موقع 24:
2025-03-16@04:09:53 GMT

قمة العشرين والتقدير الدولي للإمارات

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

قمة العشرين والتقدير الدولي للإمارات

تمثل اجتماعات القمة التي تم عقدها في مجموعة العشرين حدثاً مهماً ينتظره العالم كله ويتطلع إلى ما ستسفر عنه لاحقاً، بالنظر إلى ما يمثله هذا المنتدى الحكومي الدولي غير الرسمي من ثقل سياسي واقتصادي عالمي، فدول هذه المجموعة تمثل 85% من الناتج المحلي الإجمالي و75% من التجارة العالمية، ونحو 66% من سكان العالم، و80% من الاستثمارات العالمية، ما يجعلها المنظمة الأكثر تأثيراً في العالم من الناحية الاقتصادية.

اتت دولة الإمارات ضيفاً شبه دائم على اجتماعات قمة مجموعة العشرين

تولي دولة الإمارات أهمية كبيرة لمشاركتها في اجتماعات المجموعة

باتت دولة الإمارات ضيفاً شبه دائم على اجتماعات القمة، حيث شاركت الدولة في أعمال قمة المجموعة للعام الحالي 2023 بعد تلقيها دعوة رسمية من قبل الرئاسة الهندية للمجموعة، وذلك للمرة الثانية على التوالي بعد تلقي دعوة مماثلة من الرئاسة الإندونيسية للمجموعة للعام 2022، كما سبق أن شاركت في أعمال قمة المجموعة لعام 2020 تحت الرئاسة السعودية، وفي قمة عام 2011 تحت الرئاسة الفرنسية، إلى جانب مشاركة الدولة في العديد من الاجتماعات الوزارية التي تعقدها دول المجموعة.

وهذه المشاركة المميزة لدولة الإمارات في اجتماعات المجموعة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك التقدير الدولي الواسع لدولة الإمارات العربية المتحدة وجهودها باعتبارها أحد الشركاء الفاعلين على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما تعكس ثقة العالم في حكمتها وسياساتها والتي أصبحت تمثل صوتاً للحكمة والاعتدال والتوازن في العالم كله، ولعل هذا هو ما دفع الرئيس الأمريكي جو بايدن ليعلن خلال القمة الأخيرة التي استضافتها الهند، شكره للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، قائلاً: "شكراً شكراً شكراً محمد بن زايد.. نحن هنا بفضل جهودكم"، الأمر الذي يبرز تعاظم مكانة الدولة عالمياً وتقدير سياستها وحكمة قيادتها الرشيدة.

مشاركة صاحب السمو رئيس الدولة، في القمة الأخيرة التي عقدت في الهند، وفي القمم الأخرى التي سبقتها، هي نتاج السياسات الحكيمة التي انتهجتها قيادتنا الرشيدة طول السنوات، بل والعقود الماضية، والتي جعلتها حليفاً قوياً وصديقاً وفياً لمختلف القوى الدولية، التي تحرص على الاستماع لرؤى قيادتنا الحكيمة في مختلف القضايا الدولية والإقليمية، وهو أيضاً نتائج للتطورات الإيجابية التي تشهدها علاقات الإمارات مع دول المجموعة، حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية بين الجانبين نحو 341 مليار دولار خلال عام 2022، بما يعادل 55% من إجمالي التجارة الخارجية للدولة، وبزيادة 56% مقارنة مع 2020.. كما بلغ إجمالي رصيد الاستثمارات الإماراتية المباشرة في دول المجموعة أكثر من 215 مليار دولار بنهاية عام 2021، وبحصة تبلغ 92.5% من الاستثمارات الإماراتية حول العالم، فيما بلغ إجمالي رصيد استثمارات دول مجموعة العشرين مجتمعة في الإمارات أكثر من 74.2 مليار دولار، وبحصة تبلغ 43.3% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد للدولة من مختلف دول العالم.

وتولي دولة الإمارات أهمية كبيرة لمشاركتها في اجتماعات المجموعة ليس فقط بسبب ثقلها الاقتصادي العالمي والعلاقات القوية التي تربط الدولة بدول المجموعة، ولكن أيضاً لأن هذه المجموعة تشكل منصة عالمية مهمة لعرض رؤى وتوجهات وسياسات الدولة تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية وبناء التوافقات الدولية بشأنها.

وخلال العام الحالي، كان ملف قمة المناخ الدولية "كوب 28" التي ستستضيفها الدولة هو الملف الأهم الذي ركزت عليه دولة الإمارات في إطار حرصها على تحقيق توافق دولي واسع على القضايا المطروحة على القمة، والخروج بنتائج تعزز مسار البشرية في مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية الخطيرة، وكالعادة نجحت الدولة في وضع بصمتها القوية في القمة، ولذا جاء البيان الختامي للقمة مؤكداً على أهمية العمل من أجل إنجاح "كوب 28".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني دولة الإمارات دول المجموعة

إقرأ أيضاً:

الحكيم في اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوة لتصحيح الصور المغلوطة

بغداد اليوم - بغداد

أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم،اليوم السبت (15 آذار 2025)،في اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام على أهمية التصدي للنعرات التي تستهدف الدين الإسلامي بشكل منهجي. 

وقال المكتب الإعلامي للحكيم في بيان تلقته "بغداد اليوم" ، أن "هذه النعرات مدفوعة بسياسات ومعلومات مشوهة ومضللة قدّمت صورة مغلوطة عن الدين الإسلامي الحنيف"، لافتًا إلى ان "هذه المعلومات سمحت بفرض إجراءات قسرية لاضطهاد أتباعه في بعض دول العالم".

وأضاف أنه "يجب توحيد الجهود من قبل جميع المعنيين - من حكومات، ومؤسسات دينية، وثقافية، ومجتمعية - لإيصال المبادئ الإسلامية السمحة إلى العالم". 

وأوضح أن "الدين الإسلامي ينادي بالسلام، والحرية، والعدل، والمساواة، والأمن لجميع البشر".

كما شدد على أن "ممارسات الإرهاب والتطرف لا يمكن حصرها في فئة أو توجه عقائدي معين، مؤكداً أن هذه الظواهر لا تمثل جوهر الإسلام ولا تعكس تعاليمه السمحاء".

مقالات مشابهة

  • كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
  • عماد الدين حسين: خطة مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهله تحظى بدعم المجتمع الدولي
  • الحكيم في اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوة لتصحيح الصور المغلوطة
  • حملة لرفض بيع ثالث أكبر بنك حكومي مصري للإمارات.. وخبراء يقدمون البديل
  • "أدنيك" تساهم بـ8.5 مليارات درهم في اقتصاد الإمارات خلال عام
  • قمة طرابلس.. تنسيق إقليمي في مواجهة التحديات الأمنية والتنافس الدولي
  • منصور بن زايد يحضر مأدبة الإفطار التي أقامها محمد بن بطي آل حامد
  • معهد أبحاث صهيوني : الإجراءات التي اتخذها التحالف الدولي لم تنجح في ردع اليمنيين
  • وزير الإعلام اللبناني: تشكيل لجنة لمتابعة النقاط التي عرضها صندوق النقد الدولي
  • بعد العشرين من آذار.. منخفض جوي يغير مشهد الطقس في العراق