يوماً بعد يوم، تتدحرجُ التطورات الميدانيّة داخل مُخيم عين الحلوة بشكلٍ متزايد وسط الإشتباكات المسلحة الدائرة فيه، وباتت تلك الرُّقعة الجغرافية الصغيرة تشهدُ على سيناريوهات قتاليّة على قاعدة "كل يوم بيومو".  
أمس الأحد، كان ميدانُ القتال في المُخيم مختلفاً تماماً عن مشهدية يوم السَّبت، فخلال الساعات الماضية، تقدّمت حركة "فتح" عبر أكثر من محور قتاليّ ضد مسلحي "جند الشام " و "الشباب المسلم" لاسيما في حي المدارس أو ضمن حيّ حطين، كما كانت هناك محاولات للتقدُّم أكثر على محوري الطوارئ والتعمير التّحتاني.

في المقابل، لم تكن "فتح" تحظى بزخم التقدُّم يوم السبت، بل فوجئت حينها بإندلاع النار عند محاور قتالية ضدّها ضمن أكثر من حيّ داخل المخيم، الأمر الذي أرسَى ضغطاً عسكرياً عليها دفعها لإستقدام قوّات عسكريّة مُعزّزة من مخيمات أخرى أبرزها البرج الشمالي – صور، دخلت عبر مداخل عديدة للمخيم، منها مدخل البركسات، المستشفى الحكومي.  
ما حصل يوم الأحد من ضغطٍ "فتحاوي" ميدانيّ أدى إلى إنحسار قدرة الجماعات المُسلّحة على خوض معركة كبرى وواسعة ضمن كافة أحياء المخيم مثلما حصلَ يوم السبت. فعلياً، قد يكون هذا الأمر هو سبب طلب جماعة "الشباب المُسلم"، أمس، عبر مسؤولها هيثم الشعبي بوقف إطلاق النار، وهو كلامٌ كان مُغايراً تماماً لموقفٍ سابقٍ أطلقه الشعبي نفسه وأشار فيه إلى أنهُ يجب "فتح كافة المحاور"، وقد جرى توثيق هذا الكلام بتسجيلات صوتية. 
النداء الذي أطلقه الشعبي والذي تزامنَ مع بيان غير حاد لـ"عصبة الأنصار" تبرر من خلاله مشاركتها في إشتباكات السبت، أدّى إلى تراجع حدّة الإشتباكات تدريجياً حتى ساد الهدوء ليلاً في المخيم وذلك قبل أن يتجدّد التوتر اليوم الإثنين بوتيرةٍ أعنف. مصادر فلسطينية وصفت ما جرى بأنه كان "إختباراً" ميدانياً أو أنهُ عملية أرادتها الجماعات المُسلّحة لإعادة تنظيم صفوفها أكثر داخل عين الحلوة خلال الهدنة المفتعلة بعدما واجهت ضغطاً "فتحاوياً" ضمن محاور مختلفة. وفي الأساس، فإنّ الجبهات المختلفة التي جرى فتحُها تعتبرُ "غير منظمة" بما فيه الكفاية لشنّ معارك موسعة، وبحسب المصادر، فإنّ حي حطين مثلاً لم يكن حاضراً لمعركة مثله مثل أحياء أخرى، ولهذا السبب التركيز والثقل الكبير يتمحور في منطقتي الطوارئ والتعمير، بحسب المصادر. 
وسط ذلك، تقولُ معلومات "لبنان24" إنَّ "الشعبي نسّق مع مسؤولين لديه خلال الساعات كيفية ضبط المعارك لإعاد التموضع داخل المحاور المختلفة والتفكير بخطة إنتشار جديدة بعدما عملت فتح على تضييق الخناق عند أكثر من محور"، وُتضيف: "التزعزع الذي حصل على مختلف المحاور وعدم وجود قدرة على التقدُّم أكثر قد يكون من العوامل التي ضغطت على الشباب المسلم وجُند الشام لترتيب الأوراق الميدانية مُجدداً قبل خوض معارك جديدة وسط حديث عن وجود أزمة ذخيرة لدى المُسلّحين داخل منطقتي الطوارئ والتعمير". 
تحصينات جديدة والعينُ على "القوة المشتركة" 
مع ذلك، تكشفُ مصادر "لبنان24" أن هناك مجموعات مسلحة جديدة تشكّلت داخل حي الرأس الأحمر في المخيم وتضمُّ شخصيات غريبة عن المخيم، مشيرة إلى أنَّ بعض عناصر تلك المجموعات تنتمي إلى "عصبة الأنصار" وإلى جماعة "أبو جنى" و"عبد فضة" فضلاً عن عناصر أخرى مؤيدة لحركة "حماس".  
