بعد تنبؤه بزلزالي تركيا والمغرب.. هل توقعات العالم الهولندي علمية؟
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
هناك جدل حول توقعات الهولندي فرانك هوجربيتز وصحة توقعاته بشأن الزلازل. يعتقد هوجربيتز أنه يمكن التنبؤ بالزلازل من خلال دراسة توازن الأجرام السماوية والتأثيرات الكونية الأخرى خاصة بعد صدق توقعاته في التنبؤ بزلزالي المغرب وتركيا.
عندما يتعلق الأمر بالزلازل، فإن هناك عوامل متعددة تتداخل لتحدث هذه الظاهرة المدمرة.
تحاول الدراسات العلمية فهم هذه العوامل وتوقع الزلازل، ولكن التنبؤ الدقيق لا يزال تحديًا بالنسبة للعلماء.
تنبؤ العالم الهولندي بالزلازل
تعتمد توقعات هوجربيتز على افتراض أن الأجرام السماوية يمكن أن تؤثر على الزلازل، ولكن لم يتم تأكيد هذا الافتراض علمياً. وحتى الآن، لا يوجد أي دليل مقنع يدعم فرضية تأثير الأجرام السماوية على وقوع الزلازل.
فضلا عن ذلك، لم يتم استنتاج توقعات هوجربيتز من خلال منهجية علمية قوية ولا تمت صحة توقعاته لعمليات التحليل والاختبار التي تتبعها الدراسات العلمية المعترف بها.
قد تمت مراجعة توقعات هوجربيتز بشكل منفصل من قبل علماء الزلازل وتوصلوا إلى نتائج مختلفة. ومع ذلك، فإن معظم العلماء يشككون في دقة توقعاته وينظرون إليها باحتمالية ضئيلة.
ويشير العلماء إلى ضرورة فهم أن التنبؤ بالزلازل ليس مجرد مسألة توقعات فردية، بل يتطلب تعاون العديد من العلماء والمؤسسات العلمية لفهم هذه الظاهرة المعقدة.
وبينما قد تستمر الدراسات والأبحاث في تحسين فهمنا للزلازل، حذروا من تصديق التوقعات التي لا تستند إلى أسس علمية قوية ودقيقة، وتعتبر هذه التوقعات غير علمية وتفتقر إلى الدعم الكافي من قبل المجتمع العلمي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الهولندي: "البابا فرنسيس كان رجلا من الشعب بمعنى الكلمة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الهولندي، ديك شوف، إن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كان رجلا من الشعب بمعنى الكلمة، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها، اليوم الاثنين.
وكان الفاتيكان، قد أعلن، وفاة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الاثنين، بعد صراع مع المرض، وذلك في خبر عاجل أفادت به فضائية "القاهرة الإخبارية".
يذكر أن البابا فرنسيس قد ألقى أمس الأحد، مباركة عيد الفصح التقليدية، حيث ظهر من شرفة كاتدرائية القديس بطرس أمام حشود مبتهجة، في أبرز ظهور له حتى الآن منذ خروجه من المستشفى.
ولم يرأس الحبر الأعظم، البالغ من العمر 88 عاما، قداسي أسبوع الآلام وعيد الفصح الأساسيين، ولكنه ظهر لفترة وجيزة خلال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك قضاء 30 دقيقة في سجن بروما، الخميس، وزيارة إلى كاتدرائية القديس بطرس، مساء السبت.
وظل البابا فرنسيس، 38 يوما في المستشفى لإصابته بالتهاب رئوي مزدوج، حيث كاد أن يُفارق الحياة، ولا يمكنه التحدث لفترات طويلة بسبب صعوبات التنفس، وخضع للعلاج الطبيعي لمساعدته على استعادة صوته، كما عاني البابا من صعوبة في رفع ذراعيه.