فاز فيلم "بدون اتفاق مسبق" للمخرج الإيراني بخروز شعيبي بالجائزة الكبرى في مهرجان "قازان" الدولي الـ19 للسينما الإسلامية.

وقال منظمو المهرجان إن المخرج نال كذلك جائزة مالية قدرها مليون روبل.

وبحسب سيناريو فيلم "بدون اتفاق مسبق"، عندما بلغت فتاة إيرانية تدعى ياسمين من العمر 6 أعوام (نفس عمر ابنها الآن)، انتقلت هي وعائلتها إلى برلين.

وكان عليها أن تعود إلى إيران لحضور جنازة والدها. ويعاني ابنها من مرض التوحد، مما يجعل من الصعب عليها الذهاب في رحلات طويلة. وعند وصولها إلى إيران، تتفاجأ ياسمين، التي بالكاد تعرف والدها، باكتشاف تركة متبقية لها من أبيها. وأن الإقامة القصيرة وغير المرغوب فيها في موطن والدها والالتقاء بأصدقائه تجبر ياسمين على إلقاء نظرة جديدة على الحياة والموت.

يذكر أن اللجنة المنظمة لمهرجان "قازان" الدولي التاسع عشر للسينما الإسلامية تلقت العام الجاري 712 طلبا للمشاركة من 44 دولة.

وتضمن برنامج المسابقة 52 فيلما تمثل 21 دولة بينها الجزائر، بنغلاديش، بريطانيا، اليونان، مصر، الهند، العراق، إيران، كازاخستان، قرغيزستان، المغرب، نيبال، عمان، باكستان، روسيا، المملكة العربية السعودية، السنغال، سوريا، طاجيكستان، تونس، وتركيا.

وتم تقديم عشرة أفلام لكل منها من فئات "الأفلام الروائية الطويلة" و"الأفلام الروائية القصيرة" و"الأفلام الوثائقية الطويلة" و"الأفلام الوثائقية القصيرة"، وكان هناك 12 فيلما أخرى في المسابقة التي تشمل أفلاما من إنتاج جمهورية تتارستان الروسية.

جدير بالذكر أن مهرجان "قازان" الدولي للسينما الإيرانية أقيم في 5 - 9 سبتمبر الجاري في عاصمة جمهورية تتارستان الروسية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أفلام السينما في روسيا قازان

إقرأ أيضاً:

الملف النووي الإيراني.. ترامب يدعو لاتفاق سريع وسط تحذيرات دولية

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران إلى "التحرك بسرعة" للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، وسط تحذيرات من خبراء بأن أي اتفاق فعال يتطلب شفافية كاملة من إيران بشأن برنامجها النووي.

وبحسب وسائل إعلام أمريكية تأتي هذه الدعوة في وقت تعاني فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية من نقص كبير في المعلومات حول أنشطة إيران النووية، خاصة بعد أن قيدت طهران عمليات الرقابة وأوقفت تحقيقًا متعلقًا بمواد نووية غير مصرح بها عُثر عليها داخل البلاد.

ومنذ سبتمبر 2023، أعلنت الوكالة أنها لم تعد قادرة على تحديث بياناتها بشكل كامل حول البرنامج النووي الإيراني.

 ووفقًا لـ"وول ستريت جورنال"، فإن منع إيران للمفتشين من دخول مواقع غير نووية منذ عام 2021 زاد من تعقيد المشهد، وأضعف قدرة المجتمع الدولي على التأكد من عدم وجود أنشطة عسكرية.

وقال مدير عام الوكالة، رافائيل جروسي، مؤخرًا إن إيران "ليست بعيدة" عن القدرة على إنتاج قنبلة نووية، ما يعكس مستوى القلق الدولي المتصاعد.

مفاوضات في روما


وأفاد التلفزيون الإيراني مساء اليوم بانتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والتي استضافتها العاصمة الإيطالية روما، مشيرًا إلى أن الأجواء التي سادت اللقاءات كانت "بناءة" و"إيجابية".

وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في تصريحات عقب ختام المحادثات، أن جلسات اليوم استمرت لأربع ساعات وشهدت "نقاشات جدية وبنّاءة" حول عدد من الملفات العالقة بين الجانبين، دون الخوض في تفاصيل دقيقة حول فحوى التفاهمات.

وأشار الوزير إلى أن الجانبين اتفقا على عقد مفاوضات فنية مقبلة عبر فرق متخصصة في سلطنة عُمان، بهدف وضع أطر عامة لاتفاق محتمل، مؤكدًا أن التركيز في المرحلة القادمة سيكون على "المسائل التقنية" التي يتولاها الخبراء.

غير أن محللين يحذرون من التسرع في التوصل إلى اتفاق دون امتلاك صورة واضحة حول حجم ونطاق البرنامج النووي الإيراني. فبدون قاعدة بيانات دقيقة، سيكون من الصعب فرض قيود فعالة على تخصيب اليورانيوم أو مراقبة مدى التزام طهران بالاتفاق.

ديفيد أولبرايت، المفتش الدولي السابق ورئيس معهد العلوم والأمن الدولي، أشار إلى أن ترامب منح إيران مهلة شهرين لإنجاز الاتفاق، مؤكدًا أن "التعاون مع الوكالة الدولية سيكون مفتاحًا لبناء الثقة وضمان جدية الاتفاق".

أجهزة الطرد المركزي.. ثغرة غامضة

من أبرز الثغرات المثيرة للقلق هي الغموض الذي يحيط بمخزون إيران من أجهزة الطرد المركزي، وهي المعدات الأساسية المستخدمة في تخصيب اليورانيوم. فبعد انسحاب واشنطن من اتفاق 2015، توقفت إيران في عام 2021 عن تسليم تسجيلات كاميرات المراقبة التي كانت مثبتة في مواقع تصنيع هذه الأجهزة.

وفي أعقاب الهجوم الذي استهدف منشأة كرج – والذي اتهمت طهران إسرائيل بالوقوف خلفه – أُزيلت الكاميرات، ولم تُعد إلا جزئيًا بعد فترة طويلة. ورغم أن الوكالة ما زالت تُجري تفتيشات دورية في مواقع التخصيب الأساسية، فإنها أعلنت مؤخرًا أنها "فقدت تسلسل المعلومات" حول إنتاج أجهزة الطرد المركزي، ما يفتح الباب أمام احتمالية قيام طهران بتخزين مئات الأجهزة المتطورة سرًا.

تحقيقات غير مكتملة تهدد أي اتفاق مرتقب

ويظل أحد أبرز العوائق أمام أي اتفاق جديد، هو التحقيق الجاري بشأن المواد النووية غير المعلنة، التي يُعتقد أنها تعود لأنشطة إيرانية سرية منذ تسعينيات القرن الماضي. إيران تنفي الاتهامات، لكنها لم تقدم توضيحات مقنعة بشأن مصدر هذه المواد أو أماكن تخزينها.

هذا الملف الشائك لا يزال يشكل نقطة خلافية رئيسية، خاصة مع استمرار الانتقادات لاتفاق 2015 الذي لم يُلزم إيران بالكشف الكامل عن أنشطتها السابقة. وتعتبر هذه المسألة محور جدل كبير داخل الكونغرس الأميركي، وقد تكون سببًا رئيسيًا في فشل أي اتفاق جديد ما لم تتم معالجتها بوضوح وشفافية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: مستعدون لاتفاق مع أميركا في إطار محدد
  • أحمد مالك يفوز بجائزة هيباتيا الذهبية
  • مهرجان القاهرة السينمائي يفتح باب التقديم للدورة 46
  • تكريم الفنان إبراهيم الحساوي في مهرجان أفلام السعودية
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يفتح باب استقبال الأفلام لدورته الـ46
  • «الشرق الأوسط للسينما والقصص المصورة» يختتم اليوم
  • الملف النووي الإيراني.. ترامب يدعو لاتفاق سريع وسط تحذيرات دولية
  • التلفزيون الإيراني: انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في روما.
  • مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يكرم المخرجة الهولندية إليزابيث فرانْيِه
  • "فجوات خطيرة".. على طريق الاتفاق النووي الإيراني