بتجرد:
2024-12-26@23:11:39 GMT

تكريم الملكة إليزابيث بأغلى عملة ذهبية في العالم

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

تكريم الملكة إليزابيث بأغلى عملة ذهبية في العالم

متابعة بتجــرد: قبل أيام من الذكرى السنوية الأولى لوفاة الملكة إليزابيث، صدرت عملة تذكارية جديدة تحمل اسم “التاج الملكي” لتكريم الملكة الراحلة.

وتزن العملة 3.6 كيلوجرام من الذهب، وتحتوي على 6426 ألماسة، وقدر مبتكر هذه القطعة الفاخرة قيمتها بنحو 23 مليون دولار، ما يجعلها من بين العملات المعدنية الأكثر قيمة على الإطلاق، ويبلغ قطر العملة الإنجليزية أكثر من 9.

6 بوصة، ويضم تصميمها 12 عملة ذهبية عيار 24 قيراطاً، مرصوصة خلال طبقات من الألماس.

وتتميز إما بصور للملكة الراحلة، وإما بصور للفضائل؛ كالحقيقة والعدالة، أما الوجه الآخر للعملة فيتميز بعملة مركزية من الذهب عيار 24 قيراطاً، وحولها طبقة من الألماس لتشبه علم المملكة المتحدة، كما وُضعت آلاف الألماسات على أحد جانبي القطعة الفنية؛ لتشبه علم المملكة المتحدة، في حين أن الترصيع على الجانب الآخر مستوحى من تيجان الملكة الراحلة، وبذلك تعتبر تلك العملة الأغلى على الإطلاق في العالم.

إذ إن الرقم القياسي الحالي في موسوعة جينيس مسجل باسم عملة “النسر المزدوج”، والتي تبلغ قيمتها نحو 18.9 مليون دولار، وبيعت عام 2021.

يذكر أنه قد تم الإعلان عن خطط جديدة قيد التنفيذ لإنشاء نصب تذكاري للملكة إليزابيث، باسمها، في المملكة المتحدة. وفقاً لصحيفة The Telegraph، يتم تجميع فريق لتكليف النصب التذكاري الوطني، وسيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل في سبتمبر. وذكرت الصحيفة أنه من المفهوم أن الأسرة الملكية والحكومة يعملان جنباً إلى جنب على المشروع، وسيتم الإعلان عن عضوية اللجنة قبل ذكرى وفاتها في 8 سبتمبر.

جاء التحديث بعد أسبوعين من إصدار حكومة المملكة المتحدة إرشادات جديدة بشأن استخدام اسم الملكة إليزابيث للنصب، حيث إنه يتوجب أخذ إذن باستخدام اللقب “ملكي”، أو أسماء وألقاب أفراد العائلة المالكة، بمن في ذلك اسم الملكة الراحلة، وغيرها من الألقاب الملكية المحمية، وذلك بناءً على نصيحة الوزراء.

