البشرية ستتفوق على جميع أشكال الحياة على الأرض في غضون 90 عاما
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الولايات المتحدة – يتوقع العلماء أنه خلال التسعين عاما القادمة، ستتفوق البشرية على جميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض. وهذا يعني أن البشر سيكونون أكثر من يتواصلون على هذا الكوكب.
وحللت دراسة حديثة أجراها فريق من العلماء من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، أنماط الاتصال بين الأنواع المختلفة على الأرض. ووجدوا أن البشر هم بالفعل أكثر الأنواع تواصلا، لكن قدرات التواصل لدينا ستزداد في المستقبل.
ويتوقع العلماء أنه بحلول عام 2110، سيتواصل البشر بمعدل نحو 10²⁴ بت في الثانية. وهذا معدل اتصال مرتفع بشكل لا يصدق، ويقدر أنه أكبر بـ 10 آلاف مرة من معدل الاتصال الحالي على الأرض.
وعلى الرغم من أنه سيكون من المستحيل تقريبا الحصول على قياس دقيق لمعدل البيانات المتبادلة بين الكائنات الأرضية، إلا أنه يمكنك تقدير المعدل كأمر أسي. إحدى الطرق للقيام بذلك هي النظر إلى عدد الخلايا الحية وتبادل البيانات الخاصة بها لأنها تشكل الكتلة الأكبر من الحياة على الأرض. وبناء على العديد من الدراسات، فإن إجمالي عدد بدائيات النوى، مثل البكتيريا، يصل إلى نحو 10²⁹ خلية. وتتبادل هذه الخلايا جزءا واحدا من المعلومات في نحو ثلاث ساعات، لذلك يتبادل المحيط الحيوي للأرض على نطاق واسع جدا نحو 10²⁴ بت من المعلومات في كل ثانية.
وفي المقابل، فإن تقدير المحيط التكنولوجي، أو مجموع المعلومات الرقمية التي يتبادلها البشر، أسهل قليلا. واستنادا إلى تبادل البيانات عبر الإنترنت، يبلغ معدل البت لدينا نحو 10¹⁵بت/الثانية، وهو جزء من المليار من معدل المحيط الحيوي (هو أي أنظمة مغلقة ذاتية التنظيم تحتوي على أنظمة بيئية تدعم الحياة باي شكل).
ولكن في حين أن المحيط الحيوي مستقر نسبيا بمرور الوقت (باستثناء الانقراض الجماعي العرضي)، فإن بياناتنا الرقمية تنمو بمعدل هائل. وإذا استمر محيطنا التكنولوجي (تطور التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي، وإنترنت الأشياء) في التوسع بمعدلات تاريخية، فسوف يتفوق على المحيط الحيوي في أقل من قرن من الزمان.
وسيتمكن البشر من التواصل بعضهم ببعض ومع الآلات بطرق لم يكن من الممكن تصورها من قبل.
ومع ذلك، يحذر العلماء أيضا من أن هذه الزيادة في التواصل قد تكون لها عواقب سلبية. مع زيادة اعتماد البشر على التكنولوجيا في التواصل، قد نفقد القدرة على التواصل وجها لوجه وتطوير علاقات هادفة مع الآخرين.
وبشكل عام، تسلط الدراسة الضوء على أهمية فهم تأثير التكنولوجيا على التواصل والحاجة إلى الموازنة بين اعتمادنا على التكنولوجيا وقدرتنا على التواصل بطرق أكثر تقليدية.
المصدر: phys.org
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على الأرض
إقرأ أيضاً:
لماذا يتوقف استخدام حقن التنحيف بعد عام واحد؟
أظهرت دراسة أجريت باستخدام بيانات السجلات الصحية الإلكترونية من مجموعة من أنظمة الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، أن معظم البالغين، الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، توقفوا عن حقن التنحيف (أوزمبيك وأخواتها) خلال عام واحد.
ولاحظ الباحثون أن التوقف أعلى بشكل ملحوظ ومعدلات إعادة البدء أقل بشكل ملحوظ للمرضى الذين لا يعانون من السكري من النوع 2، أي يستخدمونها لغرض إنقاص الوزن فقط.
كيف يحسب التوقف؟ووفق "مديكال إكسبريس"، تم تعريف التوقف عن العلاج بأنه 60 يوماً بدون أي حقن GLP-1 RA مع توفرها في متناول اليد. وتم تعريف إعادة البدء على أنها أول ملء لأي حقن مثل أوزمبيك أو ويغوفي أو غيرها بعد التوقف عن العلاج.
وفي غضون عام واحد، توقف 46.5% من المرضى بالسكري عن استخدام الحقن، و64.8% غير المصابين بالسكري، وفي غضون عامين، ارتفعت معدلات التوقف إلى 64.1% و84.4% على التوالي.
سبب توقف الاستخداموأجريت الدراسة في جامعة بنسلفانيا ومعهد القلب بأوريغون، ولاحظ الباحثون ارتباط الآثار الجانبية للجهاز الهضمي بمعدلات التوقف العالية.
ووجد الباحثون أنه من بين 41792 مريضاً تمت متابعتهم لمدة عامين، وتوقفوا عن العلاج وكان لديهم قياس وزن جيد عند التوقف، أعاد 47.3% من مرضى السكري، و36.3% غير المصابين بالسكري، استخدام العلاج في غضون عام واحد.
وارتبطت استعادة الوزن بشكل كبير بإعادة العلاج، حيث أدت زيادة الوزن بنسبة 1% فقط إلى زيادة الخطر بنسبة 2.3% للمرضى بالسكري، و2.8% لغير المصابين.
وكان المرضى الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر، هم الأقل عرضة لإعادة العلاج.
ولاحظ الباحثون أن معدلات إيقاف حقن التخسيس GLP-1 RA مرتفعة، وخاصة لدى غير المصابين بالسكري، والذين كانت لديهم أيضاً معدلات إعادة بدء أقل.
وارتبط فقدان الوزن أثناء العلاج بانخفاض معدل التوقف عن العلاج، في حين ارتبط استعادة الوزن بعد التوقف عن العلاج بارتفاع معدل إعادة البدء في العلاج.