مغامرات «مازن» في روسيا.. مشي على جسر ارتفاعه 3 كيلومترات في 25 دقيقة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
لا يتوقف عن استكشاف العالم، ويسعى لتجربة كل جديد، حتى استطاع عبور جسر خشبي، يصل ارتفاعه إلى 3 كيلومترات، في مدة لم تتجاوز 25 دقيقة، غامر فيها مازن ريان بحياته، بالإضافة إلى مغامرات أخرى في 13 دولة حول العالم، لكنه تميّز بكونه أول رحالة مصري في روسيا.
درس «مازن»، 25 عاماً، هندسة البرمجيات بروسيا، ليتّجه بعد ذلك للعمل الحر، حتى يتماشى مع رغبته في السفر إلى دول وأماكن كثيرة، لاستكشاف العالم وخوض تجارب جديدة: «سافرت روسيا علشان أتعلم، وأجرب حاجات جديدة في السفر، واتخرّجت في كلية الهندسة سنة 2022».
سافر «مازن» إلى أكثر من 23 مدينة بروسيا، ليصبح أول رحالة مصري بها، يوثّق رحلاته في شوارعها، من خلال فيديوهات على «يوتيوب»، بالإضافة إلى رحلات مختلفة في 13 دولة أجنبية وعربية، منها «لبنان، الإمارات، الكويت، إندونيسيا، ماليزيا، وتركيا»: «السفر بالنسبة لي متعة، لأني باجرب حاجات جديدة، وباشوف ثقافات مختلفة».
يعشق «مازن» خوض مغامراتيعشق «مازن» خوض المغامرات ليُقرر عبور جسر خشبي، في شبه جزيرة القرم الروسية بمنطقة أي بيتري، ويصل طوله إلى 1234 متراً، على ارتفاع 3 كيلومترات، بالإضافة إلى 2 كيلومتر سيراً للوصول إلى الجبل المرتبط بالجسر، إذ يوجد في أعلى نقطة بالجزيرة، ويمكن من خلالها رؤية الشواطئ المحاطة بالمنطقة.
«مازن» يعبر الجسر في 25 دقيقةاستطاع «مازن» عبور الجسر في مدة لا تتجاوز 25 دقيقة، في درجة برودة تحت الصفر، ولم تكن هذه المغامرة الوحيدة، التي يخاطر فيها الشاب العشريني بحياته، إذ أعد زيارة لبركان إيجين، وهو عبارة عن بركان نشط، ويحتوي على أكبر بحيرة كبريت في العالم، ويوجد بإندونيسيا: «باعتبر زيارتي للبركان أخطر من عبوري الجسر، وفخور بنفسي في كل الأحوال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جسر رحالة السفر للخارج هندسة البرمجيات
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: مبادرة حياة كريمة وصلت إلى 35 مليون مصري
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في «اليوم الدولي للتضامن الإنساني.. احتفالية الشباب» التي أقيمت في جامعة القاهرة، حيث تحدث عن مبادرة حياة كريمة، مشددًا على أنها انطلقت عام 2019، ونجحت في تحقيق تمويل يوم الانطلاق يصل إلى 700 مليار جنيه، ووصلت 35 مليون مصري، في جميع قرى ونجوع مصر؛ مشيرًا إلى أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني مناسبة دولية، أتاحت لنا أن نفتخر أمام العالم بمبادرة حياة كريمة.
جاء ذلك بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي؛ والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري؛ والدكتورة مارجريت صاروفيم، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي؛ والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي؛ والدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء حياة كريمة؛ والدكتورة بثينة مصطفي، نائب رئيس مؤسسة حياة كريمة؛ والأستاذ حاتم متولى، عضو اللجنة التأسيسية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، كما حضر من جانب الأوقاف الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس مجموعة الاتصال السياسي بوزارة الأوقاف؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف؛ والكاتب الصحفي الأستاذ محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام؛ إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات والهيئات، وقادة المجتمع المدني.
احتفالية حياة كريمةوفي كلمته رحب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالحضور، وبجميع متطوعي «حياة كريمة»، واصفًا إياهم بـ «جنود الخير ورعاة الحياة»، ومعبرًا عن تشرفه بعضوية مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، مشيرًا إلى أنها مؤسسة معبرة عن جوهر الإنسان المصري وحقيقته.
وأكد وزير الأوقاف إن جهود المؤسسة تدفقت بالخير والعطاء، فشيدت المستشفيات، والمدارس، ومهدت الطرق، وبطنت الترع، وأقامت عشرات المبادرات الطبية والاجتماعية والاقتصادية. كما أكد أن المؤسسة حفزت الهمم، وأذكت الأمل، وبذلت الخير والعطاء والنماء.
القضية الفلسطينيةوأضاف الوزير إن المبادرة لم يقتصر دورها على تقدير المصريين وإكرامهم وخدمتهم، بل تعدى خيرها إلى دور إقليمي شديد الأهمية والتميز تجاه القضية الفلسطينية، إذ امتدت يد الخير والعطاء من مؤسسة حياة كريمة لإغاثة الأشقاء في فلسطين، مؤكدًا أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام كلمته جدد الوزير الشكر إلى كل متطوع في مبادرة "حياة كريمة"، البالغ عددهم قرابة خمسين ألف شابة وشاب مصري؛ لتفانيهم وبذلهم الوقت والجهد. كما خص الوزير بالشكر فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على التفاني في تشغيل كل طاقات هذا البلد لتمتد من جميع أبنائها يد الخير والعطاء والحياة والنماء إلى كل إنسان على أرض مصر.
جدير بالذكر أن الاحتفال سنوي، ويقام تحت إشراف مؤسسة حياة كريمة المشرفة على أحد أكبر وأهم المشروعات التنموية في العالم. ويعد الاحتفال دعوة صريحة للتذكير بالمسئولية الاجتماعية، وتوحيد الجهود، والتكاتف بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمواجهة التحديات الكبيرة التي تحتاج إلى رؤية مشتركة، وإرادة جماعية للعمل من أجل الإنسانية، ونفوس معطاءة، وتجرّد محمود ممتزج بجهود الشباب المتطوع للعمل الخيري.