وزير الخارجية: علاقتنا مع السعودية أخوية ونموذجية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
أكد معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان أن العلاقات العمانية السعودية أصبحت علاقات جوار أخوية نموذجية.
وأشار في حوار لصحيفة الشرق الأوسط نشرته على موقعها الإلكتروني إلى نمو حجم التبادل التجاري بين البلدين بزيادة قدرها 123 في المائة، ليصل إلى نحو 7 مليارات دولار في العام 2022.
وقال إن سلطنة عمان والسعودية قطعتا شوطًا كبيرًا منذ التوقيع على مذكرة تأسيس وقيام مجلس التنسيق العماني السعودي في تأطير وتعميق التعاون بين البلدين الشقيقين في العديد من مجالات الشراكة والتكامل، وبمختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية.
وأكد أن العلاقة بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية هي علاقات جوار أخوية ونموذجية في شكلها ومضامينها، وتحظى بالرعاية والمتابعة الكريمة من قيادتي البلدين.
وأشار إلى أن السعودية كانت الوجهة الأولى لأول زيارة رسمية خارجية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق في عام 2021. مضيفاً: حينها وبحضور جلالة السلطان وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان آل سعود، تم التوقيع على مذكرة تأسيس وقيام مجلس التنسيق العماني السعودي.
وعن مسار التعاون المشترك بين البلدين، قال معالي السيد وزير الخارجية “إنه ومن ذلك الوقت وقع البلدان على جملة من الاتفاقيات ومذكرات التعاون والبرامج التنفيذية، الرامية إلى تحقيق المزيد من المنافع المتبادلة، وتوسيع رقعة المصالح المشتركة وتنويعها”، مضيفا: “اليوم نلمس تفاعلا متناميا ومواكبا لتطلعات الجانبين عبر مجلس التنسيق واللجان المنبثقة عنه، وأيضا عبر مجلس الأعمال العُماني السعودي الذي يسعى إلى رفع مستوى التبادل التجاري، وتحفيز الشراكة على صعيد شركات القطاع الخاص توطيدا للأرضية الاقتصادية المشتركة والمناخ الجاذب للتجارة والاستثمار والسياحة”.
وقال إن كلا من سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية تتلاقيان في رؤيتين مستقبليتين طموحتين، فلدينا رؤية عُمان 2040، وتقابلها في المملكة رؤية 2030، ونعمل على دعمهما عبر استكشاف وبلورة فرص ومشاريع التكامل بينهما خاصة في قطاعات حيوية مثل القطاع اللوجيستي ومجالات، نذكر منها على سبيل المثال مجالات الطاقة المتجددة والأمن الغذائي المائي.
وأفاد بأن حجم التبادل التجاري بين السعودية وسلطنة عُمان آخذ في النمو، والأرقام ترتفع، والتعاون يتصاعد لإيمان البلدين بذلك، مشيرا إلى أن من المشاريع الحيوية وذات التأثير المباشر على العلاقات الاجتماعية والاقتصادية بين البلدين مشروع منفذ الربع الخالي البرّي المشترك».
وذكر أن التبادل التجاري عبر منفذ الربع الخالي بلغ 323.8 مليون ريال عُماني لعام 2022 (843 مليون دولار)، مع الإشارة إلى أن حجم التبادل التجاري الإجمالي وصل إلى نحو 2.7 مليار ريال عُماني في العام 2022، (7 مليارات دولار)، وبزيادة قدرها 123 في المائة عن العام 2021، ومثّلت الصادرات العُمانية للمملكة نحو 922 مليون ريال عُماني (2.4 مليار دولار)، فيما بلغت الصادرات السعودية غير النفطية إلى عمان نحو 1.779.4 مليار ريال عُماني (4.8 مليار دولار.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
إلى أعلى مستوى منذ عامين..ارتفاع العجز التجاري لأمريكا
كشفت بيانات وزارة التجارة الأمريكية اليوم الأربعاء، ارتفاع عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من عامين.
وقالت الوزارة إن العجز التجاري ارتفع إلى 98.4 مليار دولار مقابل 78.9 مليار دولار في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وفق البيانات المعدلة.وكان المحللون يتوقعون ارتفاع العجز التجاري، إلى 96.6 مليار دولار مقابل 78.2 مليار دولار في نوفمبر(تشرين الثاني) وفقاً للبيانات الأولية.
وجاء الارتفاع أكثر من التوقعات ليسجل أعلى مستوى له منذ مارس (آذار) 2022 عندما بلغ 101.9 مليار دولار. ترامب يبني "أمريكا أولاً" على استراتيجية مواجهة الصين - موقع 24شرعت الصين عام 2025 بتصعيد صراعها الاقتصادي مع الولايات المتحدة، مما زاد من حدة الحرب التجارية المستمرة. واستباقاً لدخول الرئيس المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض، فرضت الصين قيوداً تجارية استهدفت الكثير من الشركات الأمريكية.
وجاءت القفزة في العجز التجاري مع ارتفاع الواردات بـ 3.5% إلى 346.9 مليار دولار في ديسمبر (كانون الأول) في حين تراجعت الصادرات بـ 2.6% إلى 266.5 مليار دولار.
وارتفت الواردات بسبب زيادة واردات الإمدادات، والمواد الخام الصناعية، بما في ذلك الأشغال المعدنية تامة الصنع. كما زادت واردات السلع الاستهلاكية والرأسمالية والخدمات، في حين تراجعت واردات السيارات وقطع غيارها والمحركات.
في الوقت نفسه تراجعت الصادرات الأمريكية بعد انخفاض صادرات السلع الاستهلاكية، والإمدادات، والمواد الصناعية، والسلع الرأسمالية، والسيارات، وقطع غيارها والمحركات.
كما أشار تقرير وزارة التجارة إلى ارتفاع عجز ميزان تجارة السلع في ديسمبر (كانون الأول) إلى 123 مليار دولار مقابل 104.5 مليارات دولار في الشهر السابق، كما تراجع فائض ميزان تجارة الخدمات إلى 24.5 مليار دولار مقابل 25.1 مليار دولار خلال الفترة نفسها.