مشيراً بأن نجاح ثورة الأحرار والشرفاء الـ21 من سبتمبر يُعد تعبيراً صادقاً لمبادئها وأهدافها الوطنية الخالصة والنظيفة من أي تدخلات خارجية مباشرة أو غير ذلك من الأجندات والمخططات الخارجية التي تستهدف حرية وعزة وكرامة أبناء اليمن أو السياسات الغوغائية التي تعكر صفوة ونقاء ثورة اليمنيين الأحرار للإنحراف بمساراتها الثورية عن الغايات والأهداف السامية التي قامت من أجلها وهو الأمر الذي أزعج نظامي آل سعود وآل زايد اللذين لم يجدا لهما موطئ قدم في رسم سياساتها ومبادئها الوطنية ومن ورائهما هيمنة الإدارة الأمريكية والإسرائيلية وتدخلاتها المباشر في القرار السيادي للوطن الأمر الذي ترتب عليه إعلان العدوان على بلادنا من واشنطن على لسان وزير خارجية النظام السعودي فور نجاح الثورة.

وقال اللواء الكحلاني في تصريح خاص لـ"26سبتمبر" لقد اتضح جلياً لأبناء الشعب مدى الحقد الدفين لمملكة الشر ودويلة الإمارات على اليمنيين من خلال الاتفاق التاريخي لمكون أنصار الله والقوى السياسية الأخرى في الساحة بعد الثورة تحت مسمى اتفاق السلم والشراكة والذي أعلن فيه المبعوث الأممي لليمن أن اليمنيين اتفقوا لرسم ملامح المرحلة القادمة سياسياً واقتصادياً وأمنياً وعسكرياً، الأمر الذي أزعج أنظمة العمالة والتطبيع وحاكوا مؤامرة شن العدوان على اليمن..

مضيفاً بالقول: لقد بدا واضحاً حرص القيادة الوطنية الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي- حفظه الله ورعاه- على امتلاك زمام المعركة السياسية وربطها بمتطلبات ومعاناة شعبنا اليمني جراء العدوان والحصار وفرض معادلة المصالح الوطنية وبند المعالجات للملف الإنساني قبل أي تسوية سياسية.. وفي المقابل فقد كانت القيادة الثورية ورغم استمرار العدوان والحصار تولي جانب البناء المؤسسي والنهضة التنموية بمفهومها الشامل جل الرعاية والاهتمام وكانت توجيهات القيادة في هذا السياق واضحة من خلال التأكيد على بناء الدولة اليمنية والولوج الى النهضة الزراعية وتحقيق جزء من الاكتفاء الذاتي في إطار الأمن الغذائي المنشود وبناء قدرات الإنسان اليمني وتعزيز الدور المجتمعي والمشاركة المجتمعية في مجالات الحياة خصوصاً الخدمية منها..

وأكد مساعد وزير الدفاع في سياق حديثه أن القوات المسلحة لديها القدرة والقوة لمواجهة أي حماقات لقوى العدوان براً وبحراً وجواً من خلال ما تمتلكه من ملاك بشري في الميدان حضي بالتدريب العالي والكفاءة والمهارة القتالية والجهوزية لتنفيذ توجيهات القيادة الوطنية ومتسلحاً بالإيمان والعقيدة الجهادية التي اكتسبها في ميادين الوغى وساحات المواجهة وما خاضه الجيش اليمني من معارك خلال فترة العدوان وما انتهله في دورات ثقافية وقتالية وتخصصية عززت قدراته ومهاراته القتالية وبما تمكنه من تأدية واجباته الدينية والوطنية المقدسة على أكمل وجه..

