"مراسم استقبال مهيبة رسمية".. ولي العهد السعودي في الهند
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بدأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الإثنين، زيارة رسمية إلى الهند بعد مشاركته في اجتماع مجموعة العشرين.
وأقيم استقبال رسمي للأمير محمد بن سلمان، بحضور رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وجاء ذلك، بعيد ختام قمة العشرين التي انطلقت قبل يومين في العاصمة الهندية بمشاركة زعماء 30 دولة.
واعتبر مراقبون أن "زيارة الأمير محمد بن سلمان ستؤدي إلى تعميق التعاون بين البلدين، في مجال الطاقة والاستثمار والأمن".
وأعلن في الرياض، اليوم الإثنين، رسمياً أن وزارة الاستثمار وهيئة الاستثمار الهندية ستوقعان اتفاقية ثنائية لتعزيز الاستثمار المشترك.
وأشار المراقبون إلى أن ولي العهد محمد بن سلمان يتمتع بعلاقة جيدة برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ساعدت في تعزيز العلاقة بين البلدين.
"مراسم استقبال مهيبة رسمية" لـ #ولي_العهد
الأمير محمد بن سلمان في مستهل زيارته للهند #ولي_العهد_في_الهند ????????????????
pic.twitter.com/meI1pN2VAR
وكان ولي العهد السعودي أعلن، السبت، أنه جرى توقيع مذكرة تفاهم على هامش اجتماعات مجموعة العشرين، بشأن مشروع ممر اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا.
وأضاف أن هذا المشروع سيسهم بتطوير وتأهيل البنية التحتية وربط المواني وزيادة مرور السلع والخدمات، وتعزيز التبادل التجاري بين الأطراف المعنية.
فيما شددت السعودية على أهمية "البدء الفوري" في تطوير الآليات اللازمة لتنفيذ مذكرة التفاهم هذه.. وتشمل المذكرة كلاً من السعودية والإمارات والولايات المتحدة وألمانيا والهند وفرنسا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي.
وتعد السعودية رابع أكبر شريك تجاري لنيودلهي، حيث تحصل الهند على أكثر من 18% من وارداتها من النفط الخام من المملكة.
ويقيم في السعودية حوالي 3.5 مليون هندي، يشكلون أكبر جالية أجنبية تعمل في سوق العمل المحلي، وهي أكثر عمالة تقوم بتحويلات مالية إلى بلادها.
شوارع وميادين نيودلهي تتزين بصور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
-
pic.twitter.com/1MX5DhhklZ
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني محمد بن سلمان الهند السعودية محمد بن سلمان ولی العهد
إقرأ أيضاً:
تناقضات بعد مكالمة ترامب محمد بن سلمان وما لا يمكن أن يقبل به ولي عهد السعودية.. محللة توضح لـCNN
(CNN)—ألقت مديرة مركز كارنيغي للشرق الأوسط، مها يحيى، الضوء على تناقضات برزت بعد المكالمة التي جرت بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان كأول قائد أجنبي يتحدث معه ترامب منذ مراسم تنصيبه في الـ20 من يناير/ كانون الثاني الجاري.
وأوضحت يحيى في مقابلة مع CNN: "اختيارات الرئيس ترامب، لأولئك الذين سيتعاملون مع المنطقة، أعني، إذا نظرت إلى اختياره لمنصب مساعد وزير الدفاع وكما ذكرت، وسفير الأمم المتحدة، لديهم غرائز مختلفة تمامًا، سواء كان ذلك تجاه إيران أو تجاه المنطقة، وهم جميعاً مؤيدون جداً لإسرائيل، بطبيعة الحال، هناك حركة مؤيدة للاستيطان، وضم، إذا شئت، للضفة الغربية".
وتابعت: "لكن بعد ذلك تدخل في تناقض لأنه إذا كان الهدف النهائي هو التطبيع إسرائيل والمملكة العربية السعودية، فمن الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل على المملكة العربية السعودية التطبيع مع إسرائيل أثناء ضم الضفة الغربية.. لقد أوضح ولي العهد (محمد بن سلمان) أنه بدون حل الدولتين، وبدون أفق سياسي للفلسطينيين، لا يستطيع، أعني، المملكة العربية السعودية لا تستطيع التطبيع مع إسرائيل".
وأضافت: "لذلك أعتقد أن هناك معضلة هنا، إذا كان الرئيس ترامب يريد إحلال السلام في المنطقة، فسيتعين عليه التعامل مع غرائز متناقضة للغاية ومدفوعات متناقضة للغاية من قبل الناس من حوله".
ويذكر أن ولي العهد السعودي كان قد أبدى رغبة بلاده في استثمار 600 مليار دولار خلال الاتصال الهاتفي مع ترامب، وهو ما عقّب عليه الأخير، بخطاب، الخميس قائلا إنه سيطلب من محمد بن سلمان الذي وصفه بالرجل الرائع، أن يرفع المبلغ إلى حوالي تريليون دولار، وأضاف "سأطلب أيضًا من المملكة العربية السعودية وأوبك خفض تكلفة النفط".