تأثير زلزال المغرب على التعليم.. وفاة معلمين وتعليق للدراسة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في المغرب، مساء الأحد، تعليق الدراسة في القرى والدواوير الأكثر تضررا داخل أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت، التي ضربها الزلزال المدمر، وذلك اعتبارا من الإثنين، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية محلية.
وأشار بيان صادر عن الوازرة، أنه يتم "العمل على إيجاد الصيغ التعليمية واللوجيستية المحلية المناسبة لضمان الاستمرارية البيداغوجية (العملية التعليمية) للتلميذات والتلاميذ المعنيين خلال الأيام المقبلة".
ونبّه البيان إلى أنه عتبارا لـ"الوضعية المادية لبعض المؤسسات التعليمية في هذه المناطق، والتي تستلزم تدخل الفرق التقنية المختصة لإجراء دراسة وتقييم شامل، من أجل إما الترميم أو التأهيل أو إعادة البناء، وحفاظا على سلامة التلميذات والتلاميذ والأطر الإدارية والتربوية العاملة بها، من جهة، ومن أجل صيانة حق التلميذات والتلاميذ في الاستفادة من زمن التعلمات، حيث تقرر تعليق الدراسة في الجماعات والدواوير الأكثر تضررا".
وكانت الوزارة قد سجلت وفاة 7 معلمين (4 مدرسين و 3 معلمات)، ضمن ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد في وقت متأخر الجمعة.
وقالت الوزارة إن الحصيلة المؤقتة "شملت أيضا إصابة 39 مدرس ومعلمة بإصابات مختلفة.
وفيما يتعلق بمباني المؤسسات التعليمية، فقد تضرر ما مجموعه "530 مؤسسة تعليمية، و55 إقامة داخلية" بدرجات متفاوتة، تتراوح ما بين انهيار أو شقوق بالغة، وكلها في أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت.
وكشف الوزارة أن "خلايا الأزمة المحدثة على الصعيد المركزي والجهوي (أكاديمية جهة مراكش آسفي وأكاديمية جهة سوس ماسة)، والإقليمي (المديريات الإقليمية بهاتين الجهتين)، تعمل على حصر الأعداد المرتبطة بالوفيات والإصابات في صفوف أسرة التربية والتكوين"، بحسب صحيفة "أخبار اليوم" المحلية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تحذير “نهاية العالم الكبرى” لإسطنبول!
حذر مدير معهد إدارة الكوارث في جامعة اسطنبول التقنية (ITU) البروفيسور الدكتور ميقدات كاديوغلو، من زلزال نهاية العالم الكبرى في إسطنبول.وقال البروفيسور الدكتور ميقدات كاديوغلو، في تصريحات صحفية، أن الزلزال المتوقع في مدينة إسطنبول سيكون بمثابة نهاية العالم الكبرى.
وأضاف ميقدات كاديوغلو: ” إن أكثر المناطق خطورة في إسطنبول في حالة وقوع زلزال هي المناطق الساحلية، وشهدت إسطنبول نهاية العالم الصغيرة عندما وقع زلزال مرمرة، والآن ننتظر نهاية العالم الكبرى في إسطنبول”.
وتابع كاديوغلو أن إسطنبول شهدت نهاية العالم الصغيرة مع زلزال مرمرة، والآن ننتظر نهاية العالم الكبرى في إسطنبول.
اقرأ أيضاالكشف موعد تسيير أول رحلة جوية من إسطنبول إلى دمشق وحلب
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024وأردف نحتاج إلى الكثير من الاستعدادات للزلزال المتوقع، وإعداد الخطة على مستوى العائلة لمواجهة كارثة الزلزال المتوقعة، بالإضافة إلى كيفية الخروج ومساعدة الجيران بالخروج من المباني المتضرره حال وقوع الزلزال.