للاستشعار عن بُعد.. الصين تطلق قمرا صناعيا جديدا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أطلقت الصين بنجاح قمرا صناعيا جديدا للاستشعار عن بُعد من مركز تاييوان لإطلاق الأقمار الصناعية في مقاطعة شانشي بشمالي البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية أن نسخة معدلة للصاروخ الحامل من طراز "لونغ مارش-6"، انطلقت حاملة على متنها القمر الصناعي "ياوقان-40"، ودخل القمر الصناعي إلى المدار المحدد له مسبقا، وسيتم استخدامه لرصد البيئة الكهرومغناطيسية والاختبارات التكنولوجية ذات الصلة.
يعد الصاروخ المستخدم في مهمة، جيلا جديدا من الصواريخ الحاملة متوسطة الحجم التي تعمل بالوقود الصلب والسائل والتي طورتها أكاديمية شانغهاي لتكنولوجيا رحلات الفضاء، وتحتوي النسخة المعدلة من سلسلة الصواريخ الحاملة "لونغ مارش-6" على تكوينات متعددة عبر تعديل المعززات لتلبية حاجات إطلاق الأقمار الصناعية.
وفي مارس الماضي، أجرى الصاروخ الحامل المعدل "لونغ مارش-6" أول رحلة له بنجاح، ليصبح أول جيل جديد من الصواريخ الحاملة في الصين يتم تشغيله في العام الحالي بعد رحلته الأولى، وتعد عملية الإطلاق هي المهمة رقم 487 لسلسلة الصواريخ الحاملة من طراز "لونغ مارش".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين قمر صناعي أقمار صناعية لونغ مارش
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف عن منظومة جديدة لاعتراض الصواريخ والمسيّرات (صورة)
أزاح جيش الاحتلال الستار عن منظومة جوية جديدة تم تصميمها لاعتراض المسيرات والصواريخ على ارتفاع منخفض.
ونشر حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزراة الخارجية عبر منصة "إكس" صورة للمنظومة التي أطلق عليها اسم "سبايدر".
وذكر أنه "تم تطوير المنظومة الجديدة في إسرائيل وتم نصب بطارية منها في الشمال البلاد"، فيما قالت مصادر في جيش الاحتلال، إن المنظومة الجديدة مضادة أيضا لقذائف الهاون وللقذائف الصاروخية التي تسير في علو منخفض.
ما هي أبرز منظومات الاحتلال الدفاعية؟
تمتلك دولة الاحتلال منظومات دفاعية متطورة صُممت لحمايتها من التهديدات الجوية والصاروخية، بما في ذلك الصواريخ قصيرة وبعيدة المدى، والطائرات بدون طيار، والقذائف المدفعية، منها منظومات: "حيتس"، "القبة الحديدية"، "مقلاع داود"، منظومة باراك"، "القبة الخضراء".
تعتمد هذه المنظومات على تقنيات حديثة جدًا وتغطي عدة مستويات من الدفاع الجوي والصاروخي، لكن أبرزها منظومات "حيتس"، المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليسيتة، والتي سجلت فشلا ذريعا أمام الصواريخ القادمة من اليمن.
ماذا تعرف عن منظومة "حيتس"؟
طورت دولة الاحتلال منظومة "حيتس" وتعني "السهم" بالعبرية بالتعاون مع الولايات المتحدة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
تُعتبر هذه المنظومة جزءًا من نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي متعدد الطبقات، وهي مخصصة للتعامل مع التهديدات الاستراتيجية مثل الصواريخ التي يمكن أن تحمل رؤوسًا نووية أو كيميائية أو تقليدية.
صممت المنظومة لاعتراض الصواريخ الباليستية في مراحل مختلفة من مسارها، سواء داخل الغلاف الجوي أو خارجه، كما أنه جرى تحديث المنظومة لعدة أجيال مختلفة، منها نسخة "حيتس2 " المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية داخل الغلاف الجوي.
وهناك "حيتس 3" المخصصة لاعتراض الصواريخ على ارتفاعات عالية جدًا، حتى خارج الغلاف الجوي، ما يوفر طبقة إضافية للدفاع الاستراتيجي.