أول وفد إسرائيلي رسمي يزور السعودية بشكل علني لحضور قمة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
وصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة السعودية الرياض، لحضور اجتماع للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
وتعد هذه الزيارة هي الأولى رسميا وعلنيا لوفد حكمي إسرائيلي إلى المملكة العربية السعودية، في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة جهود التطبيع بين الجانبين.
ويضم الوفد الإسرائيلي، رئيس سلطة الآثار، ونائب مدير عام وزارة الخارجية، وممثل الاحتلال لدى منظمات الأمم المتحدة في باريس.
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، أن تل أبيب حاولت الحصول على تأشيرات لوزير الخارجية، إيلي كوهين، ووزير التعليم، يوآف كيش، لحضور المؤتمر، "لكنها تراجعت تحت ضغط أمريكي بعدما تردد السعوديون في الترحيب بهما".
وقال مسؤول إسرائيلي لوسائل إعلام إسرائيلية، إن "الوفد الذي يضم تسعة أشخاص من وزارة الخارجية، يتواجد في المملكة لحضور اجتماع المنظمة الدولية بصفة "مراقبين".
وأكد الصحفي الإسرائيلي باراك ديفيد، على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن وفدا من وزارة الخارجية، وهيئة الآثار الإسرائيلية، وصل الرياض للمشاركة في اجتماع لجنة اليونسكو.
وأكد أنها "المرة الأولى التي يزور فيها وفد حكومي إسرائيلي السعودية بشكل رسمي وعلني".
كما اعتبر مراسل هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، أميشاي شتاين، زيارة الوفد الإسرائيلي إلى الرياض بأنه "حدث تاريخي".
ورحبت اللجنة اليهودية الأمريكية، بهذا التعاون الإقليمي، مؤكدة على الدور الهام الذي تلعبه اليونسكو التي انضمت إليها الولايات المتحدة مجددا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية وفد إسرائيلي السعودية اليونسكو الاحتلال السعودية الاحتلال اليونسكو وفد إسرائيلي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يرفض دعوة جزائرية لحضور إفطار رمضاني
زنقة 20 | متابعة
رفض وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو ، دعوة من مسجد باريس الكبير الذي تسيره الجزائر، لحضور حفل إفطار مساء الثلاثاء.
و خرج الوزير ريتايو عن تقليد داب عليه جميع وزراء الداخلية الفرنسيين و المتمثل في مشاركة إفطار رمضان، مع نحو 30 من السفراء المسلمين في المسجد الكبير في باريس.
من جهة أخرى ، أكد ريتايو في تصريحات صحافية ، أن باريس “لا تريد الحرب مع الجزائر”، متهما إياها بأنها “هي من تهاجمنا”، وذلك تعليقا على رفض الجزائر لقائمة من رعاياها تريد بلاده ترحيلهم، بالتوازي مع رفض محكمة فرنسية طلب الجزائر تسليم وزير جزائري مُدان في قضايا فساد.
وقال ريتايو في تصريحات لإذاعة سود راديو “نحن لسنا عدائيين، لا نريد الحرب مع الجزائر. الجزائر هي من تهاجمنا”، داعيا إلى اعتماد “رد متدرج” حيال الجزائر في خضم أزمة دبلوماسية حادة بين الطرفين.