main 2023-09-11 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

غسان سلامة :العالم إلى حروب أوسع... ودول على طريق النووي

كتب ميشال بو نجم في" الشرق الاوسط": مع انقضاء الربع الأول من هذا القرن، تزدحم الأسئلة حول اتجاهات العالم ولجلاء بعض هذا الغموض، حملنا سلَّة من الأسئلة إلى غسان سلامة، البروفسور السابق في معهد العلوم السياسية الممثل السابق للأمين العام للأمم المتحدة. في حوار موسَّع، تحدث سلامة عن توقعاته للنظام العالمي وأقطابه، من الفرص المنظورة لـ20 دولة قد تتحول إلى قوى نووية، إلى
قدرة تجمع «البريكس» على منافسة مع الحلف الأطلسي، وصولاً إلى مصير الدولار كقوة مالية عالمية، وانتهاء بحروب المسيرات الجديدة؛ إذ يدخل الذكاء الاصطناعي سلاحاً وازناً في قلب المعادلات على الأرض. 
* ما الذي تغيَّر في النظام العالمي خلال الربع الأول من القرن 21؟ 
الأسوأ أن واشنطن كانت الجهة التي لعبت الدور الأكبر في إنشاء النظام الدولي القائم منذ عام 1945، مثل الأمم المتحدة والصناديق الدولية والمنظمات الأخرى. وإذا كانت هذه الجهة تسمح لنفسها بتجاوز القوانين التي ساهمت بوضعها؛ فكيف يمكن منع الدول الأخرى من اتباع نهجها؟ وهذا ما حصل بالفعل: دخلت روسيا إلى جورجيا ثم إلى مولدوفا ثم إلى أوكرانيا مرة أولى، ثم مرة ثانية، وتبعتها دول أخرى، كبرى أو وسطى، على المنوال نفسه، بحيث برز نزوع نحو اللجوء إلى القوة. 
كذلك، فإن عدداً من الدول غير النووية تسعى للتحول إلى دول نووية. هناك 20 دولة قادرة على التحوُّل إلى نووية خلال عام واحد، وأنا أتوقع أن يقوم بعض منها بذلك. 
* إلى أين يذهب التنافس الأميركي - الصيني؟ هل السنوات المقبلة ستوصلنا إلى قيام ثنائية قطبية؟ 
- من الخطأ الكبير برأيي اعتبار أن الثنائية القطبية بين الصين وأميركا موجودة اليوم. هي مشروع، محاولة بدأت منذ نحو 15 سنة لبناء نظام جديد دولي ثنائي القطبية. الولايات المتحدة لا تحب تعدد الأقطاب، وهي تعلم تماماً أنه ليس بإمكانها أن تمسك بعدد كبير من حلفائها إذا كانت هي القطب الأوحد في العالم. والنظام الذي ترتاح إليه واشنطن هو نظام ثنائي القطب تكون لها فيه الأرجحية، مع وجود منافس قوي لكي تجمع الحلفاء إلى جانبها. 
* يعيش العالم العربي ارتجاجات «تكتونية» وتراكمات، ومثال ما هو جارٍ في سوريا قائم أمام أعيننا. هل سيبقى العالم العربي بهذا التمزق؟ 
ثمة عدة تفسيرات لذلك، والرائج يتناول وجود أو غياب دولة القانون، وتمثيل المواطنين وإشراكهم في القرار السياسي. وتوافر هذه العناصر يوفر الاستقرار. هذا هو التفسير الليبرالي. ولكنْ هناك رأي آخر يقول إن القراءة الليبرالية تنطبق على الدول المتقدمة قليلة السكان، وليس على الدول المتخلفة وكثيرة السكان حيث الاستقرار لا يتوفر إلا بفرض القانون فرضاً. أعتقد أن هذين التفسيرين لديهما ما يشرعهما، لكن التفسير غير كافٍ. 
في اعتقادي أننا نعيش، في المنطقة العربية، مرحلة من الظواهر التي لا يمكن أن تسمح بالاستقرار. هناك أولاً اللامساواة الهائلة في المداخيل بين الدول المجاورة. هذا الأمر سيدفع الدول الأكثر فقراً إلى الاستمرار، باعتبار أن الدول المحظوظة لا تستحق ما لديها، وأنه يجب، بشكل من الأشكال، أن تشركها في جزء من ثرواتها. فانعدام التوازن بين الدول الثرية والدول الفقيرة في العالم العربي من أكثر الهوات عمقاً في العالم. 
* هل تغير الثورة التكنولوجية الجديدة كيفية إدارة شؤون العالم والمجتمع؟ 
- الثورة التكنولوجية «التي تشمل الإنترنت والهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي» هي مِن نوع خاص، لأنها أسرع بكثير في تحققها من الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر، كما أنها تحتضن في باطنها ثورات داخلية، على رأسها الثورة الإلكترونية التي أوصلت إلى ثورة الذكاء الاصطناعي. والسؤال: مَن المستفيد منها؟ 
باختصار، فإن وسائل التواصل الاجتماعي تتيح التواصل السريع وتعبئة الأشخاص، لكنها لا تتيح تنظيمهم ورصَّهم في برنامج سياسي. والرأي السائد أن الثورة التكنولوجية جاءت على حساب الأنظمة القائمة والسلطات المالية والسياسية والأمنية. 
* هل سيبقى الدولار الأميركي عملة المستقبل؟ 
-الواقع أن الدولار أعلن عن وفاته كالعملة الدولية الأولى باكراً جداً. وتكرر ذلك خلال 20 سنة؛ إذ أتذكر أنه، في مطلع القرن، ظهرت تحليلات حتى في مجلة «فورن أفيرز» أو مجلات المؤسسة الأميركية تتنبأ بنهاية الدولار، خصوصاً بعد ظهور العملة الأوروبية (اليورو). ثم مؤخراً عامل جديد؛ إذ قررت «البريكس» أن تكون لديها عملة موحَّدة. 
الدولار الذي لم يزل الدولار العملة الأولى في أكثر من 50 إلى 60 في المائة من المبادلات التجارية الكبرى، ومن ودائع المصارف الكبرى. وهذا الأمر يعطي الولايات المتحدة قدرة سياسية كبيرة، لأن لديها القدرة على طبع هذه العملة من جهة، ويعطيها، من جهة أخرى، قدرة للتأثير على اقتصادات الدول الأخرى، وبالتالي على أمنها. 

مقالات مشابهة

  • نيفين مسعد: الراحلة أنيسة حسونة نموذج يحتذى به في مواجهة مرض السرطان
  • السعودية تحتفل بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 بتجارب استثنائية على متن رحلاتها «فيديو»
  • استبدال عملة السودان.. أهداف اقتصادية ومعوقات سياسية
  • مستشار ترامب السابق: ترامب سيقود العالم نحو أزمة عالمية كبيرة
  • تركيا تقرر مساعدة سوريا في طباعة عملة جديدة
  • بركة: أغلب مدن المملكة ستستفيد من المونديال... والطريق السيار القاري الرباط-البيضاء سيفتتح في 2029
  • مكافحة التهريب في مأرب تضبط عملة غير قانونية ومزيفة وأدوية وبضائع مهربة
  • دعاوى بريطانية لرفض عودة أسماء الأسد إلى المملكة المتحدة
  • اتفاقية جديدة لتعزيز استدامة المهن القانونية في المملكة
  • غسان سلامة :العالم إلى حروب أوسع... ودول على طريق النووي