اليابان تنهي تفريغ الدفعة الأولى من المياه من محطة فوكوشيما -1 الكهروذرية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أفادت وكالة Kyodo للأنباء، بأن شركة TEPCO المشرفة على تشغيل محطة فوكوشيما-1 الكهروذرية، أنجزت تفريغ الدفعة الأولى من مياه تبريد المحطة في المحيط الهادئ.
ووفقا للوكالة، بلغ حجم الدفعة الأولى المذكورة نحو 7.8 ألف طن من السوائل. وسيقوم عمال شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (TEPCO) بفحص المعدات الموجودة في محطة الطاقة النووية، وبعد ذلك من المتوقع أن يبدأوا في تصريف دفعة ثانية من المياه ذات حجم مماثل قبل حلول نهاية سبتمبر.
ويشار إلى أنه تم تجميع أكثر من 1.25 مليون طن من المياه في الخزانات على أراضي محطة فوكوشيما -1 للطاقة النووية، والتي تم استخدامها لتبريد المفاعلات المتضررة من جراء كارثة تسونامي في مارس 2011.
في 24 أغسطس، بدأت شركة TEPCO في تصريف الدفعة الأولى من المياه في المحيط الهادئ. وتزعم السلطات اليابانية، بأنه تمت معالجة هذه المياه وتنقيتها وتطهيرها بشكل عام من المواد المشعة، ولكنها لا تزال تحتوي عليها ولو على كميات صغيرة، أقل بكثير من المعايير المعمول بها. على سبيل المثال لا تزال تحتوي على التريتيوم (أحد النظائر المشعة للهيدروجين).
وأثار قرار طوكيو هذا انتقادات حادة من بعض الدول، وعلى رأسها الصين التي أوقفت استيراد المأكولات البحرية من اليابان بشكل كامل منذ 24 أغسطس.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطاقة الذرية المحيط الهادي فوكوشيما محطة فوکوشیما الدفعة الأولى من المیاه
إقرأ أيضاً:
دورية صينية قرب جزر متنازع عليها مع اليابان.. مخاوف من عودة التوتر
أعلن خفر السواحل الصيني، الجمعة، أن قواته أجرت دورية حول جزر متنازع عليها مع اليابان في بحر الصين الشرقي، قائلا إنها "تهدف إلى حماية حقوق ومصالح الصين وفقا للقانون".
ومن المتوقع أن يثير نشاط السفن الصينية غضب اليابان، التي تعتبر الجزر جزءا من أراضيها، إذ تطلق اليابان اسم "سينكاكو" على تلك الجزر فيما تسميها الصين "دياويو".
وتعرب اليابان عن احتجاجها في العادة على ما تسميه "انتهاك" سفن تابعة لخفر السواحل الصيني مياهها الإقليمية حول الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي.
ويذكر أن تلك الجزر هي محل نزاع بين اليابان والصين وتايوان، وتقع قبالة الساحل الشرقي للصين والساحل الجنوبي الغربي لليابان.
وكانت حدة التوتر ارتفعت بين الصين واليابان في سبتمبر/ أيلول 2012، بعد إعلان اليابان ملكيتها للجزر غير المأهولة وهي 5 جزر و3 صخور، فيما ردت الصين على ذلك بإرسال سفن مراقبة إليها بين الفترة والأخرى.
وتقع الجزر تحت سيطرة اليابان التي تصر على أنها "جزء لا يتجزأ من أراضيها من حيث التاريخ والقانون الدولي"، وتؤكد أنه "لا توجد قضية سيادة يجب حلها بشأن الجزر".
وفي مطلع العام، قالت وزارة الدفاع الصينية، إن ممثلين من الجيش الصيني سيزورون اليابان بموجب اتفاق بين البلدين لتعزيز "التفاهم والثقة المتبادلة"، فيما توجهت مجموعة من المسؤولين من الائتلاف الحاكم في اليابان إلى الصين حينها.
وفي ذلك الحين، وقالت الوزارة أن وفداً من قيادة الجبهة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني سيجتمع مع قادة وزارة الدفاع اليابانية وهيئة الأركان المشتركة لقوات الدفاع الذاتي.
وأوضحت أن الزيارة تهدف أيضاً إلى تعزيز التعاون الدفاعي بين الصين واليابان، إذ تشرف قيادة الجبهة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني على "الأمن في المقام الأول في بحر الصين الشرقي وشرق الصين ومضيق تايوان".
وتواصل الصين القيام بأنشطة بحرية وجوية بالقرب من جزيرة تسيطر عليها اليابان، وكذلك حول تايوان وفي بحر الصين الجنوبي، لتأكيد مزاعم بأحقيتها في السيادة الإقليمية.
وعلى الرغم من التوترات الطويلة الأمد بشأن تاريخ الحرب والأراضي والعديد من القضايا الأخرى، تسعى الحكومتان اليابانية والصينية إلى الحد من التوترات، والتركيز على مصالحهما الاستراتيجية المشتركة.