روسيا – يرتبط ميكروبيوم الأمعاء بصورة مباشرة بمتلازمة التعب المزمن التي تؤثر في مزاج الإنسان وذكائه النفسي والعاطفي وزيادة الوزن وتطور بعض الأمراض بما فيها السرطان.

ووفقا للدكتورة أولغا شوبو المديرة العلمية لشبكة عيادات Grand Clinic لإعادة التأهيل المناعي والطب الوقائي، “قبل كل شيء ميكروبيوم الأمعاء هو مجتمع من الكائنات الحية الدقيقة (البكتيريا القديمة والمعاصرة، والفطريات، والفيروسات) الموجودة في تكافل مع البشر”.

وتقول: “عندما يتناول الشخص مضادات حيوية يقتل مكونات الميكروبيوم، الذي يؤثر في إنتاج الهرمونات والفيتامينات الضرورية لنشاط جسم الإنسان بصورة طبيعية. لذلك بعد تناول هذه الأدوية قد يواجه الشخص متلازمة التعب المزمن، وعموما هذه علاقة متبادلة بين استنزاف الكائنات الحية الدقيقة ومتلازمة التعب المزمن”.

وتشير الطبيبة، إلى أن ميكروبيوم الأمعاء يؤثر في عملية التمثيل الغذائي، وهذا يعني أن الشخص استنادا إلى نوع الكائنات الحية الدقيقة التي يمتلكها يمكن أن يزداد وزنه أو ينخفض. كما ثبت علميا وجود علاقة بين بعض مكونات الميكروبيوم والسرطان.

ووفقا لها مستحضرات البروبيوتيك التي تباع في الصيدليات، تصبح ضارة عند استخدامها فترة طويلة. لأنها في الواقع بكتيريا محددة واستمرار تناولها يؤدي إلى إنتاج الجسم أجساما مضادة لها، ما قد يسبب الالتهابات وتنافس بين البكتيريا في الأمعاء.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ثعبان “أبو العيون” من أشهر الكائنات البرية في الحدود الشمالية

تتميز منطقة الحدود الشمالية بتنوّع النظم البيئية لمساحتها الشاسعة وطبيعتها الجغرافية التي أثرت بدورها في وجود تنوّع أحيائي فريد وحياة بيئية ترتكز على المقومات الطبيعية التي تعد أحد مكامن البقاء والمحافظة على التوازن البيئي، وأبرزها الكائنات الحية البرية بمختلف أنواعها وفصائلها, حيث رصد مؤخرًا تواجد ثعبان أبو العيون أو مايسمى “الكوبرا الكاذبة ” في منطقة الحدود الشمالية وهو من الثعابين الشائعة في المنطقة والمملكة.

 

وأفاد عضو جمعية أمان البيئية عدنان خليفة أن الثعابين في المنطقة لا تدخل في سبات حقيقي حتى في موجات البرد، مبينًا أن ثعبان أبو العيون الذي يسمى علميا ” Rhagerhis moilensis “يصنف خفيف السمية، خلفي الأنياب نهاري المعيشة يتكاثر بوضع البيوض, حيث تضع الأنثى في نهاية فصل الربيع نحو 22 بيضه ينجوا منها، عدد قليل وينمو كثعبان بالغ والعدو الأساسي لهذا الثعبان الانسان اذ يقتله غالبية الناس بسبب الخوف ودون النظر لنوعه وأنه لا يشكل أي خطورة.

 

وسمي بأبي العيون لوجود بقع سوداء خلف العينين تبدو وكأنها أعين ثانية، وهو ثعبان شاحب اللون يشبه لون الرمال التي يعيش فيها, وغالبًا يميل إلى الاصفرار ويصل طول الحيوان إلى أكثر من متر, ويوجد لهذا الثعبان أنياب خلفية تفرز سما ضعيفا تستخدمها لقتل الفرائس التي يتغذى عليها.

مقالات مشابهة

  • 5 أعراض لسرطان الأمعاء الدقيقة يصعب تشخيصها
  • ثعبان “أبو العيون” من أشهر الكائنات البرية في الحدود الشمالية
  • طبيبة تكشف التأثير السلبي للتوتر المزمن على المرأة
  • طبيبة تكشف عن التأثير السلبي للتوتر المزمن على خصوبة المرأة
  • عميدة معهد التمريض بجامعة الأزهر تكشف أعراض الوسواس القهري وتأثيراته
  • طبيبة تكشف متى تصبح القهوة ضارة؟
  • أطعمة قد تساعد في الوقاية من السرطان.. أبحاث تكشف السبب
  • صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها بغزة
  • هل تواصلت الكائنات الحية مع البشر؟.. فاروق الباز يجيب
  • دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن