بعد قمة العشرين.. ولي العهد السعودي في زيارة إلى الهند واستقبال رسمي له
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بدأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الاثنين 11 سبتمبر، زيارته إلى الهند بعد مشاركته في اجتماع قمة مجموعة العشرين G20، التي انعقدت بالعاصمة الهندية نيودلهي.
واعتبر مراقبون، أن خطوة زيارة «بن سلمان» إلى الهند، ستهدف إلى تعميق التعاون بين البلدين في مجال الطاقة والاستثمار والأمن.
وتم الإعلان رسميا في الرياض اليوم، أن وزارة الاستثمار وهيئة الاستثمار الهندية ستوقعان اتفاقية ثنائية لتعزيز الاستثمار المشترك.
وأشار المراقبون إلى أن ولي العهد محمد بن سلمان يتمتع بعلاقة جيدة برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ساعدت في تعزيز العلاقة بين البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن السعودية تعد هي رابع أكبر شريك تجاري لنيودلهي، حيث تحصل الهند على أكثر من 18% من وارداتها من النفط الخام من المملكة.
ويقيم في السعودية حوالي 3.5 مليون هندي يشكلون أكبر جالية أجنبية تعمل في سوق العمل المحلي، وهي أكثر عمالة تقوم بتحويلات مالية إلى بلادها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قمة العشرين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الأمير محمد بن سلمان بن سلمان رئيس الوزراء الهندي رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قمة مجموعة العشرين ناريندرا مودي
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يتلقى اتصالًا من الرئيس الفرنسي لبحث التعاون والمستجدات الدولية
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا اليوم من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، حيث جرى خلاله بحث مجالات التعاون المشترك وسبل تعزيزها، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حول المستجدات العالمية.
أكد الجانبان خلال الاتصال عمق العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وأهمية تطوير التعاون في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية والأمنية، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وتُعد فرنسا شريكًا رئيسيًا للمملكة في العديد من القطاعات الحيوية، من بينها الطاقة، والصناعة، والتكنولوجيا، والثقافة، والدفاع، حيث يسعى الطرفان إلى تعزيز التعاون في هذه المجالات بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
تناول الاتصال آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث تبادل سمو ولي العهد والرئيس الفرنسي وجهات النظر حول التحديات التي تواجه المنطقة، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار.
كما تم التطرق إلى الجهود الدبلوماسية المبذولة لحل النزاعات القائمة وتعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة، في إطار المساعي المشتركة لإيجاد حلول سلمية ودائمة للصراعات الإقليمية.
أكد الجانبان خلال الاتصال أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين المملكة وفرنسا في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشددين على ضرورة دعم الجهود الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي هذا السياق، أثنى الرئيس الفرنسي على الدور الإقليمي والدولي البارز للمملكة في تعزيز الاستقرار ودفع مسارات الحلول السياسية، خاصة في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
يأتي هذا الاتصال في إطار العلاقات الوثيقة بين الرياض وباريس، والتزام البلدين بتعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى تنسيق المواقف حيال القضايا الدولية المهمة.
ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا من اللقاءات والمباحثات بين الجانبين لتعزيز أطر التعاون المشترك، بما يخدم المصالح الثنائية ويحقق الاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.