سكاي نيوز عربية:
2024-12-27@19:45:02 GMT

الصين تعلّق على مزاعم "التجسس على بريطانيا"

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

شجبت الصين بشدة التقارير عن توقيف شخصين في بريطانيا بتهمة التجسس لصالحها، معتبرة أنها محض "افتراء خبيث" و"مهزلة سياسية".

وأكدت الشرطة في المملكة المتحدة في نهاية الأسبوع المنصرم، توقيف شخصين في مارس الماضي على خلفية شبهات تجسس، ألقي القبض على الأول في منطقة أكسفورد، والآخر في أدنبره.

وأشارت تقارير صحافية بريطانية الى أن الشبهات تدور حول تجسس لصالح بكين.

ونقل رئيس الوزراء ريشي سوناك لنظيره الصيني لي تشيانغ خلال اجتماع بينهما على هامش قمة مجموعة العشرين التي استضافتها نيودلهي، استياءه من "تدخلات" بكين في ديموقراطية بلاده.

وندّد ناطق باسم السفارة الصينية في لندن بالحديث عن توقيف الشخصين بشبهة "تزويد الصين بمعلومات استخبارية".

وأضاف في بيان ليل الأحد: "الزعم بالاشتباه بأن الصين تقوم +بسرقة المعلومات الاستخبارية البريطانية+ هو أمر مختلق بالكامل وافتراء خبيث".

وأكد أن بكين "تعارض ذلك بشدة وتحض السلطات المعنية في المملكة المتحدة على وقف تلاعبها السياسي المناهض للصين وإنهاء هذه المهزلة السياسية".

وأكدت الشرطة البريطانية أنه تم إطلاق سراح المشتبه بهما بانتظار اتخاذ خطوة جديدة مطلع أكتوبر، من دون تحديد تفاصيل إضافية.

وأتى كشف القضية في وقت أبدت لندن مؤخرا رغبة في الحوار مع بكين بعد سنوات من العلاقات المعقدة.

وقال سوناك لقنوات بريطانية، الأحد: "بالطبع لا أستطيع التعليق على تفاصيل التحقيق الجاري لكن فيما يتعلق بلقائي مع رئيس الوزراء الصيني فقد أثرت مجموعة مخاوف في مجالات التباين وعلى وجه الخصوص قلقي الشديد من أي تدخل في ديموقراطيتنا البرلمانية".

وشدد على أن ذلك "غير مقبول إطلاقا".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المملكة المتحدة بكين ريشي سوناك الصين الشرطة البريطانية لندن أخبار بريطانيا أخبار الصين التجسس ريشي سوناك أخبار العالم المملكة المتحدة بكين ريشي سوناك الصين الشرطة البريطانية لندن أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

نسرين مالك- قلم سوداني في الصحافة البريطانية

زهير عثمان

في نسيج الصحافة البريطانية المعقد، يبرز اسم نسرين مالك كدليل على الصمود والذكاء وقوة الهوية. الصحفية السودانية-البريطانية التي شقت طريقها كواحدة من أبرز الكتّاب، تكتب ببراعة عن العرق والجنس والطبقة والإسلام في بريطانيا. يعكس عملها، الذي يتميز بتحليله العميق وصدقه الجريء، ليس فقط رحلتها الشخصية ولكن أيضًا النضالات والانتصارات الأوسع للمجتمعات المهاجرة.
جسر بين الثقافات من خلال الصحافة
وُلدت نسرين مالك في السودان، وتجسد رحلتها إلى أن أصبحت واحدة من أبرز المعلقين في بريطانيا تقاطعًا بين المنظورين الإفريقي والغربي. من خلال كتاباتها في صحيفة The Guardian، تناولت بعضًا من أكثر القضايا الاجتماعية والسياسية إثارة للجدل في عصرنا، بما في ذلك الهجرة وعدم المساواة المنهجية ومعاملة الأقليات. صوتها يجمع بين التعاطف والسلطة، ويقدم رؤى دقيقة تتحدى السرديات السائدة.
مساهمة أدبية: نحن بحاجة إلى قصص جديدة
في عام 2019، نشرت مالك كتابها المشهود له نحن بحاجة إلى قصص جديدة، الذي ينتقد ستة من الخرافات المقبولة على نطاق واسع التي تدعم الخطاب الاجتماعي الحديث، مثل وهم حرية التعبير المطلقة وحياد الإعلام. وقد وُصف الكتاب، الذي أشيد به لوضوحه ودقته الفكرية، بأنه تدخل ضروري في عالم يزداد استقطابًا بسبب المعلومات المضللة والحروب الثقافية. تؤكد الطبعة الثانية، التي صدرت في عام 2021، على أهمية الكتاب ودوره في تشكيل الفكر التقدمي.
التكريم والاعتراف
لم تمر مساهمات مالك دون أن تُلاحظ. فقد تم اختيارها في القائمة الطويلة لجائزة أورويل عام 2019 لعملها في كشف "البيئة المعادية" في بريطانيا. كما حصلت على جائزة "المعلق الاجتماعي لهذا العام" في حفل جوائز الذكاء التحريري لعام 2017، وتم ترشيحها لجائزة "الصحفي/الكاتب لهذا العام" في جوائز التنوع في الإعلام. تؤكد هذه الجوائز على تأثيرها كصحفية لا تخشى مناقشة المواضيع الشائكة.
دور النساء السودانيات-البريطانيات في الفضاء الثقافي
مالك جزء من مجموعة متزايدة من النساء السودانيات-البريطانيات اللواتي يتركن بصماتهن في الفضاءات الثقافية والفكرية في المملكة المتحدة. هؤلاء النساء، اللاتي يوازين بين هوياتهن المزدوجة، يقدمن وجهات نظر فريدة على المسرح العالمي. من خلال أعمالهن، يتحدين الصور النمطية، ويضفن أصواتًا للمهمشين، ويُلهمن أجيالًا جديدة من الأفراد المغتربين ليعتنقوا تراثهم بينما يتفاعلون مع العالم.
إرث قيد التقدم
بالنسبة للعديد من النساء السودانيات والإفريقيات، تُعد إنجازات مالك مصدر فخر وإلهام. قدرتها على التعبير عن قضايا معقدة بوضوح وتعاطف تظهر الدور الحاسم للصحافة في تعزيز الفهم وتحفيز التغيير الاجتماعي. ومع استمرار مالك في الكتابة والتحدث، يذكرنا عملها بقوة السرد وأهمية التمثيل في الإعلام.
ونسرين مالك ليست مجرد صحفية؛ بل هي جسر بين الثقافات، وصوت للمهمشين، ومنارة أمل لأولئك الذين يسعون لترك بصمتهم في عالم غالبًا ما يتجاهلهم. ومع تقدم مسيرتها المهنية، سيستمر تأثيرها في الصحافة البريطانية ومساهماتها في الحوار العالمي حول العرق والهوية والعدالة في النمو بلا شك. بالنسبة للمجتمع السوداني-البريطاني، وخاصة نسائه، فهي تمثل الإمكانيات غير المحدودة للمثابرة والموهبة والشجاعة في قول الحقيقة للسلطة.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • «الداخلية» تكشف مزاعم اختطاف أطفال المدارس بالعاشر من رمضان
  • إيران والصين تعززان التعاون الاستراتيجي خلال زيارة "عراقجي" إلى بكين
  • بكين تحذر واشنطن من التدخل في شؤون هونغ كونغ عقب تصريح أمريكي
  • مصدر أمني: ضبط أجهزة تجسس بين خيام النازحين في غزة
  • بتهمة «التجسس».. محكمة روسية تسجن مواطن أمريكي 15 عاماً
  • القضاء الروسي: السجن 15 عاما لمواطن أمريكي بتهمة التجسس
  • تركيا تؤكد سيطرة الجيش الوطني السوري على منبج وسد تشرين
  • نسرين مالك- قلم سوداني في الصحافة البريطانية
  • مصدر أمني ينفي مزاعم الجماعة الإرهابية ببيع مناديل بها مخدر بمحطات السكك الحديدية
  • بريطانيا تحقق بعد دهس مارة في لندن