الجديد برس:

كشف الباحث المختص في شؤون الآثار اليمنية، عبد الله محسن، عن عرض 15 قطعة أثرية يمنية في مزاد عالمي بإعلان رسمي في “إسرائيل”.

وقال محسن، في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك”، إن “المزاد سيقيمه عالم الآثار الإسرائيلي الشهير والمثير للجدل الدكتور روبرت دويتش، في تل أبيب، الواقعة في مقاطعة يافا وعسقلان الفلسطينيتين، بتاريخ 3 أكتوبر 2023م”.

وأوضح أن “المزاد يضم 373 قطعة أثرية منها 15 قطعة من آثار اليمن، تتكون من 5 قطع من المرمر، وعشر قطع برونزية، وتعويذة من الفضة”.. مؤكداً أن “كل هذه القطع الأثرية من مجموعة تاجر الآثار والمجوهرات الإسرائيلي (شلومو موساييف)، الذي جمع في حياته 60 ألف قطة أثرية، منها المئات من روائع آثار اليمن”.

وأشار إلى أنه “لم تظهر ضمن المعروضات لوحة برونزية رائعة يبرز منها وجهان لشابين وسيمين، وفي أسفلها كلمة (ش ي م)”، ورجح محسن، في منشوره على فيسبوك، أنها ربما بُيعت لجامع آثار لصالح أحد المتاحف في تفاوض مباشر قبل الإعلان عن المزاد.

وقال محسن: “من المعروضات المصنوعة من الكالسيت والمرمر: تمثال بنت ملك قتبان (يدع أب غيلان) زوجة ( يقه ملك )، بارتفاع 71.5 سم، وتمثال قيل قبيلة ومدينة مريمة (ددال برنطم)، بارتفاع 48.5 سم، تعودان للفترة من القرن الثالث إلى القرن الثاني قبل الميلاد، وتمثال (سم أمر بن كربن) وتعني (سام أمر بن كرب )، بارتفاع 27.5 سم، من القرن الأول قبل الميلاد، وتمثال رأس ثور على لوحة مستطيلة من المرمر منقوش أسفلها “معمر كلبن بن سنحم” وتعني “شاهد قبر كلبان بن سناح”، بارتفاع 22.5 سم، من القرن الأول الميلادي، وتمثال سيدة من القرن الأول قبل الميلاد، بارتفاع 27.5 سم، مع نقش مسندي أسفلها”.

وأضاف: “كل هذه القطع الأثرية من مجموعة تاجر الآثار والمجوهرات الإسرائيلي (شلومو موساييف)، الذي جمع في حياته 60 ألف قطعة أثرية منها المئات من روائع آثار اليمن، وكان قد ظهر في إحدى صوره وهو يمسك بيده تمثال برونزي من آثار اليمن لحصان يمتطيه فارس يحمل سيفاً في حزامه… بيع في أحد المزادات في 23 سبتمبر 2021م”.

وأشار إلى أن “دعوى قضائية رفعت ضد موساييف مدتها سبع سنوات من قبل جمهورية العراق، متهمة إياه بسرقة قطع أثرية من نينوى القديمة بعد سقوط نظام صدام حسين”، لافتاً إلى أنه “على الرغم من أن موساييف ادعى أنه اشترى القطع الأثرية بطريقة مشروعة من تاجر سويسري، فقد أعادها جميعاً إلى الحكومة العراقية لتجنب الدعاية التي لا داعي لها”.

وقال محسن، إن من البرونزيات المعلن عنها، “تمثال برونزي لشاب، بارتفاع 61 سم، يعود للفترة من القرن الرابع إلى القرن الثاني قبل الميلاد، وتمثال برونزي لأبي الهول بارتفاع 20 سم، من القرن الرابع قبل الميلاد تقريبا، وتمثال برونزي صغير لأبي الهول، بارتفاع 9.6 سم، من القرن الرابع قبل الميلاد، ومبخرة برونزية، بارتفاع 22 سم، من القرن الرابع- الثالث قبل الميلاد، تم ترميم القاعدة، والغزال الصغير المرفق ربما لا ينتمي إلى هذا العنصر”.

وأضاف: “كما يُعرض مصباح زيت برونزي يعلوه الجزء الأمامي من ثور، “من القرن الثالث – الثاني قبل الميلاد، بارتفاع 33 سم ؛ طول مقدمة الثور 11 سم والمصباح 17.5 سم ، وقد تم إعادة ربط المصباح (المتشقق قليلاً) والثور”، وكلها من مقتنيات شلومو موساييف”.

