الذاكرة الفلسطينية.. أحداث مهمة جرت في 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
غزة - صفا
يوافق اليوم الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول ذكرى العديد من الأحداث العالقة في أذهان الفلسطينيين منذ عشرات السنين منها جرائم للاحتلال الإسرائيلي، إضافة لعمليات نفذتها المقاومة الفلسطينية.
وكالة "صفا" تستعرض أهم الأحداث التي جرت في مثل هذا اليوم:
11 سبتمبر 1999
حفريات أثرية في بلدة الفريديس جنوب مدينة حيفا، تكشف عن قلعة تعود إلى عهد الخلافة الأموية.
وتقع القلعة بمحاذاة القرية الثقافية "هبونيم" المجاورة لبلدة الفريديس، وتمتد مساحة القلعة وهي مبنية من أحجار جيرية، على مساحة 45×55 م، وتطل على الطريق الرئيسية التي تقع إلى الغرب منها وبالقرب من البحر، وللقلعة أربعة ابراج، في زواياها برجان نصفا دائريين، وبوابة ترتفع إلى الأعلى حتى خمسة أمتار، وساحة من الألواح الحجرية، وقد بنيت هذه القلعة في عهد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك عام 724 للميلاد.
11 سبتمبر 2001
مقتل ضابطين إسرائيليَين وإصابة آخر في عملية إطلاق نار نفذتها سرايا القدس شمال طولكرم.
11 سبتمبر 2002
فجَّر مقاتلو القسام عبوة ناسفة شديدة الانفجار بدبابة "ميركافا"، ببيت حانون شمال قطاع غزة، حيث أسفر تفجير الدبابة إلى إعطابها وجرح جنديين إسرائيليين.
11 سبتمبر 2003
قيادة السلطة تقرر توحيد كافة أجهزة الأمن والقوات والشرطة والمخابرات في إطار مجلس الأمن القومي الفلسطيني، بحيث يتكون على الشكل التالي: رئيس السلطة الوطنية، ورئيس الوزراء ووزير المالية ووزير الخارجية ووزير الداخلية وعضواً من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وكفاءة أمنية واحدة من المجلس التشريعي، ومسير أمور الشرطة وقائدي الأمن الوطني في الضفة والقطاع، ومدير المخابرات العامة ومدير الاستخبارات، والمستشارين الأمنيين، كما تقرر أن يجتمع المجلس فوراً لوضع المهام والواجبات وخطة عمل بما يضمن وحدة أداء الأجهزة الأمنية، والقوات وفعالياتها الأمنية الموحدة.
11 سبتمبر 2003
"إسرائيل" تعلن عن نيتها التخلص من الرئيس ياسر عرفات في الوقت الذي ستحدده متحدية بذلك المجتمع الدولي الذي طالب بفك الحصار الإسرائيلي عنه.
11 سبتمبر 2004
أطلق مقاتلو كتائب القسام قذيفة صاروخية محلية الصنع من طراز "بتار" باتجاه مغتصبة "نتساريم" فأصابت (كيبوتسًا) للجنود مما أدى إلى إصابة جنديين.
11 سبتمبر 2004
الإعلان في الكيان الإسرائيلي عن تأسيس حزب يهودي متطرّف جديد، يدعو إلى طرد الفلسطينيين من بلادهم وتوطينهم في الأردن، وقام الناشط اليميني المتطرّف "باروخ مارزل" بالإعلان عن تأسيس الحزب الجديد، الذي يعتبر طرد العرب ممّا يسمّيه "أرض إسرائيل" هو الحلّ المطلوب.
