«محمد بن راشد للطاقة الشمسية» يقلل الانبعاثات الكربونية في دبي بـ 6.4 مليون طن سنوياً
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
دبي: الخليج
تواصل هيئة كهرباء ومياه دبي خلال «عام الاستدامة» الذي تستضيف خلاله دولة الإمارات العربية المتحدة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (28COP)، جهودها الرامية إلى تعزيز الاستدامة والتحول نحو اقتصاد أخضر مستدام عبر زيادة نسبة الطاقة المتجددة والنظيفة، ضمن مزيج الطاقة في دبي من خلال مشاريع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نظام المنتِج المستقل للطاقة.
وأوضح سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية سيقلل الانبعاثات الكربونية في دبي بنحو 6.424 مليون طن سنوياً مع اكتمال المرحلة السادسة في عام 2026.
وقال سعيد محمد الطاير: «برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تسير هيئة كهرباء ومياه دبي بخطى حثيثة لدعم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وكذلك تحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050. ولتحقيق هذا الهدف نواصل تنفيذ مشاريع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية وفق الجدول الزمني المحدد، حيث وصلت القدرة الإنتاجية للمجمع إلى 2,427 ميغاوات، بما يعادل 16.3% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة الكهربائية في دبي، وستصل هذه النسبة إلى 24% خلال عام 2026 مع استكمال مشاريع المرحلتين الرابعة والسادسة من المجمع الذي ستصل قدرته الإنتاجية إلى 5,000 ميغاوات بحلول عام 2030 بتقنيتي الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، وباستثمارات إجمالية تصل إلى 50 مليار درهم». وعند اكتماله بحلول عام 2030، سيسهم المجمع في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 6.5 مليون طن سنوياً.
مراحل المجمع ونسبة الخفض في الانبعاثات الكربونية:
المرحلة الأولى بقدرة 13 ميغاوات: تسهم في تقليل 15 ألف طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً
المرحلة الثانية بقدرة 200 ميغاوات: تسهم في تقليل 214 ألف طن من انبعاثات الكربون سنوياً
المرحلة الثالثة بقدرة 800 ميغاوات: تسهم في تقليل 1.055 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً
المرحلة الرابعة بقدرة 950 ميغاوات: ستسهم عند اكتمالها في تقليل 1.6 مليون طن من انبعاثات الكربون سنوياً
المرحلة الخامسة بقدرة 900 ميغاوات: تسهم في تقليل 1.18 مليون طن من انبعاثات الكربون سنوياً
المرحلة السادسة بقدرة 1800 ميغاوات: ستسهم عند اكتمالها في تقليل 2.36 مليون طن من انبعاثات الكربون سنوياً
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الطاقة الشمسية دبي الانبعاثات الكربونية الانبعاثات الکربونیة محمد بن راشد آل مکتوم للطاقة الشمسیة ملیون طن من فی دبی
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمعرفة» و«كندية دبي» تطوران التعاون
دبي: «الخليج»
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية في دبي، بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال جمال بن حويرب: «يمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة».
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية في دبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: «يمثل هذا التعاون خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة».
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.