إنجلترا – يعاني الكثيرون من نقص فيتامين D ولا تظهر عليهم أي أعراض، إلا أن هناك عددا من العلامات التي يمكن أن تشير إلى عدم وجود مستويات كافية من هذا الفيتامين المهم.

ويعد فيتامين D (أو كما يشار إليه باسم فيتامين أشعة الشمس) أحد العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لبناء عظام صحية والحفاظ عليه، ولذلك، فإن نقصه سيؤثر سلبا على الصحة العامة للأفراد.

وكشفت كلير بارنز، أخصائية التغذية المسجلة في Bio-Kult، عن مجموعة من الأعراض قد يعني ملاحظتها نقص فيتامين “أشعة الشمس”.

1. التعب

تم ربط التعب المبلغ عنه ذاتيا وانخفاض الطاقة بانخفاض مستوى فيتامين D.

وقالت كلير: “تشير مراجعة حديثة للدراسات إلى أن تناول مكملات فيتامين D قد يكون له تأثير كبير على تقليل التعب لدى المصابين بالتصلب المتعدد (حالة مناعة ذاتية تؤدي إلى عدد من الأعراض، ويكون التعب هو الأكثر شيوعا)”

2. انخفاض الحالة المزاجية

قالت كلير إن زيادة مستقبلات فيتامين D موجودة في مناطق الدماغ المرتبطة بتنظيم المزاج.

وأوضحت: “أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين يعانون من الاكتئاب لديهم مستويات أقل من فيتامين D مقارنة بالأفراد الأصحاء. ومن المثير للاهتمام أن أولئك الذين لديهم أدنى مستويات فيتامين D يبدو أنهم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت التجارب السريرية تحسنا في مستويات الاكتئاب عند تناول مكملات فيتامين D”.

3. سوء صحة الفم

في حين أن الكثيرين يدركون أهمية الكالسيوم لأسنان صحية، إلا أن القليل منهم يدركون أن مستويات فيتامين D المثالية ضرورية لامتصاص الكالسيوم.

وشرحت كلير: “في الواقع، يلعب فيتامين D دورا رئيسيا في تمعدن العظام والأسنان، ويبدو أن الحصول على مستويات جيدة من الفيتامين يرتبط بتطور صحة الفم بشكل أفضل طوال الحياة. ومن ناحية أخرى، فإن نقص فيتامين D له علاقة كبيرة بأمراض الفم”.

4. آلام العظام والعضلات

يشتهر فيتامين D بدوره في صحة العضلات والعظام، وبحسب كلير فإن انخفاض مستويات فيتامين D “يسبب انخفاضا في امتصاص الكالسيوم، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى إطلاق هرمون الغدة الدرقية، الذي يعزز ارتشاف العظام وفي النهاية فقدان العظام أو تليينها”.

وتابعت: “يمكن أن تتنوع أسباب آلام العضلات. ومع ذلك، تشير الأدلة إلى أن نقص فيتامين D يمكن أن يكون سببا محتملا. وتشير نتائج مراجعة الدراسات التي شملت أكثر من 3000 مشارك إلى أن مكملات فيتامين D يمكن أن يكون لها دور في إدارة الألم المزمن”.

5. الشعور بالمرض في كثير من الأحيان

يلعب فيتامين D دورا مهما في تعديل الجهاز المناعي، ومعظم خلايا الجهاز المناعي تعبر عن مستقبلات فيتامين D.

وقالت كلير: “في الواقع، هناك أدلة علمية كبيرة على أن فيتامين D له تأثيرات متنوعة على وظيفة الجهاز المناعي. وعلى العكس من ذلك، قد يؤدي نقص فيتامين D إلى خلل تنظيم جهاز المناعة ويمكن أن يؤدي إما إلى كبت المناعة أو رد فعل مناعي متزايد غير مناسب”.

