صدق أو لا تصدق.. (الهند) تعتزم لتغيير اسمها.. وهذا هو الاسم الجديد
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
شمسان بوست / وكالات
لا زالت الحكومة الهندية إلى تغيير اسم البلاد إلى “بهارات”، وذلك في خطوة تعكس التوجه نحو الهوية والتراث الهندي، ويأتي هذا الإعلان بالتزام مع استضافة قمة مجموعة العشرين هذا الأسبوع، وترتبط هذه الخطوة بالجهود المستمرة لإزالة ما يعتبرها الهند تراثاً استعمارياً.
يُشير السياسيون في الهند إلى أن “بهارات” هو الاسم الأصلي لبلادهم، والذي تم تغييره إلى “الهند” أثناء العهد الاستعماري البريطاني.
تأتي هذه الخطوة برغم التحديات التي تواجهها الهند، بما في ذلك مسألة الهوية والتعددية الثقافية في البلاد.
تعكس تصريحات عدد من القادة الهنود ودعمهم لتغيير اسم البلاد إلى “بهارات” تطلعاتهم نحو تعزيز التفرد والاعتزاز بثقافتهم وتراثهم، مشيرين إن هذا الإجراء يأتي في إطار الرؤية الهندوسية للمستقبل، والتي تتطلع إلى تحقيق رؤية الهند لعام 2047.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«التكبالي»: الأمم المتحدة تتحرك لتغيير المشهد السياسي.. و«المنفي» بات معزولا
قال عضو مجلس النواب الليبي علي التكبالي، إن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، سبق وأن حاول التدخل في ملفات لا تدخل ضمن اختصاصاته، وقد نبّهنا إلى ذلك في وقت سابق.
وأضاف التكبالي، في تصريحات لـ«سبوتنيك»، «لكن يبدو اليوم وكأن المنفي أدرك تسارع وتيرة الأحداث، وأنه بات معزولا، في وقت تتحرك فيه الأمم المتحدة من جهة لتغيير المشهد السياسي، ومن جهة أخرى تعمل أمريكا بخطوات متقدمة لإعداد رئيس جديد».
وأشار إلى أن «تحركات المنفي لا تعدو كونها مناورات تهدف إلى إثبات حضوره في المشهد، لكنه يجب أن يدرك أن تصريحاته لا تعكس الواقع، وأن المحكمة الدستورية لا تندرج ضمن صلاحياته، كما أن إصدار أي قرارات تشريعية ليس من مهامه».
وأكد أن «المنفي ليس رئيسا منتخبا، بل شخصية تم التوافق عليها ضمن إطار اتفاق سياسي، وبالتالي فإن اتخاذه لأي قرار بشكل منفرد أمر غير سليم، إلا إذا تم بالتشاور مع بقية الأطراف، هذا إن كان له قرار أساسا»، بحسب قوله.
وشدد على ضرورة أن يلتزم المنفي بحدود صلاحياته، وألا يتدخل في عمل السلطة التشريعية التي لا تدخل ضمن نطاق اختصاصه.
الوسومالنائب على التكبالي