#سواليف – رصد

كثر الحديث خلال الأيام الماضية عن مصادر مطلعة ومقربة من غرفة القرار في الدوار الرابع عن #تعديل_وزاري هو السابع على #حكومة_الخصاونة منذ تشكيلها في شهر تشرين الأول من عام 2020، وبينت ذات المصادر أن الوزراء وضعوا استقالاتهم على مكتب الرئيس أمس الأحد، إلا أن قرار التعديل تم تأجيله إلى وقت لاحق لكنه لن يمتد طويلا .

مراقبون لما حدث قالوا أن طرح فكرة #توزير_النواب من قبل رئيس الحكومة أثارت جدلا واسعا ورفضا نيابيا ، حيث تم طرح فكرة دخول النائبين عمر العياصرة وخير أبو صعيليك ، ذلك أنه وحسب التعديلات الدستورية التي أجريت عام 2022 ، لا يجوز #توزير #النائب أو العين إلا في حالة واحدة وهي استقالة النائب أو العين لرئاسة مجلس النواب ومجلس الأعيان ،والتي يتم قبولها حالا ودون مناقشة من المجلسين ، فيما أعلن نواب رفضهم لفكرة توزير النواب في هذه المرحلة ، وبعضهم رفض فكرة التعديل نظرا لأن هذا يعني زيادة في الأعباء على الموازنة وما يؤدي ذلك إلى رواتب تقاعدية للمغادرين ورواتب وامتيازات للداخلين في الحكومة ، إضافة إلى أن الوزراء مسؤولون أمام النواب وتقييمهم ومساءلتهم يجب أن يحدد مدة بقائهم في الحكومة .

وأضاف مصدر مطلع في الحكومة ، أن تسريب الأسماء للوزارات التي سيتم تعديلها والأسماء التي ستدخل بدلا منها، جعل الخصاونة يتخذ #قرار_التأجيل إلى حين آخر لن يكون بعيدا ، حيث أشار آخرون ان الخصاونة من طبيعته أنه يفضل عنصر المفاجأة في هذا المجال .

مقالات ذات صلة لجنة مراجعة أجور الأطباء تجتمع اليوم 2023/09/11

وحسب مراقبون ، أن فكرة التغيير الوزاري غير مطروحة في هذه المرحلة ، ذلك أن حكومة الخصاونة باقية حتى إجراء الانتخابات النيابية القادمة في العام المقبل 2024 ، حيث وحسب الدستور ، تحل الحكومة بعد إجراء الانتخابات ، ثم يتم تشكيل حكومة جديدة .

يذكر أنه حتى الآن وبعد 3 سنوات من عمر حكومة الخصاونة، أجري ستة تعديلات وزارية ، حيث جرى التعديل الوزاري الأول على حكومة الخصاونة في الثاني من شهر ديسمبر 2020 واقتصر على حقيبة الداخلية وجرى التعديل الوزاري الثاني في السابع من مارس الماضي وشمل 11 حقيبة وزارية فيما حدث التعديل الثالث في 29 من شهر مارس 2021 وشمل وزارتا العمل والصحة في حين تم التعديل الرابع في ال11 من شهر أكتوبر 2021 ، بينما جرى التعديل الخامس في السابع والعشرين من أوكتوبر 2022 وخرج بموجبهستة وزراء ، والتعديل السادس جرى في 22 / 12 / 2022 واقتصر على حقيبة السياحة والآثار. 

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تعديل وزاري حكومة الخصاونة توزير النائب قرار التأجيل حکومة الخصاونة

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. بايدن يعلق على فكرة ضرب المواقع النووية الإيرانية

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، إنه لا يؤيد شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية كرد إسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني.

وأضاف بايدن للصحفيين أنه سيتم فرض المزيد من العقوبات على إيران، مشيرا إلى أنه سيتحدث قريبا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.

وتعهدت إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن إيران ارتكبت "خطأ جسيما".

