صينيون من محبّي “ستار ترك” يحتفون بالسلسة الشهيرة للمرة الأولى في بكين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تمكن محبّو سلسلة “ستار ترِك” الصينيون السبت من المشاركة للمرة الأولى في بكين، في حدث نظمته جهة تحوز امتياز السلسلة الشهيرة، على ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس.
وفي ممر ضيق داخل أحد مراكز التسوّق، أُتيح للمشاركين في الحدث التقاط صور لنماذج ورقية وتماثيل صغيرة من نجوم “ستار ترك” وُضعت داخل صناديق زجاجية.
ويتم الاحتفال بـ”يوم ستار ترك” كل سنة في الثامن من أيلول/سبتمبر، إحياءً لذكرى إطلاق المسلسل الأميركي الأصلي عام 1966 والذي يحظى بعدد كبير من المحبّين في مختلف أنحاء العالم.
وداخل القاعة الرئيسية، تنافس محبّو “ستار ترك” للفوز بعدد من الجوائز، فيما شاهدوا عروضاً أولية لمسلسل من المقرر أن يبثه قريباً الشريك الصيني الرسمي “يوكو”، وهي شركة تابعة لمجموعة “علي بابا” العملاقة المتخصصة بالخدمات المالية والإعلامية.
وأوضحت تشو يي (42 عاما) لوكالة فرانس برس أن مسلسل “ستار ترك” اكتسب أخيراً شعبية في الصين وبخاصة لدى النساء، مضيفة أن “الأجواء لطيفة ويمكننا مناقشة أي موضوع”.
ولشركة “باراماونت” جمهور خاص في الصين، إلا أنّ الاهتمام بالأعمال التي تندرج ضمن نوع الخيال العلمي زاد عقب النجاح الأخير الذي حققته أفلام محلية كثيرة.
وارتدى عدد كبير من محبي “ستار ترك” الذين تجمّعوا في مركز التسوق الواقع وسط بكين، الأزياء الفضائية الخاصة بالسلسلة فيما وضع آخرون آذاناً مدببة يتميّز بها شعب “فولكان” من خارج الأرض الذي ينتمي إليه “السيّد سبوك”، أحد الشخصيات الرئيسية في المسلسل.
ورأت ما يوان يوان (36 عاماً)، وهي عاملة في مجال الترجمة ومن محبي “ستار ترك”، أنّ عامل الجذب الرئيسي لـ”ستار ترك” يكمن في الشعور بالحنين الذي تولّده هذه السلسلة تجاه المرحلة الأولى من استكشاف الفضاء. وتقول “كان أفضل تخيّل آنذاك لما كنّا نعتقد أنه سيكون عليه مستقبلنا”.
main 2023-09-11 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
قنصل الصين بالإسكندرية: علاقات الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وبكين تشهد “العقد الذهبي”
أكد قنصل عام الصين بمحافظة الإسكندرية، “يانغ يي”، أن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين تمر بما يُعرف بـ”العقد الذهبي”، الذي يتميز بالثقة السياسية العالية، والتعاون العملي الواسع، والتنسيق الدولي الوثيق، مما يعكس المستوى الاستراتيجي المتميز للعلاقات بين البلدين.
وأشار القنصل، في تصريحات أدلى بها اليوم الاثنين، إلى أن مصر والصين تعتبران من الدول الرئيسية في الجنوب العالمي، وتتبنيان مواقف مشتركة تتمثل في التمسك بالاستقلال، والسعي لتحقيق التنمية والنهضة، والدفاع عن مبادئ العدالة والإنصاف. كما أضاف أن الدولتين حققتا توافقات هامة بشأن تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مما يعكس دورهما المشترك في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز التنمية العالمية.
ولفت إلى أن البلدين يتمتعان بحضارة عريقة، حيث قدما إسهامات بارزة لتقدم البشرية عبر التاريخ. وأكد أن الصداقة التقليدية بين مصر والصين اكتسبت زخماً متجدداً في العصر الحالي، مما جعل العلاقة بينهما نموذجاً يُحتذى به للتعاون والتضامن والمنفعة المتبادلة بين الدول النامية.
واختتم “يانغ يي” تصريحاته بالتأكيد على أن مصر والصين تعملان معاً على تعزيز مستوى العلاقات الثنائية بما يتماشى مع رؤية بناء مجتمع مشترك للمستقبل، ومواصلة تطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين لتحقيق آفاق جديدة.
وأكد أن مصر والصين يدعمان بعضهما البعض بحزم في القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية والجوهرية والعمل بنشاط على تعزيز التعاون العملي والمساعدة المتبادلة في عملية التحديث، معتبرا أن مصر والصين شريكان طبيعيان في بناء “الحزام والطريق”، كما سيعمل الجانبان على تحقيق المزيد من التكامل بين بناء “الحزام والطريق” ورؤية 2030، وتعميق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والأمنية والعلمية والتكنولوجية والإنسانية وغيرها من المجالات، والقيام بعمل جيد في المشاريع البارزة مثل منطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر، والاستكشاف الكامل لإمكانات التعاون في المجالات الناشئة، وذلك لتحقيق البناء المشترك عالي الجودة لـ “الحزام والطريق” ودفع جودة التعاون المصري الصيني والارتقاء به.
وألمح إلى أن مصر والصين سيعملان علي تعزيز التنسيق والتعاون في إطار الأمم المتحدة وبريكس ومنظمة شانغهاي للتعاون، وستقودان معا التعاون الجماعي العربي الصيني والأفريقي الصيني، وستحميان معا استقرار سلسلة صناعة وسلسلة الإمداد العالمية، وستعملان معا على تعزيز بناء نظام حوكمة عالمي عادل و كذلك تعزيز المصالحة والحوار والسعي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما ثمن من أهمية الحوار الاستراتيجي بين وزيري خارجية مصر والصين الذي عقد في وقت حرج من التغيرات المعقدة في الوضع الدولي والإقليمي، مع استمرار الصراع في قطاع غزة، وتغير الوضع في سوريا بشكل مفاجئ، واستمرار الاضطرابات الإقليمية، وتوالي التحديات العالمية الواحدة تلو الأخرى، موضحا أنه يحقق العديد من النتائج الهامة على صعيد الثقة السياسية المتبادلة والتعاون العملي والتواصل والتنسيق وحماية الإنصاف والعدالة الدولية وحقوق الدول النامية.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب