هتقدر تريح دماغك من جروبات الشغل على واتساب..الطريقة هنا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يواصل تطبيق واتساب Whatsapp، التطبيق الرائد للمراسلة الفورية المملوك لشركة ميتا، التطور المستمر مع التحديثات الأخيرة التي تركز على تحسين واجهة المستخدم وتجربة المستخدم، بالإضافة إلى إضافة ميزات طال انتظارها. ويأتي التحديث الأحدث، الإصدار 2.23.19.7، المتاح عبر برنامج Google Play Beta، مع تطوير مثير للاهتمام: فلاتر المحادثات.
وفقًا لموقع WABetaInfo، تم تصميم هذه الميزة الجديدة لتمكين المستخدمين بالسيطرة المزيدة على محادثاتهم، وتبسيط إدارة الرسائل وتحديد أولوياتها. وعلى الرغم من أنها لا تزال قيد التطوير، يقدم التحديث الأحدث للإصدار التجريبي نظرة مسبقة على بعض التحسينات الكبيرة.
تحديث واتساب الأخير يتضمن ميزة جديدة لفلاتر المحادثات
تتيح المرشحات الجديدة للمستخدمين إنشاء قائمة بمحادثات الجروبات التي يشاركون فيها، مع استثناء المحادثات الفردية. ولتعزيز الوضوح والتمييز، تم تغيير اسم المرشح "الشخصي" إلى "جهات الاتصال" لتضمن المحادثات الفردية فقط. ومن الجدير بالذكر أن المرشح "التجاري" قد تمت إزالته في هذا التحديث.
الآن، هناك مرشح خاص لعلامة التبويب "المجموعات"، وهو تغيير مرحب به، حيث يلبي طلبات المستخدمين المستمرة لطريقة أسهل لإدارة وتنظيم محادثات المجموعات داخل التطبيق. يشارك العديد من الأفراد في مجموعات متعددة، سواء للعمل أو العائلة أو الأصدقاء أو الهوايات، وتعد هذه الميزة وعدًا بالوصول الأسرع وتنظيم أفضل.
حاليًا، تتوفر هذه الميزة لمجموعة محدودة من المستخدمين التجارب في نسخة تجريبية من واتساب، ومن المتوقع أن تصبح متاحة لجمهور أوسع في المستقبل القريب، بعد تنقيحها وتحسينها.
بالإضافة إلى فلاتر المحادثات، يعمل واتساب حاليًا على ميزات أخرى، مثل التحقق من البريد الإلكتروني وإمكانية إخفاء عناوين IP أثناء المكالمات. ويمكن للمستخدمين الآن الرد على تحديثات حالة واتساب باستخدام الصور الرمزية في أحدث إصدار تجريبي، مما يثري مزايا التطبيق بشكل إضافي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قيادي باتحاد الشغل التونسي: تسريب الطبوبي الذي وصف فيه الهياكل النقابية بـ''المافيا'' يوجب الاستقالة
عبرت قيادات نقابية بارزة بالمنظمة الشغلية بتونس، عن غضبها وتنديدها الواسع بالأزمة الخطيرة التي يمر بها اتحاد الشغل معتبرين أنها " الأخطر"، في تاريخه، وطالبوا الأمين العام الحالي نور الدين الطبوبي بالاستقالة فورا خاصة بعد التسريب الذي وصفوه "بالفضيحة" والذي نعت فيه الهياكل النقابية "بالمافيا".
وأكدت القيادات النقابية أن الاتحاد فقد وزنه وقدرته في الدفاع عن العمال خاصة بعد فقدانه للملفات الاجتماعية التي باتت بيد السلطة التنفيذية.
واتحاد الشغل هو أكبر منظمة نقابية تعنى بملفات الشغالين بتونس في مختلف المجالات بالقطاعين العام والخاص ويقدر عدد منخرطي الاتحاد بالآلاف.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وقال الأمين العام المساعد بالاتحاد صلاح الدين السالمي،" الأزمة بالاتحاد انطلقت منذ سنوات وقد استفحلت حيث بات الاتحاد يعيش أخطر أزمة بتاريخه".
ويشار إلى أن أزمة الاتحاد العام التونسي للشغل قد بدأت إثر المؤتمر الاستثنائي الذي تم عقده في مدينة سوسة سنة 2021، وتم فيه اتخاذ قرار بتعديل الفصل 20 من القانون الأساسي بما يسمح لنور الدين الطبوبي الأمين العام الحالي بالترشح لدورة جديدة.
وأوضح السالمي خلال ندوة صحفية عقدتها قيادات غاضبة ومنشقة عن القيادة الحالية وحضرتها "عربي21"، أن "الوضع بالمنظمة خطير وأنها فقدت قدرتها على معالجة ملفات الشغالين والدفاع عنهم وأن الملفات الاجتماعية والاقتصادية ضاعت من النقابة وباتت بيد السلطة التنفيذية".
وانتقد السالمي بشدة التسريب الذي وصفه "بالفضيحة" للأمين العام الحالي للاتحاد نور الدين الطبوبي وصف فيه الهياكل النقابية " بالمافيا".
وتساءل السالمي" كيف للطبوبي أن يواصل رئاسة الاتحاد والمجلس ويشرف على الاجتماعات بعد التسريب الفضيحة والغير مقبول بالمرة مع أداء ضعيف في إدارة الملفات".
وقال صلاح الدين السالمي "ندعو الطبوبي للاستقالة، بات هناك منطق أقلية وأغلبية بأكبر منظمة نقابية وهذه فضيحة٬ أداء الامين العام الطبوبي غير مقبول ويتحمل نسبة 80بالمئة من الأزمة الحالية التي نمر بها".
من جهته قال الأمين العام المساعد أنور قدور" نحن متمسكون كقيادات نقابية بضرورة انقاذ وإصلاح الاتحاد"٬ معتبرا أن "الأزمة الحالية التي يمر بها الاتحاد أضعفته وأدخلت الشك في الصفوف النقابية".
وعن علاقة الاتحاد بالسلطة الحالية أجاب قدور "هناك إشكال نعيشه وهو أن هذه السلطة الحالية لا تؤمن بالأجسام الوسيطة والحوار، علينا كمنظمات وأحزاب وسلطة تجاوز الأزمة الحالية بالحوار والوحدة الوطنية وحل الخلافات وسراح مساجين الرأي".
ويشار إلى أن علاقة الاتحاد بالسلطة الحالية تعرف توترا منذ مدة طويلة وتعمقت أساسا بعد رفض الرئيس سعيد لمبادرة الحوار الوطني التي تقدم بها الاتحاد منذ سنوات وفي أكثر من مرة.