وقال مسؤولون إسرائيليون، إن بلادهم ستبدأ "ردا قويا" على الهجوم الإيراني الصاروخي الذي استهدف إسرائيل، مساء الثلاثاء، في غضون أيام، وقد يشمل ذلك استهداف منشآت نفطية ومواقع استراتيجية إيرانية أخرى.

وحذر المسؤولون في تصريحاتهم لموقع "أكسيوس" الأميركي، الأربعاء، من احتمالية اندلاع حرب إقليمية شاملة، حيث هددت إيران بأنه في حال قررت إسرائيل الرد على هجومها الصاروخي، فإنها ستوجه ضربات أخرى ضدها.

وتعتبر طهران تلك الضربات الصاروخية "ردا" على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أراضيها، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على بيروت.

وحال قررت إيران تنفيذ هجمات مجددا عقب الرد الإسرائيلي المحتمل، قال المسؤولون لأكسيوس إن حينها "ستكون كل الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك توجيه ضربات للمنشآت النووية الإيرانية".

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، الأربعاء، إلى ضربة حاسمة تدمّر منشآت إيران النووية غداة وابل الصواريخ الذي أطلقته طهران باتّجاه إسرائيل.

وقال بينيت على منصة "إكس" بعد ساعات على الهجوم على إسرائيل، الثلاثاء، "علينا التحرّك الآن لتدمير برنامج إيران النووي ومنشآتها المركزية للطاقة ولشل هذا النظام الإرهابي بشكل يقضي عليه".

وكتب بينيت "لدينا المبرر. لدينا الأدوات. الآن، بما أن حزب الله وحماس باتا مشلولين، أصبحت إيران مكشوفة".

وفي بيان منفصل، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إن على إيران أن "تدفع ثمنا باهظا وكبيرا" بعد الهجوم.

وقال لبيد الذي شغل منصب رئيس الوزراء لمدة قصيرة عام 2022 "تعرف طهران بأن إسرائيل قادمة. يتعيّن بأن يكون الرد قويا ويجب أن يبعث رسالة قاطعة إلى محور الإرهاب في سوريا والعراق واليمن ولبنان وغزة وإيران نفسها".

تُتّهم إيران بالسعي لتطوير أسلحة ذرية رغم أن الجمهورية الإسلامية تصر على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية.

ومن المعروف أن إسرائيل تملك أسلحة نووية، لكن لم يسبق لها قط أن أقرّت بذلك.

وكان هجوم الثلاثاء ثاني ضربة مباشرة إيرانية على إسرائيل بعد هجوم صاروخي وبالمسيّرات في أبريل جاء ردا على غارة إسرائيلية دامية استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق.

مقالات مشابهة

  • «قصور الثقافة»: مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية أكبر من فكرة رقص
  • أبطال «لعل الله يراني»: الفيلم يحارب فكرة الانتحار
  • عضو بـ«النواب»: ننتظر تقدم الحكومة بمشروع قانون يحل أزمة الإيجار القديم
  • الحكومة تستعد لضخ دماء جديدة وتعيينات هامة للولاة والعمال في المجلس الوزاري المقبل
  • لماذا رفعت الحكومة المصرية مبلغ شراء القمح من المزارعين لأعلى سعر في تاريخ البلاد؟
  • وزير الشؤون النيابية: الحكومة أعدت أجندة تشريعية للعرض على مجلس النواب
  • بينها الأحوال الشخصية.. الحكومة تسحب 17 قانونا من مجلس النواب لإعادة النظر فيها (تفاصيل)
  • لأول مرة.. بايدن يعلق على فكرة ضرب المواقع النووية الإيرانية
  • البرلمان يعقد اجتماع موسع للتنسيق والتواصل مع الحكومة وصندوق إعادة الإعمار
  • رئاسة البرلمان تناقش مع رئيس الحكومة ومدير صندوق التنمية عدداً من الملفات