الحوثي: قوتنا الصاروخية قادرة على ضرب أي هدف في دول التحالف من أي مكان في اليمن
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
جدد القيادي الحوثي رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط تهديداته لدول التحالف العربي باستهداف عمقها الاستراتيجي بالصواريخ.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع لتدشين السياسة العامة الزراعية لسهل تهامة في محافظة الحديدة، حيث قال الرئيس المشاط: أريد أن يتحرك الجميع في الأعمال بنفس الهمة والنشاط الذي يوجد عند المجاهدين في القوات المسلحة الذين يتشرف بهم كل يمني، وفقا لقناة المسيرة التابعة للجماعة.
وزعم المشاط أن قوت جماعته الصاروخية تستطيع أن تضرب أي هدف في أي مدينة بدول العدوان من أي مكان في اليمن وليس من منطقة بعينها.
وقال "ربما أنكم تحتاجون إلى أن تجربوا؛ الآن قوتنا الصاروخية تستطيع أن تضرب أي هدف في أي مدينة بدول العدوان من أي مكان في اليمن وليس من منطقة بعينها".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي السعودية صواريخ حرب
إقرأ أيضاً:
اليمن دعم لا يتزعزع لغزة في وجه العدوان
في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استمر لمدة خمسة عشر شهراً على قطاع غزة، كان لدور اليمن المناصر تأثير كبير، تجلى في مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.
في 20 يناير 2025، أطلّ قائد الثورة، بكلمة تاريخية، تردد صداها في قلوب الملايين. كانت هذه الكلمة بمناسبة انتصار الشعب الفلسطيني بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي الغاشم، وما حملته من معاني قوية تجسد روح التضامن العربي والإسلامي. وكيف استطاعت اليمن أن تكون صوتاً عالياً في دعم القضية الفلسطينية.
بدأ السيد القائد يحفظه الله كلمته بتأكيد أهمية هذا النصر، مشيدًا بشجاعة المجاهدين في غزة الذين صمدوا في وجه التحديات العديدة. مستدلا بآيات من القرآن الكريم لتسليط الضوء على العدالة الإلهية، مؤكدا أن الله يقف دائما إلى جانب المظلومين.
وعبّر عن فخره بالوحدة التي تميزت بها فصائل المقاومة الفلسطينية، مثل كتائب القسام وسرايا القدس، في التصدي للاحتلال.
وعلى الرغم من التحديات الداخلية التي تواجهها اليمن، أظهر السيد القائد أن الشعب اليمني كان وما زال ملتزمًا بدعمه للقضية الفلسطينية.
هذا الالتزام ليس مجرد موقف سياسي، بل هو واجب ديني وأخلاقي، يأتي من انطلاقة إيمانية عميقة. حيث أشار إلى أن اليمن يمثل جبهة إسناد قوية، تسهم في دعم الفلسطينيين في أوقات الأزمات، حيث لا تتردد في تقديم واجب النصرة والمساعدة.
كما تطرق السيد القائد إلى الاستراتيجيات العسكرية التي تم اعتمادها لدعم غزة منذ بداية معركة طوفان الأقصى. مؤكدا استعداده لتنفيذ عمليات دعم عسكرية مباشرة إذا تجاوز العدو الخطوط الحمراء.
ولفت السيد القائد الانتباه إلى أهمية الانتصارات التي حققتها المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى أنها تعيد الروح للأمة الإسلامية..
وانتقد المواقف السلبية لبعض الأنظمة العربية تجاه القضية الفلسطينية.. مؤكدا أن اليمن سيظل في موقفه الثابت والمساند للدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
في ختام كلمته، دعا السيد القائد جميع أبناء الأمة الإسلامية إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية وطنية، بل هي قضية إنسانية تتطلب تكاتف الجميع.
تميزت الفترة الماضية بتحرك شعبي غير مسبوق في اليمن، حيث شهدت البلاد مظاهرات ووقفات تضامنية في العاصمة والمحافظات. كانت هذه الفعاليات تعبيرا عن الالتزام الشعبي بالقضية الفلسطينية، حيث انتشرت المسيرات في مختلف المدن، خاصة في ميدان السبعين بصنعاء.
تعد مواقف اليمن في دعم غزة نموذجا يُحتذى به في العالم العربي. تجسد هذه المواقف قدرة الشعب على الوقوف في وجه الضغوط، وتعزز فكرة الوحدة في مواجهة التحديات.
لقد اظهر كلمة قائد الثورة الأخيرة كيف أن اليمن يمثل جبهة قوية في دعم فلسطين. وإن التزام اليمن بالقضية الفلسطينية، والتضحيات التي يقدمها شعبه، يبعث برسالة قوية للعالم: الحق لا يموت، والأمل في التحرير سيبقى حيا.
وكلمته يحفظه الله مثلت دعوة للإنسانية جمعاء للوقوف مع الحق، ولتأكيد أن فلسطين لن تكون وحدها في معركتها مع عدو الأمة المحتل.