“آبل” تخسر 200 مليار دولار بعد حظر الصين استخدام “آيفون”
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الولايات المتحدة – ذكرت بلومبرغ أن “آبل” على طريق خسارة 200 مليار دولار من قيمتها السوقية في يومين فقط بعد إعلان الصين توسيع الحظر على “آيفون”، ليشمل الوكالات المدعومة حكوميا والشركات الحكومية.
هذا وقد انخفضت أسهم الشركة بنسبة تصل إلى 5.1 بالمئة، ليصل انخفاضها، الذي استمر يومين، إلى 6.8 بالمئة.
كما يزيد في مشاكل شركة “آبل” ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية مع بيع السندات وسط مخاوف من أنّ الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى تكثيف معركته ضد التضخم.
وفي هذا السياق، أشار المحلل وامسي موهان إلى أن “توقيت الحظر مثير للاهتمام”، وذلك بالتوازي مع الإطلاق الأخير لشركة “هواوي” للهاتف الذكي المتطور والمزود بتقنية الجيل الخامس.
كما يظهر الجهاز الجديد أن بكين تحرز تقدماً مبكراً في حملة وطنية للالتفاف على الجهود الأمريكية لاحتواء صعودها، بحيث يتم تشغيل الهاتف بواسطة رقائق “7 نانومتر” من شركة “Semiconductor Manufacturing International Corp”.
ويشكل مضي بكين على طريق فرض الحظر، قد يؤثر أيضاً في عدد من شركات التكنولوجيا الأمريكية الأخرى، التي تعتمد على المبيعات والإنتاج في الصين.
بدورها، أوردت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أنّ الصين أمرت المسؤولين في وكالات الحكومة المركزية بعدم استخدام هواتف “آيفون” وغيرها من الأجهزة ذات العلامات التجارية الأجنبية من شركة “آبل” في العمل، أو إحضارها إلى المكتب، بحسبما قال أشخاص مطّلعون على الأمر.
وقالت المصادر إنّ بكين منعت، منذ أعوام، المسؤولين الحكوميين في بعض الوكالات من استخدام هواتف “آيفون” في العمل، لكن المنع تم توسيعه الآن.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
واتساب تتهم شركة “إسرائيلية” بالتجسس على مستخدميها
يمانيون/ منوعات شركة واتساب، المملوكة لشركة ميتا، شركة سايبر الإسرائيلية باراغون باليام، بمحاولات اختراق عدد من حسابات مستخدميها، حيث تم استهداف حوالي 90 مستخدمًا، وشاركوا في التغطية الصحفية وناشطون.
وكتبت واتساب في بيان لها أنها أرسلت تحذيرًا لشركة باراغون بعد اكتشاف المحاولات، مطالبة الشركة بوقف النشاط الضار.
ووفقا لمصادر في واتساب، تم تحديد موعد على واتس اب وإيقافها في وقت لاحق، وتم تسليم تفاصيلها إلى مركز أبحاث “سيتيزن لاب” بشكل مؤكد من التحليل. ولم تذكر الشركة تفاصيل دقيقة عن هوية المستخدمين المستهدفين أو مواقعهم.
وتمثل هذه القطعات جزء من سلسلة ما يتعلق بالبرمجيات المتخصصة للتجسس، والتي تختلف في تصعيد المتنوعة حول الخصوصية تفصيل التفاصيل على الانترنت، خاصة في ظل متزايد استخدام هذه الأدوات من قبل حكومات وأخرى خاصة للتجسس على المعارضين والصحفيين في جميع أنحاء العالم.