وذكرت المعلومات أنَّ المسلحين التابعين لهذه المجموعات تحصّنوا داخل منازل مُحاذية لحي الطيري ليل الأحد – الإثنين وعززوا تمركزهم هناك خلال وقتٍ الهدنة ليلاً، وقد تمّ إحداثُ ثغراتٍ قتالية ضمنها كما جرى نقلُ ذخائر إليها، وهناك محاولات لإقتحام ومهاجمة الطيري عبر المسلحين الموجودين هناك.  
اليوم، ومع إستئنافِ الإقتتال في محاور مختلفة، تقولُ مصادر "فتح" لـ"لبنان24" إنه "حتى الآن لم تتحدّد لحظة الصفر التي ستبدأ خلالها عملية واسعة في المخيم تهدفُ إلى ضرب جُند الشام والشباب المسلم داخل المناطق التي تنتشر فيها عناصر المجموعتين المذكورتين"، وتضيف: "نحتاجُ إلى قرار سياسي وأمني لبنانيّ من أجل إنجاز العملية العسكرية المطلوبة، لكن هذا الأمر لم يُتخذ بشكل فعلي حتى الآن".  
إزاء ذلك، يبقى مُنتظراً اليوم ما ستؤول إليه نتائج الإجتماع الذي يُعقده المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري لمختلف القوى الفلسطينية بهدف إيجاد مخارج جديدة للأزمة في عين الحلوة. هنا، تقولُ مصادر "لبنان24" إنَّ التركيز في هذا الإجتماع يجب أن يكون على القوة الأمنيّة المُشتركة التي ستعملُ على جلب المطلوبين بجريمة إغتيال القيادي في "فتح" أبو أشرف العرموشي، وهذا الأمر يتطلبُ مشاركة كافة القوة الفلسطينية، وتضيف: "القوة هذه لم تتشكل حتى الآن بسبب مماطلة مختلف الفصائل على مدى أيامٍ عديدة.. والسؤال: هل سيساهم إجتماع الأمن العام بتشكيلها وهل ستُسأل الفصائل العديدة لماذا تمّ تأخير تشكيل هذه القوة التي تُمثّل توافقاً وإجماعاً فلسطينياً؟ فلتُشرف الدولة على هذه القوة وتنظيمها ولا إعتراض.. المهم هو إنهاء التوتر داخل المخيم وعودة الأمن والأمان لأهله وقاطنيه". 
إستدراجٌ للجيش؟ 
وأمام كل ما يجري، برزَ التطوُّر الأكثر خطورة على صعيد المعارك والمُتمثّل بإستهداف نقاطٍ للجيش في محيط المخيم، وآخرها كان يوم أمس حيثُ أصيبَ 5 عسكريين بجروح أحدهم بحالة حرجة. ميدانياً، تبيّن أن النقطة الأولى التي تعرضت للإستهداف تقعُ عند مدخل التعمير التحتاني حيثُ يتحصن مسلحو "جند الشام" و "الشباب المُسلم"، فيما تبيّن أن النقطة الثانية تقعُ في منطقة جبل الحليب والتي تُسيطر عليها "فتح" ميدانياً.  
ما حصل مع الجيش بات يستدعي قلقاً كبيراً من إمكانية إستدراجه إلى ما يجري في عين الحلوة وإقحامهِ في المعارك الدائرة هناك. ولكن، ورغم عدم وجود قرارٍ حتى الآن بهذه الأمر، لم يتأخر الجيش في الرّد على مصادر النيران، وتقولُ مصادر ميدانية لـ"لبنان24" إنّه وفور إصابة العسكريين عند النقاط التابعة لهم، استحضر الجيش رشاشات ثقيلة فوراً ووجّه رشقات نارية مكثفة باتجاه الأحياء التي صدرت منها القذائف الصاروخية التي طالت العسكريين.
مع كل ذلك، تسألُ المصادر: "من هو الذي لديه مصلحة بإستدراج الجيش؟ المجموعات المُسلحة تعي تماماً أن دخول الجيش في المعركة يعني حسمها سريعاً، والأساس هو أنَّ المنطقة التي يقبعُ فيها مسلحو جند الشام والشباب المسلم أساسها خارج المخيم، وبالتالي يمكن للجيش السيطرة عليها عبر أكثر من طريقة. على صعيد فتح، قد يكون من صالحها دخول الجيش في المعركة لأن ذلك سيُساهم في تخفيف الضغط عنها، لكن المخاوف الأكبر تتعلق بتحوّل المعركة إلى نهر باردٍ جديد".  
بحسب المصادر، هناك مخاوف من أن يتمّ إقحام الجيش في معركةٍ أساسها "تغيير وجهة السيطرة داخل المخيم"، وهو أمرٌ قد لا يساهم الجيش في إنجازه، وتضيف: "الجيش يعملُ بحكمة ودراية مع ما يجري، والخطوات التي يفعلها ميدانياً ثاتبة ومؤثرة".  
وسط ذلك، تخوّفت المصادر أيضاً من أن يتمّ إستهداف الجيش أكثر من مرّة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستُساهم بتأجيج المجتمع اللبناني ضدّ المخيم بما فيه، وتردف: "عندما تطالُ النيران العسكريين، لن يهدأ اللبنانيون ولن يسكتوا عن أي رصاصة تتعرض لها المؤسسة العسكرية.. عندها ستكون المطالبة بحسم المعركة فوراً.. هذا السيناريو ليس مُستبعداً عند أي طرفٍ من الأطراف".   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عین الحلوة الشباب الم حتى الآن الجیش فی أکثر من فی الم

إقرأ أيضاً:

لا يحق لقائد الجيش تشكيل حكومة

بعد انقلابه على الحكومة الانتقالية فقد قائد الجيش الشرعية الممنوحة له بناءً على الوثيقة الدستورية، التي أتت به رئيساً للمجلس السيادي، فهو ذات الرجل الذي قرر في يوم الخامس والعشرين من شهر أكتوبر من العام الفين واحدى وعشرين، الانقلاب على الحكومة الشرعية لرئيس الوزراء الانتقالي عبد الله حمدوك، وبانقلابه على الشرعية تعتبر جميع القرارات التي أصدرها من منطلق منصبه القديم – (كرئيس للمجلس السيادي) – باطلة، وبعد حرب منتصف ابريل يكون هذا القائد قد فقد شرعية قيادته للقوات المسلحة السودانية، لأنه أشعل حرباً لم يجتمع حولها أركان هيئة الأركان استجابةً لرغبات فلول النظام البائد وحزبهم السياسي المحلول، الذين كانوا فاعلين داخل المؤسسات الأمنية والمدنية، فأوقد هذا الجنرال نار حرب شعواء أحرقت السودان، وقذفت بشعبه لاجئاً ومشرداً بدول الجوار، وهو بذلك يكون المسؤول الأول والأخير عن الكارثة الإنسانية التي راح ضحيتها نفر عزيز من أبناء وبنات هذا الوطن العزيز، فلولا إذعانه لتوجيهات المؤتمر الوطني – الاخوان المسلمين الذين لا يريدون تفكيك مؤسساتهم الفاسدة، لما (حدث ما حدث)، وقائد الجيش هذا يعتبر أول من استبدل الذي هو أعلى بالذي هو أدنى، لقد اختار الوقوف إلى جانب مليشيات الحركة الاخوانية، بدلاً عن السير في طريق التغيير الذي اختاره الشعب في ثورته المجيدة، التي تداعى لها الناس من كل حدب وصوب، فكان جزاؤه أن يعيش مشرداً طريداً جزاء ما اقترفه من خيانة لدماء الشهداء، وكنتيجة حتمية لمواقفه المخزية الواقفة سداً منيعاً ضد طموح السودانيين، في حصولهم على الحرية والسلام والعدالة، وكما أخبرنا كبارنا، أن الانسان لابد وأن يجني ثمار ما زرع عاجلاً كان ذلك أم آجلاً، فها هو قائد الجيش الذي انحاز لأجندة النظام القديم، يدفع ثمن انحيازه عزلة دولية وخصومة إقليمية، ونزوحاً قسرياً داخل السودان – (هروبه من القيادة العامة للجيش إلى بورتسودان)، حيث سجل رقماً قياسياً في افريقيا كونه أول قائد لجيش إفريقي يترك قيادته العسكرية الكائنة بعاصمة بلاده، ويلوذ بالفرار إلى مدينة حدودية يدير منها معاركه الخاسرة.
هذا القائد الفاقد للشيء وغير القادر على أن يعطي أي شيء، والمتشبث برئاسة البلاد كذباً وزوراً وبهتاناً، والفاشل في حل أزمة ثقافية صغيرة مندلعة داخل استوديوهات التلفزيون المركزي، غير جدير بأن يبت في أمر الشعب وحكومته، وليس من الاتساق أن يشكل حكومة لشعب قد لفظه، واعلن عن هذا الرفض في أكبر الفعاليات السياسية المنعقدة قديماً وحديثاً، فمن أخفق في التواجد داخل العاصمتين الأولى (الخرطوم) والثانية (مدني)، ليس مؤهلاً لأن يظل باقٍ على سدة إدارة دولاب الحكم في البلاد، لقد مر السودان بأحط مراحله السياسية والاقتصادية والاجتماعية، في الحقبة التي سطا فيها هذا الضابط على سيادة البلاد عبر انقلابه المشؤوم، فمنذ أن رفع رئيس حزب المؤتمر السوداني ساعد هذا الانقلابي بميدان اعتصام الثوار، وبشّر السودانيين ببزوغ فجر يوم جديد، لم يأت ذلك الفجر المبشر به، بل أشرق صبح يوم شمس حارقة من شموس الذل والهوان والانكسار، وبدأ عهد دموي قتل فيه الناس وسحلوا في حرب شاملة ودمار وخراب كبيرين، فلو أرادت جماهير شعبنا الأبي الكريم أن تحسم المعركة، عليها بوأد تجربة الحكومة النازحة المتربصة به وبمقدراته في بورتسودان، إنّ هذه المنظومة الاخوانية المتواجدة بميناء السودان الأول قد عادت لطور اليرقة، فيا أحرار السودان لا تدعوها تتحور حتى تصبح شرنقة ثم آفة كاملة تأكل ما تبقى من سودان، فالتراخي الذي اتسمت به مسيرة النضال المدني منذ الاستقلال، هو ما افسح الطريق أمام جماعة الإسلام السياسي لتنهب البنوك وتغزو القصور، وهو الذي مهد لهذه الجماعة الإرهابية حلم الوصول لكرسي السلطة، حينما ولج عرّابها الأكبر أهم المؤسسات – النيابة العامة والعدل – المنوط بها صون قيم العدالة واحقاق القانون والمساواة.
على الشعوب السودانية العزيزة أن تشارك في أي مشروع فكري وعسكري يستهدف استئصال هذا الفكر والإرث القديم، وأن لا تسمح باستنساخ الأزمة الوطنية والأخلاقية التي دفع السودانيون بسببها ثمناً باهظاً من الأموال والأرواح على أرصفة وطرقات النضال الوطني، وأن لا تسمح بإعادة قطار المأساة، وفي سعيها لتحقيق الحرية والسلام والعدالة، عليها أن تتعظ من المردودات المأساوية التي احدثتها الجريمتان الكبيرتان العظيمتان اللتان لا يمكن السكوت عنهما، والجريمتان هما الانقلابان العسكريان الشهيران – انقلاب الثلاثين من يونيو وانقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر، وعلى هذه الشعوب الثائرة أن تصطف مع المناهضين للانقلابين لا أن تتخذ من الحياد موقفاً، وفي هذا المقام عليها بمقولة رائد الدفاع عن الحقوق المدنية – الأيقونة التاريخية العظيمة مارتن لوثر كنج: (أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد في اوقات المعارك الأخلاقية العظيمة)، فاليوم لا مكان لمن يقول لا للحرب، دون أن يكون له رأي قاطع وقرار بات في الانحياز لأحد الطرفين، فمثل هذا الشخص أو تلك الجماعة المحايدة تنطبق عليها مقولات مأثورة مأخوذة من إرثنا وتقاليدنا العتيقة: (مسك العصا من منتصفها)،(صاحب بالين)، (رمادي)، (منافق)، (كذّاب)، (مداهن)، (مرتزق)، جميع هذه المفردات تتطابق مع توجهات الذين اختاروا الحياد طريقاً للتعبير عن موقفهم من الحرب، وقد بان ذلك جلياً في موقفين، الأول منسوب لمن ساهم بفاعلية في تغيير الواقع المرير والأليم بالبندقية والقلم واللسان والقلب، والثاني يتمثل في ذلك التائه الحائر ما بين الحصول على ملايين الدولارات كرشاوى حتى يحدد موقفه (مع أو ضد)، وللأسف شكل مثل هذا الموقف مأساة حقيقية تضاف لمآسي هذا الشعب المكلوم، فعلى (قائد الجيش) الذي ارتضى السير في الطريق الخطأ – (طريق حزب المؤتمر الوطني المحلول)، أن يخلي بين السودانيين وقرارهم في تشكيل حكومتهم، وإلّا، سيفعل الطرف الآخر الأمر نفسه، وبذلك يكون هذا الجنرال الطريد قد ارتكب الخطيئة الكبرى بفتح المجال للطرف الثاني للإعلان عن حكومته بالجغرافيا التي تحت سيطرته، وبذا يكون سيناريو حل الدولتين قد آتى أكله.

إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • لا يحق لقائد الجيش تشكيل حكومة
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بجراح خطيرة في معارك جنوب قطاع غزة
  • ‏بن غفير: إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء "إهمال أمني" يستوجب المحاسبة
  • الاحتلال يعلن أهداف عملية الشجاعية وكمائن المقاومة تلاحق جنوده وآلياته
  • مصدر أمني مصري: القاهرة لم توافق على نقل معبر رفح أو فتح آخر قرب كرم أبو سالم
  • إصابة 33 عسكريا إسرائيليا خلال نهاية الأسبوع
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي وإصابة آخرين في معارك شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل اثنين من جنوده في معارك بشمال غزة
  • قتال شرس ومواجهات ضارية في معارك الشجاعية
  • مقتل قيادات حوثية في معارك مع قوات الجيش اليمني جنوب غربي البلاد