6. مشاكل في الجهاز الهضمي

أحد أدوار فيتامين D الذي ربما لا يكون الناس على دراية به هو أهميته لصحة الأمعاء. وبحسب كلير: “تُظهر الأبحاث أن الحالة المثالية لفيتامين D تلعب دورا مهما في الحفاظ على التوازن داخل الأمعاء من خلال العديد من الأنشطة التنظيمية، بما في ذلك تعديل الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء. وأظهرت مكملات فيتامين D أنها تؤدي إلى تقليل البكتيريا الضارة وزيادة ثراء البكتيريا الصديقة في الجهاز الهضمي العلوي. وتظهر الدراسات الحديثة أيضا أن مكملات البكتيريا الحية يمكن أن تزيد في المقابل من تعبير ونشاط مستقبلات فيتامين D، ما يؤدي إلى زيادة مستويات فيتامين D المضيف”.

المصدر: إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مستویات فیتامین D مکملات فیتامین D نقص فیتامین D یمکن أن

إقرأ أيضاً:

القليل من الخوف يمكنه أن يخفض مستويات الالتهاب المرتفعة

يقال: إن الضحك هو أفضل دواء، لكن القليل من الخوف قد يكون منافسًا قويًا، حيث يبدو أن التعرض للخوف في منزل مسكون يخفض مستويات الالتهاب لدى الناس، وهو ما وجده مارك أندرسن من جامعة آرهوس في الدنمارك وزملاؤه، حيث قاموا بفحص 113 شخصًا قضوا ساعة واحدة في منزل مهجور في مدينة فايل في الدنمارك، وقاموا بسحب الدم من المشاركين مباشرة قبل وبعد شق طريقهم عبر غرف المنزل الخمسين، التي كانت مليئة بالمهرجين والزومبي والجزارين الذين يرتدون أقنعة الخنازير ويحملون المناشير، كما أخذ الباحثون عينات دم بعد ثلاثة أيام.

وركز الفريق البحثي على المشاركين البالغ عددهم 22 الذين يعانون من مستوى التهاب مرتفع -تم قياسه بمستويات علامة تسمى البروتين التفاعلي سي (CRP)- قبل دخول المنزل المسكون، وبعد ثلاثة أيام من الزيارة، كان لدى 18 من هؤلاء الأشخاص مستويات منخفضة من البروتين التفاعلي سي.

يقول أندرسن: «نعلم أن الالتهاب منخفض الدرجة في شكله المزمن غير صحي»، لذا فإن تقليله قد يكون مفيدًا، ولم تتحكم الدراسة في الإجهاد أو استهلاك الكحول أو مرحلة الحيض، التي يمكن أن تؤثر على مستويات البروتين التفاعلي سي.

ويقول إريك شاتوك من جامعة ولاية فلوريدا في تالاهاسي: «أتردد في القول إنه إذا شاهدت أفلامًا مخيفة، يمكنك إطالة عمرك»، ومع ذلك، يقول: إن المحفزات الاجتماعية التي تثير الرعب، مثل أفلام الرعب، قد تخفض الالتهاب مؤقتًا.

ويضيف شاتوك: إن هذا قد يفسر جزئيًا سبب استمتاع بعض الأشخاص بمثل هذه التجارب، لكن هذا ربما يكون مرتبطًا باندفاع الأدرينالين الذي يختبرونه.

خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»

مقالات مشابهة

  • مكملات غذائية شائعة تزيد خطر الإصابة بالسرطان
  • مستويات الهيموجلوبين تشير إلى وجود مرض
  • تقرير أممي: الجوع سجل مستويات غير مسبوقة في المنطقة العربية
  • دراسة تكشف تأثير فيتامين "د" والكالسيوم في الوقاية من الكسور لدى المسنين
  • كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
  • كيف يمكن لعادتك اليومية البسيطة تحسين الهضم وتقليل مشاكل الجهاز الهضمي؟
  • القليل من الخوف يمكنه أن يخفض مستويات الالتهاب المرتفعة
  • اتهام أوروبي لإيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى مستويات غير مسبوقة
  • أخنوش: 2030 تعني مغرب البنية التحتية و التنمية المستدامة
  • الأسيتون يُنتج داخل أجسامنا.. معلومات وفوائد لا تعرفها عنه