الحوثيون يدينون لاعتداء على الثروة السمكية من قبل السفن التجارية الأجنبية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أدانت وزارة الثروة السمكية اليمنية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها) الاعتداءات والتدمير الذي تتعرض لها الثروة السمكية والشعاب المرجانية من قبل السفن التجارية الأجنبية.
وذكرت الوزارة في بيان لها نشرته وكالة سبأ التابعة للجماعة- وجود أسطول صيد صيني غير قانوني مزود بتقنية عالية وسفن للوقود وقوارب صيد ونقل مبرّدة وأخرى للإمداد والتمويه تعمل على اصطياد وجرف مخزون الحبار وأنواع أخرى من الأسماك والكائنات البحرية في بحر عمان والبحر العربي وخليج عدن.
وحذر البيان من مغبة عمليات الصيد الصيني المخالفة التي قد تؤدي إلى حرمان اليمن من ثرواته والانخفاض الحاد للأسماك وعدم تكاثرها وبعض الأنواع النادرة في المياه الإقليمية اليمنية.
واعتبر ذلك تهديداً حقيقياً على سبل العيش والمخزون السمكي لأنها تتسبب في جرف الشعب المرجانية ونفوق كميات من الأسماك والكائنات البحرية.
وأشار البيان إلى أن من سمته قوى العدوان عمدت إلى جرف استهداف الثروة السمكية والأحياء المائية اليمنية، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات البيئية بالتدخل العاجل لحماية الثروة السمكية اليمنية والشعاب المرجانية من التدمير المنهج.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صنعاء الاسماك تجريف الثروة السمکیة
إقرأ أيضاً:
إعلان الحرب على صناعة السفن
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
تعددت الحروب التي أعلنها ترامب ضد البشر والشجر والحجر، حتى شملت البطاريق المتزحلقة فوق جليد القارة القطبية الجنوبية البعيدة. ثم اعلن حربه اليوم على صناعة السفن والزوارق الصينية ومنع أصدقاءه من التعاقد على بناءها هناك أو شراءها منهم. وباشر بفرض عقوباته على سفنهم الواصلة إلى الموانئ الأمريكية، واصدر قرارات اخرى بفرض رسوم إضافية بنحو 1.5 مليون دولار على السفن الصينية الصنع حين دخولها مياه الولايات المتحدة، مع رسوم تصل إلى مليون دولار على كل سفينة تابعة لشركة بحرية غير صينية لكنها اشترتها من الصين. .
وقد لاقت قراراته ترحيباً من نقابة عمال الحديد، ومن تحالف التصنيع الأمريكي (AAM) بذريعة انها سوف تساعد على استعادة الأمن الاقتصادي، وانها سوف تكبح النشاطات التجارية الصينية من دون ان يأخذوا بالحسبان تداعيات تلك القرارات الطائشة وأثرها على تكاليف الشحن البحري. .
اما في حال تطبيقها فانها سوف تتسبب بانخفاض عدد السفن المُستخدمة من قِبل المُصدّرين والمستوردين الأمريكيين، لأن حوالي خُمس أسطول ناقلات النفط العالمي، الذي يبلغ حوالي 7000 سفينة صينية الصنع، وذلك وفقا لشركة BRS Shipbrokers. في حين تُشكّل اليابان وكوريا الجنوبية الغالبية العظمى من الأسطول المتبقي. وسوف تصبح الأزمات اكثر تعقيدا في المستقبل القريب، فقد تعاقدت معظم الشركات الكبرى على بناء سفنها في الأحواض الصينية بزيادة قد تصل إلى أكثر من 60% في أسطول ناقلات النفط. وهذه النسبة أعلى من 57% في عام 2023, و 53% في عام 2022 وذلك وفقا لتقارير هيئة BRS. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم في السنوات القليلة القادمة. وفي المقابل، كانت آخر مرة تلقت فيها الشركات الأمريكية طلبات لبناء السفن في عام 2022، بينما سُلّمت آخر سفينة في عام 2017. يعزى هذا التفاوت إلى اصرار امريكا على تطبيق عقوباتها التعسفية وإجراءاتها الظالمة. ثم ان إعادة بناء قطاع صناعة السفن في الولايات المتحدة يحتاج إلى سنوات طويلة حتى يتوسع ويحقق المكاسب المنشودة، وهل يقدر القطاع الأمريكي على منافسة الشركات الآسيوية العملاقة ؟. .