دبي.. معدلات التوظيف تتسارع بأعلى وتيرة في 8 سنوات
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أظهر مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخاص غير النفطي بدبي الصادر عن مؤسسة S&P Global أن شركات اقتصاد القطاع الخاص غير النفطي في دبي شهدت توسعا ملحوظا في النشاط بمنتصف الربع الثالث من العام، بدعم من ارتفاع تدفقات الطلبات الجديدة وقوة معدلات الطلب، كما شحع التحسن الأخير كثير من الشركات على زيادة أعداد موظفيها، مسجلة أعلى مستوى منذ نوفمبر 2015.
في غضون ذلك، تباطأ أداء القطاع الخاص غير النفطي في دبي بشكل طفيف خلال شهر أغسطس الماضي، للشهر الثاني على التوالي، بسبب تراجع نمو النشاط.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخاص غير النفطي بدبي الصادر عن مؤسسة S&P Global الاثنين، ليسجل 55 نقطة في أغسطس مقابل 55.7 نقطة في يوليو.
واقتصاد إمارة دبي مكون مهم في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، وهي واحدة من أكبر منتجي ومصدري النفط، التي تسعى لتنويع مصادر دخلها بعيدا عن الطاقة.
ولا يزال المؤشر يشير إلى تحسن الأداء فوق المستوى المحايد عند 50 نقطة.
من جانبه، صرح ديفد أوين، خبير اقتصادي أول في Intelligence Market Global P&S، قائلا: "واصل القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دبي الإشارة إلى قوة النمو ولكن بمعدل متباطئ في منتصف الربع الثالث من العام، حيث تشير قراءة مؤشر مدراء المشتريات البالغة 55.0 نقطة إلى تحسن حاد في ظروف الأعمال، على الرغم من كونها القراءة الأدنى منذ شهر فبراير. وفي حين يبدو أن التوسع في النشاط التجاري قد وصل إلى ذروته، إلا أنه لا يزال أعلى بكثير من المتوسط، مدعوما بتدفقات الطلبات الجديدة القوية وقوة الظروف الاقتصادية".
وأضاف أوين أن البيانات الأخيرة حول ثقة الشركات ومعدلات التوظيف عززت هذه النتائج الإيجابية، مما يشير إلى أن الشركات تشعر أنه لا يزال هناك مجال كبير للتوسع في سوق
متنامية. كما ارتفعت مستويات التوظيف بأسرع معدل مكرر منذ أواخر عام 2015 في حين استمرت الثقة في توقعات الـ 12 شهرا المقبلة أعلى من المتوسط الذي شهدناه خلال العقد الماضي."
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دبي دبي اقتصاد دبي نمو اقتصاد دبي اقتصاد الإمارات الاقتصاد الإماراتي نمو اقتصاد الإمارات دبي أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
التوظيف الوهمي في سلك الأمن يقود إلى اعتقالات بالقصر الكبير
زنقة 20 ا متابعة
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة القصر الكبير، أمس الخميس 23 يناير الجاري، من توقيف شخص وابنه البالغين من العمر 64 و31 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في النصب والاحتيال بدعوى التوسط في عمليات التوظيف الوهمي في أسلاك الشرطة وفي صفوف رجال السلطة.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى تورط المشتبه فيهما في الإيقاع بمجموعة من الضحايا في الغلط التدليسي، من خلال سلبهم مبالغ مالية تتراوح ما بين 20 ألف و50 ألف درهم، مقابل وعود وهمية للتوسط لهم في التوظيف في صفوف الأمن الوطني وفي سلك رجال السلطة.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، بينما لا زالت الأبحاث والتحريات متواصلة للتحقق مما إذا كان هناك ضحايا آخرون لهذه الأنشطة الإجرامية.