مضيفاً بالقول: إلى جانب الاهتمام بالقوة البشرية وتعزيز قدراتها وكفاءاتها التدريبية والتأهيلية والقتالية شهدت قواتنا المسلحة تطوراً نوعياً في مسارات التصنيع الحربي محلي الصنع وبخبرات يمنية بحتة على رأسها القوة الصاروخية الباليستية وسلاح الجو المسيّر اللذان عملا على تغيير معادلة المعركة وشكلت توازن ردع أقضت مضاجع أنظمة العدوان واستهدفت عمق العدو الإستراتيجي ومجالاته العسكرية والاقتصادية، بالإضافة إلى قوة الدفاع الجوي وأنظمته الصاروخية والرادارية والاستكشافية التي حيدت طائرات العدوان الحربية المتطورة من أجواء اليمن وتدمير طائراته الاستطلاعية والقتالية في الأجواء اليمنية ومسارح العمليات القتالية، وكذا أنظمة الأسلحة البحرية من صواريخ وطوربيدات وزوارق حربية وأنظمة دفاعية متعددة كان لها الأثر البليغ في الدفاع عن مياهنا الإقليمية والاستهداف المباشر للسفن الحربية والفرقاطات والبوارج الحربية لقوى العدوان لتشكل جميعها أسلحة ردع ذات قدرة وفاعلية عالية تحمي سيادتنا وحريتنا وأمننا واستقرارنا من الأطماع والمؤامرات الاستعمارية..

مؤكداً بأن قادم الأيام ستظهر قواتنا المسلحة مفاجأت لا يتوقعها العدو وربما ستكون المعركة القادمة في عمق مدن ومناطق العدوان وستطال بلا شك أهدافاً استراتيجية وحيوية سيكون لها التأُثر البالغ على الاقتصاد ومنابع النفط والطاقة وكل المنشآت الحيوية

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

وزير الإعلام: العدوان الأمريكي على مجمع العرضي محاولة لكسر إرادة الشعب اليمني

الثورة نت/سبأ أكد ناطق حكومة التغيير والبناء – وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن العدوان الأمريكي الذي استهدف مجمع العرضي بالعاصمة صنعاء، يأتي في سياق محاولات كسر إرادة الشعب اليمني وإثناءه اليمن عن إسناد الشعب الفلسطيني في غزة والتضامن مع لبنان وسوريا. وقال ناطق حكومة التغيير والبناء في تصريح صحفي “إن العدوان الأمريكي، على مجمع العرضي يأتي أيضًا بهدف إتاحة المجال أمام العدو الإسرائيلي ليستبيح البلدان العربية كما يشاء دون إزعاج”. وجددّ التأكيد على أن أعداء اليمن عاجزون عن التأثير على القدرات العسكرية اليمنية، مضيفًا “اليمن حكومةً وشعباً لا تهزه هذه الممارسات الإرهابية الأمريكية، وقد ثبت فشلها سابقاً”. وتابع وزير الإعلام “سيكون ردنا قوياً، ولن نتوانى عن مواجهة كل محاولة للتدخل في شؤوننا أو أي عدوان علينا، وسنبقى صامدين حتى تحرير كامل التراب اليمني من براثن المحتلين والخونة المرتزقة، وسنواصل عملياتنا العسكرية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقف العدوان الإسرائيلي الإجرامي على غزة وإنهاء حصارها”.

مقالات مشابهة

  • رد فوري وغير مسبوق.. صنعاء تهاجم تل ابيب بصواريخ فرط صوتية في ذات اللحظة التي كانت طائرات اسرائيلية تهاجم اليمن وتحدث دمار هائل
  • مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات على الساحة الوطنية
  • 17 ديسمبر خلال 9 أعوام ..20 شهيداً وجريحاً في جريمتي حرب لغارات العدوان على اليمن
  • محمد الحوثي يؤكد خلال زيارته لمجمع العرضي أن غارات العدوان الأمريكي لن تثني اليمن عن إسناد غزة
  • تأجيل استئناف المتهم بقتـ ل الجنرال اليمني على إعدامه لجلسة 20 يناير
  • وزير الإعلام: العدوان الأمريكي على مجمع العرضي محاولة لكسر إرادة الشعب اليمني
  • خبير روسي: أكثر من 400 مليار دولار عائدات النفط اليمني تم نهبها خلال السنوات الأخيرة:وجود أكبر مخزون عالمي للنفط والغاز في اليمن في صحراء الربع الخالي
  • اليوم.. محطة جديدة في استئناف المتهم بقتل الجنرال اليمني
  • 16 ديسمبر خلال 9 أعوام.. شهداء وجرحى بقصف العدوان ومرتزقته للمدنيين والأعيان المدنية في اليمن
  • قائد القوات المشتركة ورئيس مجلس القيادة اليمني يبحثان التطورات الميدانية