"الخط المدني" يعزز الهوية الثقافية للمدينة المنورة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نفذت هيئة تطوير المدينة المنورة مبادرة تطوير خط المدينة الطباعي وتغيير اللوحات الإرشادية للطرق والشوارع، ضمن مبادرة تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية للمدينة المنورة، وتأصيلًا للإرث الثقافي للخط المدني، ليكون بمثابة هوية بصرية متفردة، تعكس الإرث الحضاري والبعد الثقافي للمدينة المنورة.
ويُعد الخط المدني أحد مبادرات هيئة تطوير المدينة المنورة، ويقوم المشروع على دراسة وتحليل دقيق للحروف الأبجدية في المصاحف القديمة المكتوبة بالخط المدني، وتحويل الخط التاريخي لخط طباعي سهل الاستخدام، متوائم مع تقنيات الأجهزة الذكية، ومتاحًا للعموم.
ينقسم الخط المدني إلى نوعين، النوع الأول يحافظ على شكل الخط اليدوي في المصاحف القديمة طبق الأصل، ويصلح لكتابة العناوين الرئيسة، وعناوين أغلفة الكتب واللوحات القرآنية وغيرها.
والنوع الثاني هو الخط المدني المعاصر، وهو يأخذ نهج الخط المصحفي المدني القديم، ويمتزج بروح عصرية مخصص لكتابة الرسائل والكتب وتحريرها، ويُعد ذا مقروئية عالية.
تغيير اللوحات الإرشادية للطرق والشوارع إلى الخط المدني - واسسمات الخط المدني القديميعد خط المدينة منتجًا فنيًا يجسد فن الخط العربي الأصيل، ويحمل سمات الخط المدني القديم، كما يحمل صفات جمالية وخصائص فنية للخط المدني اليدوي.
ويمكن تحميل "الخط المدني" والاستفادة منه عبر الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب عبر الرابط هنا أو من خلال الموقع الرسمي لهيئة تطوير المدينة المنورة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس المدينة المنورة المدينة المنورة الطرق السريعة اللوحات الإرشادية الخط المدني
إقرأ أيضاً:
محافظ حلب يبحث مع وفد من نقابة الأطباء سبل تطوير القطاع الصحي في المدينة
دمشق-سانا
بحث محافظ حلب المهندس عزام الغريب اليوم مع وفد من نقابة الأطباء برئاسة الدكتور محمود مصطفى نقيب أطباء حلب، وحضور مسؤول الشؤون السياسية سعد نعسان؛ سبل تطوير القطاع الصحي في المدينة.
وتم خلال اللقاء بحث التحديات التي يواجهها القطاع، مثل نقص الكوادر والمعدات الطبية، وسبل تحسين بيئة العمل للأطباء والممارسين الصحيين.
كما تمت مناقشة صعوبات استيعاب خريجي الجامعات من المناطق المحررة، وآليات معالجة أوضاع الأطباء المفصولين بسبب مشاركتهم في الثورة، مع التركيز على إيجاد حلول قانونية تحفظ حقوقهم.
وأكد الحضور ضرورة تعزيز التعاون مع المنظمات الإنسانية؛ لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى إطلاق برامج تدريبية لدمج الخريجين الجدد في النظام الصحي.
وفي ختام اللقاء، شدد محافظ حلب على أهمية تضافر الجهود المحلية والدولية لإعادة إعمار القطاع الصحي في حلب، بهدف تحسين مستوى الخدمات الصحية للمواطنين على المدى القريب والبعيد.