الذهب عند مستوى ليس من السهل كسره.. وترقب لبيانات ستشكل وجهة الفيدرالي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
ارتفعت أسعار الذهب خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الاثنين، مدعومة بتراجع ملحوظ في مؤشر الدولار، حيث يتطلع المستثمرون إلى بيانات التضخم الأمريكية التي يمكن أن تحدد تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة الفترة القادمة.
الذهب والدولار الآن
ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.
فيما صعدت العقود الفورية للذهب بنسبة 0.48% إلى 1928 دولار للأوقية.
وعلى الجانب الآخر، تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.5% إلى 104.189 نقطة.
الذهب عند التسوية يوم الجمعة
استقرت أسعار العقود الآجلة للذهب في ختام آخر جلسات الأسبوع الماضي، يوم الجمعة، مع استقرار مؤشر الدولار الذي وصل إلى أعلى مستوياته في ستة أشهر أمس، ووسط ترقب الأسواق مزيد من الأدلة حول مستقبل الفائدة.
وعند إغلاق جلسة الجمعة، استقرت أسعار عقود المعدن الأصفر تسليم ديسمبر عند 1942.7 دولار للأوقية، بينما بلغت خسائره الأسبوعية 1.25%.
وقال "مات مالي" كبير محللي استراتيجيات السوق لدى "ميلر تاباك" لوكالة "بلومبرج"، إن طلبات الشراء على الدولار بلغت ذروتها، وأصبحت جاهزة للتراجع.
وأضاف أن التفاؤل إزاء حيازة الدولار بلغ مستوى قياسياً، وأنه لا يمكن أن يرتفع أكثر من ذلك في المدى القصير على الأقل، محذراً المتداولين في الأجل القصير من الرهان على ارتفاع العملة الأمريكية.
ويرى "جورج ميلنج ستانلي" كبير محللي أسواق الذهب لدى "ستيت ستريت" أن إقبال المستثمرين على الذهب كملاذ آمن بجانب الدولار هو ما يدعم سعره.
تراجع الدولار والسندات وارتفاع الذهب
قال مات سيمبسون، كبير المحللين في سيتي إندكس، إن الذهب يمكن أن يحصل على دعم فوق مستوى 1900 دولار إذا رأينا الدولار الأمريكي يواصل الانخفاض بسبب الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى بالفعل من دورة تشديد السياسة النقدية، واحتمال قيامهم بخفض أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعًا.
وأضاف: أن الذهب وجد دعمًا حول متوسطه المتحرك لمدة 200 يوم، وهو مستوى تقني مهم ليس من السهل كسره، مضيفًا أنه إذا انخفض التضخم الأمريكي، فقد يؤثر ذلك بشكل كبير على الدولار الأمريكي.
وفي الوقت نفسه، قد يعيد الذهب الفوري اختبار مقاومة عند 1930 دولارًا للأوقية، وفقًا للمحلل الفني في رويترز وانغ تاو.
فيما انخفضت عائدات الدولار الأمريكي والسندات القياسية لأجل 10 سنوات بنسبة 0.3٪، مما جعل السبائك التي لا تمتلك أي عائد أكثر جاذبية للمشترين الأجانب.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق التجاري في KCM، في مذكرة: «من المرجح أن يعتمد المعدن الثمين على تراجع عوائد السندات من أجل تجاوز مستوى 1950 دولارًا مرة أخرى».
وتترقب الأسواق ظهور بيانات جديدة حول معدل التضخم في الولايات المتحدة في 13 سبتمبر، قبل أيام من اجتماع الفيدرالي لإقرار سعر الفائدة في 20 سبتمبر.
من المتوقع أن تشكل بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي (CPI) لشهر أغسطس قرارات سعر الفائدة الفيدرالية هذا العام.
قبل اجتماع وضع السياسات النقدية هذا الشهر، كان صانعو السياسة في الاحتياطي الفيدرالي واضحين تمامًا بشأن شيئين: إنهم لا يتوقون إلى رفع أسعار الفائدة، لكن القليل منهم على استعداد لإعلان النصر أيضًا على التضخم.
المعادن الأخرى
ارتفعت الفضة الفورية بنسبة 0.5٪ إلى 23.02 دولارًا للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة 0.4٪ إلى 896.16 دولارًا بعد انخفاض بنسبة 7٪ الأسبوع الماضي، فيما صعد البلاديوم بنسبة 0.5٪ إلى 1203.68 دولارًا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تراجع طفيف في أسعار الذهب خلال التعاملات المسائية اليوم السبت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أسعار الذهب تراجعا طفيفا بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية بالبورصة العالمية، بعد أن اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.7 %، مدعومة بمخاوف الحرب التجارية العالمية.
وقال المهندس، سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4085 جنيهًا، في حين اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع على ارتفاع قدره 21 دولارًا، لتسجل 2882 دولارًا، بعد أن لامست 2940 دولارًا كأعلى مستوى في تاريخها.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4669 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3501 جنيه، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2724 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32680 جنيهًا.
فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4140 جنيهًا، ولامس مستوى 4155 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4090 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 47 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2929 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2882 دولارًا.
وأوضح، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية واصلت مكاسبها للأسبوع السابع على التوالي، لتلامس الأوقية أعلى مستوياتها على الإطلاق مع ختام تعاملات الأسبوع، حيث أثارت خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض تعريفات جمركية متبادلة على كل دولة تفرض ضرائب على الواردات الأمريكية مخاوف من اندلاع حرب تجارية عالمية.
وأوضح أن أسعار الذهب شهدت موجة من التراجع خلال تعاملات أمس الجمعة، لتهبط الأوقية دون مستوى 2900 دولار، على الرغم من ضعف الدولار وعائدات سندات الخزانة الأمريكية، بفعل انخفاض مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة.
ولفت إلى أن سوق الذهب واجه رياح عكسية من بيانات التضخم وشهادات رئيس الفيدرالي الأمريكي أمام الكونجرس وتهديدات التعريفات الجمركية والتطورات الجيوسياسية هذا الأسبوع.
وأشار، إلى أن مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين يشيران إلى أن التضخم مستمر في الارتفاع، ومن ثم يزدهر الذهب في هذه البيئة كتحوط ضد عدم اليقين والتضخم.
كشفت بيانات أول أمس الخميس أن مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة سجل ارتفاعًا قويًا في يناير، بعد تقرير التضخم يوم الأربعاء الذي أظهر أن أسعار المستهلكين ارتفعت بأسرع وتيرة لها منذ نحو عام ونصف.
عززت بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأدلة على ارتفاع التضخم، مما يدعم التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي لن يقوم بخفض أسعار الفائدة قبل النصف الثاني من العام.
في حين تراجعت مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة -0.9% على أساس شهري في يناير، وهو أداء أقل بكثير من المتوقع -0.1%، على الرغم من المراجعة الصعودية لرقم ديسمبر إلى زيادة بنسبة 0.7%.
سجل الإنتاج الصناعي نموًا بنسبة 0.5% على أساس شهري في يناير، وهو ما يقل عن النمو الذي سجله في ديسمبر بنسبة 1% ولكنه يتجاوز الزيادة المتوقعة بنسبة 0.3%..
أوضح، أن اتفاق السلام المحتمل بين أوكرانيا وروسيا، لكن يكون العامل المؤثر في تحركات أسعار الذهب، بل إن العامل المحفز الرئيسي للذهب الآن هو السياسة النقدية العالمية، وارتفاع الطلب والمخاوف بشأن ما يحدث مع نقل هذا الذهب من لندن وأوروبا إلى الولايات المتحدة، إلى خزائن كومكس.
وتابع، أن تدفقات الذهب إلى الولايات المتحدة، وارتفاع الأسعار يعزز من الطلب العالمي ويدفع الأوقية لتجاوز 3000 دولار.
وكشف مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية اشترت أكثر من 1000 طن من الذهب للعام الثالث على التوالي في عام 2024، وفي أعقاب فوز ترامب الانتخابي، ارتفعت مشتريات البنوك المركزية بأكثر من 54% على أساس سنوي إلى 333 طنًا، وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي.
في حين تشير أخبار حول عودة الولايات المتحدة إلى معيار الذهب، وسط تزايد التكهنات بأن الحكومة الأمريكية قد تعدل قيمة احتياطياتها من الذهب، حيث تحتفظ وزارة الخزانة الأمريكية بأكبر مخزون من الذهب في العالم يبلغ 8100 طن؛ ومع ذلك، فإن قيمة هذا الذهب لم تتغير منذ عام 1972، عندما تم تحديد السعر عند 42 دولاراً للأوقية.
يرى بعض المحللين أن إعادة تقييم الحكومة لاحتياطياتها من الذهب بالأسعار الحالية، والتي تزيد عن 2900 دولار للأوقية، فقد تضيف أكثر من 760 مليار دولار إلى خزائن وزارة الخزانة.
هذه ليست أول خطة تتعلق بممتلكات الحكومة من الذهب التي طرحها مستشاروترامب المحتملون ، حيث اقترح ستيفن ميران، مرشح ترامب لقيادة مجلس المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض، أن الحكومة الأمريكية قد تبيع ذهبها وتستخدم العائدات لشراء عملات أخرى. وهذا من شأنه أن يضعف الدولار الأمريكي، ويعطي الأمة ميزة تجارية.
إن بيع احتياطيات الذهب الأمريكية من شأنه أن يؤثر أيضًا على احتياطيات البنوك المركزية في الأسواق الناشئة التي كانت تجمع المعدن النفيس بمعدلات قياسية خلال السنوات الثلاث الماضية.
في سياق متصل، تترقب الأسواق محاضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وبدء بناء المساكن وتصاريح البناء في الولايات المتحدة ، وإصدار طلبات البطالة الأسبوعية الأمريكية، ومؤشر مديري المشتريات الفوري من ستاندرد آند بورز ومبيعات المساكن القائمة في الولايات المتحدة .