الاحتلال يُحول المعتقل علاء الأعرج للاعتقال الإداري
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
رام الله - صفا
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت أمر اعتقال إداريّ بحقّ المعتقل علاء الأعرج (36 عامًا)، لمدة 6 شهور.
وأوضح النادي أنّ المعتقل الأعرج من الأسرى الذين واجهوا الاعتقال المتكرر، وجريمة الاعتقال الإداريّ على مدار سنوات، وكان خاض عام 2021، إضرابًا عن الطعام استمر لمدة (103) أيام، رفضًا لاعتقاله الإداريّ، وأفرج عنه في آب/ أغسطس من العام المنصرم.
وذكر أن الأسير الأعرج من بلدة عنبتا في طولكرم، وهو مهندس مدني، أعاد الاحتلال اعتقاله في نهاية آب المنصرم، ويقبع اليوم في سجن "مجدو".
يذكر أن الأعرج تعرض للاعتقال عدة مرات منذ العام 2007، من بينها اعتقالات إداريّة، ووصل مجموع سنوات اعتقاله إلى أكثر من خمس سنوات بشكل متفرق، وخلال فترات اعتقاله السابقة فقد والده، كما أن طفله الوحيد أبصر النور وهو رهن الاعتقال.
وخلال إضرابه عام 2021، واجه ظروفًا صحية خطيرة، وتعرض للعديد من الإجراءات التنكيلية الممنهجة.
ويواصل الاحتلال التّصعيد من جريمة الاعتقال الإداريّ الممنهجة، وبلغت أوامر الاعتقال منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية آب 2350 أمرًا، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين 1264 معتقلًا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأعرج اعتقال إداري
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم 5 جنود بتعذيب أسير فلسطيني
وُجّهت إلى 5 جنود احتياط من الجيش الإسرائيلي، تهم التسبب في إصابة خطيرة والاعتداء على سجين فلسطيني.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" يخدم الجنود الـ5 في وحدة مكافحة الشغب في سجن "القوة 100" التابعة للشرطة العسكرية.
⚡️????????JUST IN:
An indictment has been filed against five reserve soldiers, including two officers, in the Sde Teiman ‘abuse case’.—Hebrew Channel12.
By abuse they mean ra*pe. pic.twitter.com/NfKemgr9UB
وبحسب الصحيفة، تمت إساءة معاملة سجين أمني فلسطيني في مركز الاحتجاز العسكري في سدي تيمان.
ووفقاً للائحة الاتهام التي قدمها مكتب المدعي العام العسكري، قام الجنود الـ5 بضرب السجين بشدة، والاعتداء عليه، بعد نقله إلى سدي تيمان في 5 يوليو (تمَّوز) 2024.
وبعد إجراء تفتيش للسجين، قام الجنود الخمسة، بمساعدة العديد من أعضاء وحدة مكافحة الشغب، بضربه وهو معصوب العينين ومقيد اليدين والقدمين.
وتزعم لائحة الاتهام أن "المتهمين ركلوا المعتقل لمدة 15 دقيقة، وداسوا عليه، ووقفوا على جسده، وضربوه ودفعوه في جميع أنحاء جسده، بما في ذلك بالهراوات، وسحبوا جسده على الأرض، واستخدموا مسدس الصعق الكهربائي عليه، بما في ذلك على رأسه".
خلال هذا الاعتداء، طعن أحد الجنود المعتقل في مؤخرته بأداة حادة.
بعد ساعة لاحظ مسؤولو مركز الاحتجاز أنه ينزف بغزارة، وتم نقله إلى المستشفى.
عانى المعتقل من جروح مؤلمة متعددة نتيجة للضرب، بما في ذلك كسر 7 ضلوع وثقب في الرئة، وتمزق في المستقيم، وإصابات في جميع أنحاء جسده.