 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قبل المیلاد آثار الیمن أثریة من

إقرأ أيضاً:

ذعر في الطرق.. صواريخ حماس تصيب 3 بإسرائيل بعد قصف عسقلان المحتلة


أصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة اليوم الأحد خلال هجوم صاروخي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى شن غارات جوية متعددة على وسط غزة في وقت لاحق من اليوم، وفقا لمصادر إسرائيلية وفلسطينية.

وفي وقت سابق الأحد، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان مقتضب إنها هاجمت مدينة أسدود في جنوب إسرائيل بوابل من الصواريخ ردا على ما وصفته بـ"المجازر" الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، أن 10 صواريخ أطلقت من غزة، تم اعتراض معظمها.

وفي أعقاب الهجوم، دوت صفارات الإنذار في مدن أشدود وعسقلان ويفنه، بالإضافة إلى بلدات أخرى في المنطقة.

وفي وقت لاحق، ذكرت قناة كان الإخبارية الإسرائيلية الرسمية أن أحد الصواريخ سقط في وسط عسقلان، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص.

وذكرت قناة كان الإخبارية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن بعد ذلك غارة استهدفت مدينة دير البلح في وسط غزة، بعد أن أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جيش الدفاع الإسرائيلي بتنفيذ رد "صارم" ضد حماس.

وأكد الجيش الإسرائيلي الضربة في بيان، قائلاً إنه ضرب منصات إطلاق الصواريخ في غزة التي أطلقت منها الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

في غضون ذلك، قال شهود عيان محليون في غزة لوكالة أنباء شينخوا الصينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية متعددة، مساء الأحد، استهدفت مواقع مختلفة في دير البلح، حيث سمع دوي انفجارات قوية في المنطقة.

وقال شهود عيان إن طائرات حربية إسرائيلية شوهدت تحلق في أجواء غزة في سلسلة من الغارات المتتالية، فيما نفذت طائرات الاستطلاع أيضا تحليقا مكثفا في أجواء القطاع.


استأنفت إسرائيل هجماتها الجوية والبرية واسعة النطاق على غزة في 18 مارس. ووفقاً للسلطات الصحية في غزة، فإن هذه الهجمات المتجددة أسفرت عن استشهاد 1335 فلسطينياً وإصابة 3297 آخرين حتى يوم الأحد.

تسببت الصواريخ التي تساقطت على عسقلان المحتلة، في أضرار كبيرة في الطرق والسيارات المتوقفة، بالإضافة إلى انتشار حالة من الذعر بسبب صافرات الإنذار التي دوت في العديد من المناطق المحتلة.

وقالت المتحدثة باسم نجمة داوود الحمراء، إن المسعفين ومساعديهم يقدمون العلاج الطبي ويحيلون رجلاً في الثلاثينيات من عمره إلى المركز الطبي بارزيلاي بسبب إصابات بشظايا، بالإضافة إلى 2 أخرين.

وبالإضافة إلى ذلك، تقوم فرق هيئة الدفاع المدني الإسرائيلية بمعالجة عددا من الأشخاص أصيبوا بالذعر، والأشخاص الذين أصيبوا بجروح أثناء طريقهم إلى الملاجئ.

وقد أعلن جيش الاحتلال أن خمسة من الصواريخ العشرة التي أطلقت مساء اليوم من دير البلح وسط قطاع غزة باتجاه منطقة أسدود اعترضتها منظومة الدفاع الجوي.

وعلى الأقل صاروخ واحد من بين الصواريخ الخمسة التي لم يتم اعتراضها، سقط على مدينة عسقلان، مما تسبب في أضرار وإصابة رجل.

وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أفراد قيادة الجبهة الداخلية يعملون في موقع الحادث إلى جانب فرق الإنقاذ الأخرى.

مقالات مشابهة

  • في محافظتين.. أطنان لحم تصبح طعاماً للكلاب ومواطنان يسلمان 105 قطع أثرية
  • ذعر في الطرق.. صواريخ حماس تصيب 3 بإسرائيل بعد قصف عسقلان المحتلة
  • العراق.. اكتشاف منظومة ري جنوبي البلاد تعود إلى 600 سنة قبل الميلاد (صور)
  • القوات الأمنية تنقذ فتاة من الانتحار وتعثر على قطع أثرية في محافظتين
  • معيط عن تداعيات الرسوم الجمركية: يصعب الآن التقييم الدقيق للمشهد الاقتصادي العالمي
  • التشيك تعتزم نقل سفارتها بإسرائيل إلى القدس
  • كيف أسهمت الحرب على غزة بتقويض دولة الرفاه بإسرائيل؟
  • «غاز الضحك» متوفّر للبيع.. ما خطره على المراهقين؟
  • فيديو مروع.. أمواج بارتفاع 40 قدماً تبتلع سفينة سياحية بالكامل
  • ينطلق اليوم.. تفاصيل النسخة الثانية من مزاد الإبل في الجوف