اختفاء قرى عن الوجود والمغرب يسابق للعثور على ناجين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يسابق رجال الإنقاذ المغاربة الزمن الاثنين للبحث عن ناجين تحت الانقاض بفعل الزلزال الذي ضرب المملكة ليلة الجمعة السبت، واكد وزير مغربي ان قرى كاملة زالت عن الوجود ووصل عدد الضحايا وفق اخر اعلان رسمي مغربي الى اكثر من الفي قتيل
انقاذ العالقين تحت الانقاض في المغربووصلت الى المغرب فرقا اجنبية قدمت الدعم للعثور على ناجين وتقديم المساعدة لمئات المشردين الذين فقدوا منازلهم وأعلن المغرب وصول فرق اغاثة من بريطانيا وإسبانيا وقطر والإمارات، لمواجهة تداعيات الزلزال.
وأعلنت دول عدة بينها فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل استعدادها لتقديم المساعدة للمغرب وأشارت الداخلية المغربية إلى إمكان "اللجوء لعروض الدعم المقدمة من دول أخرى صديقة" إذا اقتضت الحاجة، مؤكدا ترحيب المملكة "بكل المبادرات التضامنية من مختلف مناطق العالم".
وتقرر تعليق الدراسة في 42 جماعة (دائرة) في الأقاليم التي ضربها الزلزال اعتبارا من الاثنين، وفق ما أعلنت وزارة التربية الوطنية الأحد.
وبتث القنوات التلفزية الأحد صورا من الجو تظهر قرى دمر بعضها تماما، من بينها قرية تفغاغت الواقعة على بُعد حوالى 50 كيلومترا من بؤرة الزلزال، ونحو 60 كيلومترا جنوب غرب مراكش.
وسجلت أكبر حصيلة للضحايا في إقليم الحوز (1351). ويمتد هذا الإقليم في معظمه على جبال الأطلس الكبير محتضنا العديد من القرى النائية في الغالب، وسط تضاريس وعرة، ومعظم بيوتها تقليدية
قرى كاملة اختفت عن الوجودفي الاثناء قال وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي، إن عددا من القرى الواقعة في محيط مركز الزلزال المدمر اختفت نهائيا وأن السلطات تعمل على إيواء السكان غير القادرين على العودة لمنازلهم في المناطق المتضررة
واضطرت السلطات إلى الاستعانة بالطائرات بدون طيار لمساعدة الأطقم الميدانية على اكتشاف الجثث، ولإيصال المساعدات الإنسانية إلى الساكنة القاطنة بالمناطق الجبلية.
وضرب زلزال مدمر المغرب، ليل الجمعة، بلغت شدته 7 درجات، وبعدها بدقائق وقعت هزة أرضية ثانية قاربت 5 درجات على مقياس ريختر، اسفر في حصيلة غير نهائية الى مقتل 2100 شخص واصابة 2400 اخرين
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
باريس ترحّب بعودة الليبيين للمشاركة الديمقراطية وتدعو لإنهاء الوجود الأجنبي
ليبيا – أشادت “بعثة فرنسا الدائمة لدى الأمم المتحدة” بنجاح المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية في ليبيا، واعتبرت ذلك خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار في البلاد.
انتخابات بلدية سلسة وعودة للحياة الديمقراطية
جاء ذلك في بيانٍ أدلى به نائب الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، جاي دارمادهيكاري، وتابعته وترجمت مقتطفات منه صحيفة “المرصد“. وأعرب دارمادهيكاري عن ترحيب باريس بإجراء انتخابات 58 بلدية بسلام في الـ16 من نوفمبر الماضي، مشيداً بدور مفوضية الانتخابات والسلطات الليبية والمجتمع المدني، وبالدعم الذي قدمته الأمم المتحدة. وأكّد أنّ هذه الاستحقاقات البلدية، الأولى منذ 10 سنوات، تعبّر عن رغبة الشعب الليبي في المشاركة بالحياة الديمقراطية.
تطلّع لمراحل انتخابية مقبلة ودعم العملية السياسية
وأضاف دارمادهيكاري أنّ فرنسا تأمل سير المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية، المنتظر انطلاقها في أوائل عام 2025، بسلاسة مماثلة. وشدّد على أنّ هذه الخطوة الإيجابية قد تدفع الأطراف الليبية نحو إعادة إطلاق العملية السياسية بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة، مرحّباً بجهود وساطة نائبة الممثل الخاص للأمين العام، ستيفاني خوري، في هذا الصدد.
دعم دولي لتشكيل حكومة موحّدة وتنظيم انتخابات وطنية
وأشار المسؤول الفرنسي إلى أنّ باريس تدعم الجهود المبذولة لتشكيل حكومة ليبية موحدة قادرة على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة، تلبي تطلعات الشعب الليبي. وحثّ جميع الأطراف الليبية على الانخراط في محادثات سلمية لتحقيق هذه الغاية، مشدّداً على أنّ استكمال العملية السياسية هو السبيل الوحيد لاستعادة الوحدة والاستقرار والسيادة الوطنية.
قلق أمني ومساعٍ لإنهاء الوجود الأجنبي والمرتزقة
وأعرب دارمادهيكاري عن قلقه من تقلب الوضع الأمني في ليبيا وسط حالة من عدم الاستقرار الإقليمي، مؤكداً أنّ تحقيق الاستقرار يتطلّب تنفيذ خطة عمل عام 2021 بالكامل، بما يشمل انسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة. وجدّد دعم فرنسا لجهود لجنة 5+5 العسكرية في توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2020.
دعم دولي لجهود أممية واحترام حقوق الإنسان
واختتم دارمادهيكاري بالتشديد على أهمية احترام الالتزامات السابقة ودعم جهود مجموعة العمل الأمنية لعملية برلين، برئاسة فرنسا، التي اجتمعت في سرت في 17 أكتوبر الماضي. كما عبّر عن قلقه إزاء انتهاكات حقوق الإنسان، بما فيها الاعتقالات والاحتجازات التعسفية وسوء معاملة المهاجرين غير الشرعيين، مؤكداً أهمية التصدي لهذه التجاوزات.
ترجمة المرصد – خاص