نائب في برلمان صنعاء يتوقع سقوط جماعة الحوثي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
توقع النائب في برلمان صنعاء أحمد سيف حاشد أمس الأحد، سقوط جماعة الحوثي نتيجة للممارسات التي تنتهجها الجماعة ضد المدنيين.
وقال حاشد في تغريدة له على منصة إكس إن سلطات الأمر الواقع في صنعاء، وما تحدثه وتقوم به كل يوم ومن خلاله، إنما هي تطيح بنفسها أكثر من أولئك الذين يفكرون بالإطاحة بها.
وأضاف أن "ما يفعله الجاهل والطامع الجشع بنفسه، أكثر هرولة ونكال ممن يفكر ويعمل من أجل الإطاحة به، وهذا ما ينطبق على سلطة صنعاء تماما ومن دون نقصان".
وذكر أن سلطات الجماعة حظها الوفير فقط، وهو ما يطيل عمرها، إنما هو بؤس الحال ومقدار سوء وفساد وانحطاط الأطراف السياسية الأخرى، ومشروع التمزيق الدولي لليمن التي هي جزء منه، وحجر الزاوية فيه".
وتابع "ومع ذلك أقول هذا الحال لن يدوم، وحتماً هي طائحه ربما بعد عام أو عامين، إلا إذا وجد بطل منقذ يغير الحال، أو معجزة يبدو حتى الآن أنها غير واردة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صنعاء برلماني الحوثي حقوق
إقرأ أيضاً:
مسؤول يمني يعلن مصرع قيادي حوثي بارز في صنعاء
أفاد مسؤول في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، بأن غارة جوية أمريكية استهدفت، أمس الأحد، أحد المنازل في مديرية شعوب شمالي العاصمة صنعاء، وأسفرت عن مقتل القيادي البارز في ميليشيا الحوثي، صالح السهيلي، إلى جانب عدد من مرافقيه.
وأكد مستشار وزير الإعلام اليمني، أحمد المسيبلي، أن الغارة أدت إلى "مقتل وجرح 25 حوثيًا"، مشيرًا إلى أن المنزل الذي استُهدف كان يحتضن اجتماعًا لعدد من القيادات الميدانية للجماعة المسلحة.
ونشر المسيبلي عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" سلسلة منشورات أكد فيها أن صالح السهيلي، الذي وصفه بأنه "من أكبر من يحشد للحوثي" في المنطقة، كان على رأس مجموعة من القيادات الحوثية أثناء الغارة، مضيفًا أن القتيل كان يتزعم "عصابة حوثية تنفذ جرائم قتل واختطاف ونهب وسلب"، وفق تعبيره.
استغلال الحوثيين للمنازل المدنيةوفي سياق متصل، وجه المسيبلي تحذيرًا صريحًا لسكان العاصمة صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، دعاهم فيه إلى عدم السماح باستخدام منازلهم من قبل الجماعة المسلحة كأماكن للاختباء أو كمقار لعقد الاجتماعات. وأشار إلى أن "كل حوثي مراقب ومتابع ومرصود"، محذرًا من أن التستر على عناصر الجماعة قد يجعل المدنيين عرضة للخطر في أي لحظة.
وأكد أن "أي مدني يتعرض لأي شيء في اليمن، هو ضحية هذه العصابة الحوثية الإيرانية، التي حولت اليمن ميدانًا لصالح حروب إيران"، داعيًا في الوقت ذاته إلى "انتفاضة شعبية" ضد الجماعة المسلحة، ومؤكدًا ضرورة رفض استخدامها للمدنيين كدروع بشرية.
من جانبها، نشرت وسائل الإعلام التابعة لميليشيا الحوثي رواية مختلفة تمامًا لما جرى، حيث أفادت بأن المنزل المستهدف يعود لأحد المواطنين، مشيرة إلى أن الغارة الأميركية أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم امرأتان، وإصابة 25 آخرين، بينهم 11 امرأة وطفل واحد.
ولم تتطرق إلى وجود اجتماع لقيادات حوثية في المنزل المستهدف، وهو ما يزيد من الغموض حول طبيعة الهدف الحقيقي للغارة.
تأتي هذه الغارة في سياق تصعيد مستمر بين الولايات المتحدة والحوثيين منذ أشهر، وذلك على خلفية هجمات الجماعة المدعومة من إيران على الملاحة البحرية في البحر الأحمر، واستهداف المصالح الغربية.
وكثفت واشنطن من ضرباتها الجوية ضد مواقع ومخازن أسلحة تابعة للحوثيين، في محاولة لردع الجماعة وإيقاف تهديداتها المتكررة.