11 سبتمبر 2019
طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات على عدة أهداف في قطاع غزة في دير البلح وبيت لاهيا دون أن يبلغ عن وقوع إصابات وذلك بزعم إطلاق صواريخ من غزة على أسدود
11 سبتمبر 2019
جيش الاحتلال يعلن رصده إطلاق 3 صواريخ من شمال قطاع غزة نحو مستوطنات الغلاف لتقوم مدفعية الاحتلال بقصف نقطتين للضبط الميداني شمالي بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
11 سبتمبر 2021
كتائب الشهيد عز الدين القسام تؤكد في كلمة متلفزة للناطق العسكري باسمها أبو عبيدة أن أي صفقة تبادل أسرى لن تتم إلا بتحرير أبطال "نفق الحرية" وذلك ردا على اعتقال الاحتلال أسرى فروا من سجن جلبوع عبر نفق حفروه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الذاكرة الفلسطينية حفريات غزة جرائم الاحتلال الفريديس كتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة تقوم بحرب عصابات واستنزاف لجيش إسرائيل المرهق
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تقوم بعمليات نوعية، وتخوض حرب عصابات واستنزاف لقدرات جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يعاني من التعب والإرهاق.
وتواصل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات وصفها خبراء بالنوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي موقعة خسائر في صفوفها. وقد قُتل جنديان وأصيب 7 آخرون في غزة خلال 24 ساعة، وفق ما أقرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة 3 جنود، أحدهم جروحه خطرة، إثر إطلاق قذيفة "آر بي جي" نحوهم في حي تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة. كما أقر الجيش الإسرائيلي بإصابة جندي احتياط من الكتيبة 5250 بجروح خطرة خلال معركة في جنوب قطاع غزة اليوم.
ووسعت المقاومة الفلسطينية في غزة عملياتها، حيث نفذت عمليتين متتاليتين في شمال قطاع غزة، ثم في جنوبه، وأوقعت هذه العمليات خسائر في صفوف جيش الاحتلال، ولفت العقيد الفلاحي إلى أن منطقة تل السلطان في رفح تم تطويقها وعزلها منذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي، لكن المقاومة تقوم بعمليات هناك وتوقع خسائر بصفوف جيش الاحتلال.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد قالت إن مقاتليها تمكنوا أمس الخميس من قنص 4 من ضباط وجنود قوات الاحتلال، وأوقعوهم بين قتيل وجريح في شارع العودة شرق بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة. وقالت القسام إن هذه العملية تأتي استكمالا لكمين "كسر السيف" الذي أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخرين لدى استهداف آليتهم وقوة الإسناد التي هرعت لإنقاذهم في المنطقة نفسها.
إعلان
وفي منشورات على منصة تليغرام، قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام إن "مجاهدي القسام يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة، ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها".
جدوى الاستمرار في الحربوفي مقابل تصاعد عمليات المقاومة، يعاني جيش الاحتلال من الإنهاك، والقوات الموجودة في غزة غير قادرة على إدارة المعركة، مما جعل كثيرا من المواقع الإسرائيلية تتساءل عن جدوى الاستمرار في الحرب إذا كان الجيش الإسرائيلي غير قادر على الضغط على حماس، كما يذكر العقيد الفلاحي.
ويقاتل الجيش الإسرائيلي حاليا في غزة بقوات نظامية وبقوات احتياط وأخرى تابعة لحرس الحدود، أي أنه يستخدم كل ما لديه من قدرات وإمكانيات للاستيلاء على الأراضي بغزة، يضيف الخبير العسكري والإستراتيجي، موضحا أن الإبقاء على الأرض ليست من واجبات المقاومة الآن، لعدم وجود توازن في القوة بينها وبين جيش الاحتلال.
ويعاني جيش الاحتلال من مشكلة حقيقية في تحقيق التقدم على الأرض، ففي جميع المناطق التي يحاول التوغل فيها يصدم بالمقاومة التي تنفذ عمليات نوعية وتكبده خسائر في صفوفه.
وقال العقيد الفلاحي إن الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال حاليا ستضاف إلى الخسائر التي تكبدها في المرحلة الأولى من العدوان على غزة، مما سيظهر أن العملية العسكرية الإسرائيلية لم تؤت أكلها على المستويين الإستراتيجي والعملياتي.