"أدنوك للإمداد والخدمات" تستلم 8 منصات إسناد بحرية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
استلمت "أدنوك للإمداد والخدمات"، المدرجة في سوق أبوظبي المالي، ثماني منصات إسناد بحرية ذاتية الرفع والحركة، من خلال شركة "زاخر مارين إنترناشونال" التابعة لها.
وبإضافة منصات جديدة يرتفع عدد المنصات التي تملكها وتشغلها "أدنوك للإمداد والخدمات" من 31 إلى 39 منصة. وتساهم هذه الخطوة في تعزيز حضور "أدنوك للإمداد والخدمات" ومكانتها كشركة مالكة ومُشغلة لأحد أكبر أساطيل منصات الإسناد ذاتية الرفع والحركة في منطقة الخليج.
ويأتي هذا التوسع بالتزامن مع ارتفاع أسعار تأجير المنصات بسبب زيادة الطلب على الخدمات البحرية.
وتتضمن المنصات التي تمت إضافتها إلى أسطول الشركة منصتين جديدتين وأربع منصات مستعملة، إضافة إلى استئجار منصتين جديدتين سيتم تشغيل إحداهما في السوق العراقي، مما يساهم في تعزيز الحضور الجغرافي لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات"، ويعزز توسعها في أسواق جديدة في المنطقة.
وتتميز منصات الإسناد البحرية ذاتية الرفع والحركة بقدراتها الفائقة على أداء مهام متعددة، حيث صُممت للاستخدام في عمليات الآبار وصيانتها، إلى جانب توفير المساكن في الحقول البحرية.
من جانبه، قال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للإمداد والخدمات: "يدعم توسّع أسطول منصات الإسناد البحرية ذاتية الرفع والحركة خدماتنا اللوجستية المتكاملة والمتنامية، بما يتماشى مع استراتيجية الشركة، ويمَكّنها من تقديم مجموعة واسعة من الخدمات لعملائها في قطاع الطاقة، وتحقيق قيمة إضافية مستدامة تعزز دخولها لأسواق جديدة. ونحن ملتزمون باستكشاف المزيد من فرص النمو وتعزيز القيمة لمساهمي الشركة، وترسيخ مكانتنا في تقديم الخدمات اللوجستية المتكاملة في المنطقة".
وكانت "أدنوك للإمداد والخدمات" قد استحوذت على شركة "زاخر مارين إنترناشونال" في عام 2022، وذلك في إطار التزامها بخلق قيمة إستراتيجية، حيث أضاف هذا الاستحواذ عدداً من سفن الدعم والإسناد المهمة إلى أسطولها البحري، كما وسّع من تواجدها الإقليمي، وخلق فرصاً جديدة للتوسع مع شريك موثوق في قطاع الشحن البحري والخدمات اللوجستية.
يذكر أن الطلب على منصات الإسناد البحرية ذاتية الرفع والحركة شهد نمواً ملحوظاً، نتيجة لزيادة إنتاج الطاقة في المواقع البحرية، وتحديداً في حقول المياه الضحلة وقطاع طاقة الرياح البحرية. وتشكل المنصات المنضمة مؤخرًا لأسطول "أدنوك للإمداد والخدمات" قيمة جديدة لأعمال الشركة، وتدعم خطط النمو المستدام والتوسع الجغرافي المستمر لعملياتها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أدنوك للإمداد والخدمات أدنوك الخدمات البحرية أدنوك شركة أدنوك أسهم أدنوك أدنوك للإمداد اقتصاد الإمارات الاقتصاد الإماراتي أدنوك للإمداد والخدمات أدنوك الخدمات البحرية أخبار الإمارات
إقرأ أيضاً:
الحرس الإيراني يكشف عن قاعدة بحرية تحت الأرض وصاروخ جديد (شاهد)
كشفت القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني السبت عن قاعدة بحرية جديدة تحت الأرض، بعد أسبوعين على الكشف عن موقع مماثل.
وقال التلفزيون الرسمي إن "مئات الصواريخ المجنحة القادرة على مواجهة الحرب الإلكترونية للمدمرات المعادية، مخزنة في هذه المدينة تحت الأرض".
وأضاف أن هذه الصواريخ "يمكن أن تُفعّل في وقت قصير جدا" و"تصل إلى أهدافها في أعماق البحر".
وأظهرت صور منصات إطلاق صواريخ مخزنة في أنفاق متعرجة تحت الأرض في موقع غير محدد في جنوب إيران.
???? الحرس الثوري الايراني يكشف عن مدينة صاروخية جديدة تحت الارض، في السواحل الجنوبية للبلاد. pic.twitter.com/xJRiMe4iFw — إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) February 1, 2025
وتفقّد المنشأة قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي وقائد القوة البحرية في الحرس العميد علي رضا تنكسيري، وفق اللقطات التلفزيونية.
كما عرضت اللقطات صاروخ كروز اسمه قدر-380. وأوضح تنكسيري أن مداه يبلغ ألف كيلومتر وأنه مجهز بقدرات مضادة للتشويش.
كما تم الكشف عن صاروخ "اعتماد" الباليستي الذي يصل مداه إلى 1700 كيلومتر. ويبلغ طول هذا الصاروخ 16 مترا وقطره 1.25 مترا، ومزود برأس موجه حتى لحظة إصابة الهدف.
ايران تكشف عن أحدث صاروخ باليستي يحمل اسم "اعتماد".
خلال زيارة رئيس الجمهورية للإنجازات الصاروخية لوزارة الدفاع الايرانية تم عرض صاروخ #اعتماد الباليستي الذي يصل مداه إلى 1700 كيلومتر.
ويبلغ طول هذا الصاروخ 16 مترا وقطره 1.25 مترا، ومزود برأس موجه حتى لحظة اصابة الهدف.#ايران pic.twitter.com/uBR5Aa78to — وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) February 2, 2025
في 18 كانون الثاني/ يناير، كشفت إيران عن موقع لتخزين السفن تحت الأرض يضم قطعا بحرية هجومية وقطعا قاذفة للصواريخ على عمق 500 متر في "المياه الجنوبية" بالقرب من الخليج ومضيق هرمز الاستراتيجي الذي يمر عبره خمس إنتاج النفط العالمي.
وكشف عن الموقع قبيل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/يناير الذي اعتمد خلال ولايته الأولى سياسة "ضغوط قصوى" على إيران.
كما أُعلن عن الموقع قبل إحياء إيران الذكرى السادسة والأربعين لقيام الجمهورية الإسلامية في 10 شباط/ فبراير 1979.
وأجرت القوات الإيرانية الشهر الماضي مناورات عسكرية واسعة النطاق في أنحاء البلاد، لاسيما حول المنشآت النووية.
وتستمر المناورات التي أُطلق عليها اسم "اقتدار" حتى منتصف آذار/ مارس المقبل.