روبياليس يخضع للضغوط ويستقيل من رئاسة الاتحاد الإسباني بسبب القبلة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
استقال لويس روبياليس من رئاسة الاتحاد الإسباني لكرة القدم الأحد بعد ثلاثة أسابيع من فضيحة ومزاعم تقبيل لاعبة المنتخب جيني إيرموسو في فمها دون رغبتها خلال الاحتفال بالتتويج بكأس العالم للسيدات الشهر الماضي.
وأعلن روبياليس استقالته في بيان قائلا إنه لم يعد بإمكانه الاستمرار في منصبه، وأكد الاتحاد الإسباني الاستقالة في وقت لاحق مشيرا إلى تكليف بيدرو روتشا بدور القائم بأعمال الرئيس.
وأثارت قضية روبياليس غضبا في وسط كرة القدم والمجتمع الإسباني بعد تقبيل إيرموسو في شفتيها أثناء مراسم توزيع الميداليات في سيدني في 20 أغسطس آب الماضي.
وجاء قراره بعد أن تعرض لعدة ضربات في الأيام الأخيرة.
وقدمت المدعية العامة الإسبانية الأسبوع الماضي شكوى إلى المحكمة العليا ضد روبياليس تتعلق بالاعتداء الجنسي والإكراه.
وتصف الشكوى، التي تأتي بعد دعوى جنائية من إيرموسو في وقت سابق هذا الأسبوع، كيف قبل روبياليس هدافة إسبانيا التاريخية، برصيد 51 هدفا ومهاجمة باتشوكا المكسيكي، في فمها "دون رضاها" بينما كان يمسك رأسها بيديه عقب فوز إسبانيا على إنجلترا في النهائي.
وقال روبياليس إن القبلة كانت متبادلة وحدثت بالتراضي، وتحدى حتى اليوم الأحد مطالبات من لاعبين ومسؤولين حكوميين وشخصيات أخرى باستقالته.
وكان الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) قد أعلن إيقاف روبياليس عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة ثلاثة أشهر في انتظار نتائج تحقيق يجريه الفيفا في الواقعة.
وقال روبياليس في بيان "بعد الإيقاف السريع من جانب الفيفا بالإضافة إلى بقية الإجراءات (التأديبية) التي تعرضت لها، من الواضح أنني لن أتمكن من العودة إلى منصبي".
وأضاف روبياليس "الإصرار على الانتظار والتشبث (بالمنصب)... لن يقدم أي شيء إيجابي، لا للاتحاد أو للكرة الإسبانية. من بين أمور أخرى، لأن هناك قوى بحكم الواقع ستمنع عودتي".
وقال أيضا إنه استقال من منصبه كنائب لرئيس الاتحاد الأوروبي (اليويفا).
وقالت يولاندا دياز القائمة بأعمال وزير العمل في إسبانيا عبر منصة إكس عقب استقالة روبياليس "المجتمع النسوي يتطور أسرع وأسرع، التحول وتحسين حياتنا لا مفر منه، نحن ندعم جيني وكل النساء".
وقالت وزيرة المساواة الإسبانية إيريني مونتيرو "انتهى الأمر".
ورغم الاستقالة بدا أن روبياليس متمسك بالدفاع عن روايته للأحداث. وقال في البيان "أؤمن بالحقيقة وسأفعل كل شيء بوسعي لتسود الحقيقة".
وفي مقابلة مع الصحفي بيرس مورجان الأحد أضاف روبياليس أنه اتخذ قرار الاستقالة بعدما تحدث إلى الأسرة والأصدقاء.
ونقل عنهم قولهم "لويس عليك أن تركز على كرامتك وتستمر في حياتك. (وإلا) فعلى الأرجح ستجرح المزيد من الأشخاص الذين تحبهم والرياضة التي تحبها".
El país feminista avanza cada vez más rápido. La transformación y mejora de nuestras vidas es inevitable. Estamos contigo, Jenni, y con todas las mujeres. ???? https://t.co/y79OkA8bW7
— Yolanda Díaz (@Yolanda_Diaz_) September 10, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة روبياليس الاتحاد الإسباني اسبانيا الاتحاد الإسباني روبياليس رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا كارثة الفيضانات
رفعت السلطات الإسبانية حصيلة قتلى الفيضانات في البلاد إلى 205 أشخاص على الأقل.
ومازالت الكثير من الشوارع مغلقة بسبب تراكم المركبات والحطام، مما أدى في بعض الحالات إلى محاصرة السكان في منازلهم. ومازالت بعض الأماكن بدون كهرباء ولا مياه جارية ولا اتصالات هاتفية مستقرة.
وأعادت الأضرار الناجمة عن العاصفة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين إلى الأذهان عواقب موجات المد العالية (تسونامي)، حيث تم ترك الناجين يلتقطون أشياءهم المتناثرة، بينما ينعون ذويهم، الذين فقدوا في أخطر كارثة طبيعية، في إسبانيا في الذاكرة الحية.
وقال ايميليو كوارتيرو، أحد سكان ماساناسا، على ضواحي فالنسيا إن الوضع لا يمكن تصديقه. إنها كارثة ولا يوجد سوى القليل من المساعدة.
وفي تشيفا، انشغل السكان، اليوم الجمعة، بإزالة الأنقاض من الشوارع المليئة بالطين. وتساقطت في البلدة الواقعة في منطقة فالنسيا أمطار أكثر في 8 ساعات، مما تساقطت عليها في العشرين شهراً السابقة، وفاضت المياه في أحد الأنهار، التي تعبر البلدة، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالطرق وجدران المنازل.
وقال عمدة البلدة أمبارو فورت لقناة "آر.إن.إي" الإذاعية إن "منازل بأكملها اختفت، لا نعرف ما إذا كان هناك أشخاص في الداخل أم لا".
وقال أحد سكان الفافار وهي واحدة من البلدات الأكثر تضرراً في جنوب فالنسيا لقناة (تي.في.إي) التلفزيونية "إنها كارثة. هناك الكثير من المسنين، الذين ليس لديهم أدوية. هناك أطفال ليس لديهم غذاء. ليس لدينا حليب، ليس لدينا مياه. ليس لدينا إمكانية الوصول إلى أي شيء. لم يأت أحد حتى لتحذيرنا في اليوم الأول".