رغم قرار منعها..سارة الزكريا تغني في ملهى ليلي بالأردن
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تحدَّت الفنانة اللبنانية سارة الزكريا نقابة الفنانين الأردنيين بعد قرار منعه إياها من إقامة حفلات في الأردن، لتؤكد أنها تستعد لحفل غنائي حماسي في ملهى BOOM AMMAN الواقع في العاصمة عمان.
اقرأ ايضاًوشاركت سارة زكريا مقطع فيديو عبر خاصية الستوري في "إنستغرام"، داعية الجميع لحضور حفلها في الملهى الليلي بتاريخ 14 سبتمبر الجاري، قائلة: "هاي هاي هاي، 3 هاي لكل محبيني لكل متابعيني بالأردن لاقوني يوم الخميس 14/ 9 الدوار السادس مع الغالي أحمد العموش في بوم.
كما نشرت زكريا بوستر الدعائي لحفلها عبر حسابها في "إنستغرام"؛ ما دفع الكثيرين للتساؤل حول حقيقة منعها فكتب أحدهم: "مش عأساس ممنوع تغني بالاردن ؟"، وأضاف آخر: "يخوان مش عاساس نقابة الفنانين في الاردن منعتها من اي عمل فني وتعرض للمسائلة القانونية".
منع سارة الزكريا من الأداء في الأردنويأتي إعلان الزكريا بعدما أصدرت نقابة الفنانين الأردنين قرارًا بمنععها من ممارسة كافة المهن الفنية، وطالبت جميع المنشآت السياحية ومتعهدي الحفلات بعدم من التعامل معها، وإلَّا ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم في حال مخالفتهم للتعميمها.
وجاء قرار النقابة استناداً الى قانونها رقم 9 لسنة 1997، والذي ينص على عدم أحقية أي شخص ممارسة المهنة الفنية دون استصدار تصريح من النقابة.
اقرأ ايضاًكما استندت للمادة رقم (26) بند "ز"، التي تنص على المحافظة على آداب المهنة وقواعدها والدفاع عن حقوق النقابة ومصالحها وحقوق الأعضاء وكرامتهم وسائر العاملين فيها.
فضلًا عن ذلك، شدد النقابة أنه لا يجوز التجاوز الأخلاقي و/أو اللفظي في أي من المهن المشمولة والمنصوص عليها في القانون.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سارة الزكريا نقابة الفنانین سارة الزکریا
إقرأ أيضاً:
شطب عضوية سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين.. لهذا السبب
أفادت وسائل إعلام سورية، الأربعاء، بقرار نقيب الفنانين السوريين مازن الناطور بشطب قيد الممثلة سلاف فواخرجي بسبب تمسكها بمواقفها الداعمة لنظام المخلوع بشار الأسد.
وتداولت منصات سورية صورة تظهر وثيقة تحمل توقيع الناطور، وتوضح أن القرار جاء بسبب "إصرار" فواخرجي على "إنكار الجرائم الأسدية وتنكرها لآلام الشعب السوري".
نقابة الفنانين تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي. pic.twitter.com/MKk7BbZIPD — جريدة الوطن (@alwatan_sy) April 16, 2025
وتعد فواخرجي المنحدرة من محافظة اللاذقية، واحدة من أبرز الوجوه الفنية التي دعمت نظام بشار الأسد وأنكرت الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري عقب اندلاع الثورة عام 2011.
وبعد سقوط النظام في أواخر العام الماضي، خرجت فواخرجي في العديد من اللقاءات للدفاع عن الأسد، مشيرة إلى أنها لا تصدق الكثير من مشاهد التعذيب والتنكيل التي خرجت للعلن من سجن صيدنايا سيئ السمعة.
كما قالت في لقاء على قناة مصرية، إن "منزل الرئيس (بشار الأسد) كان متواضعا، وهو إنسان وإنسان محترم"، معتبرة أن الأسد "كان صمام الأمان لسوريا لمدة 14 سنة"، حسب تعبيرها.
وردا على سؤال بشأن مشاهد التعذيب في السجن سيئ السمعة، ردت فواخرجي بالقول إن "هناك سجن أبو غريب وغوانتانامو".
وفي لقاء آخر بعد سقوط النظام، اعتبر الممثلة السورية أن حافظ الأسد هو "باني سوريا الحديثة وقد عاشت سوريا في عهده الدولة المستقرة والآمنة"، كما وصفت بشار الأسد بأنه "شديد الاحترام وشديد التهذيب ومتحدث".
وردا على سؤال حول محاسبة الأسد على جرائمه، قالت الممثلة السورية: "أنا مع محاكمة بشار الأسد إذا كان يستحق وكان هناك قضاء وقانون"، متمنية لو أنه "استشهد" بدل فراره إلى روسيا مع عائلته في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
يشار إلى أن مواقف الممثلين والإعلاميين والشخصيات البارزة في سوريا كان محط مثار للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد، بسبب التقلبات السريعة في المواقف بعد انهيار النظام.
وفي حين أعرب ممثلون معارضون للنظام عن ابتهاجهم بسقوط النظام مثل عبد الحكيم قطيفان ومكسيم خليل وغيرهما، فقد أثار آخرون عُرف عنهم التأييد للنظام جدلا واسعا؛ عقب انقلابهم إلى معارضة النظام، وتراجعهم عن مواقفهم القديمة الداعمة للأسد وحكمه.
واستمر البعض مثل الممثلة سلاف فواخرجي، في تبني مواقفهم السابقة المناصرة لبشار الأسد ونظامه الذي ارتكب مجازر مروعة بحق السوريين.
وكان الإعلان الدستوري في سوريا نص على "تجريم تمجيد نظام الأسد البائد ورموزه"، على أن "يعد إنكار جرائمه أو الإشادة بها أو تبريرها أو التهوين منها، جرائم يعاقب عليها القانون".