تركيا.. بارقة أمل في مساعي إنقاذ رجل الكهف العالق
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تمكن رجال الإنقاذ من انتشال مستكشف الكهوف الأميركي، مارك ديكي، إلى وسط الكهف الذي كان محاصرا فيه منذ أكثر من أسبوع، وفقا لما أفادت مراسلة "الحرة".
وكان ديكي في رحلة استكشاف دولية في كهف موركا في جبال طوروس، الذي يعتبر أحد أعمق كهوف تركيا، عندما بدأ يعاني من نزيف في الجهاز الهضمي، مما أدى إلى عدم قدرته على الخروج والبقاء محاصرا داخل الكهف.
رجل الكهف العالق.. إلى أين وصلت جهود الإنقاذ؟ أحرز رجال الإنقاذ تقدما خلال عملية الإنقاذ الصعبة لمستكشف الكهوف الأميركي، مارك ديكي، العالق داخل قاع كهف في تركيا، حسبما ذكرت مراسلة قناة "الحرة". وصرح اتحاد الكهوف التركي (توماف) في بيان سابق، بأن ديكي (40 عاما) كان في مهمة دولية لاستكشاف كهف موركا في جبال طوروس، عندما بدأ يعاني من نزيف في الجهاز الهضمي.
وفي تصريحات سابقة لرئيس الاتحاد، بولنت غينتش، قال لوكالة رويترز: "عدة فرق دولية، تشمل كرواتيين وإيطاليين تساعد في العمليات.. الرجل على عمق ألف متر تقريبا، وهم يقسمون عملية الصعود إلى 7 أقسام".
وأردف غينتش في السابع من سبتمبر: "إنهم يتوقعون أن تستغرق (عمليات الإنقاذ) 10 أيام، لكنها قد تستغرق وقتا أقل إذا تحسن الرجل أو وقتا أطول إذا ساءت حالته"، مضيفا أن حالة ديكي "تحسنت وأصبح الآن قادرا على الوقوف بمفرده".
وقال الاتحاد إنه تم تجهيز خط هاتفي كي يصل إلى عمق 1040 مترا، وأن رجال الإنقاذ الكرواتيين يعدون نظام اتصالات إضافيا كبديل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إنقاذ شاب مكسيكي بعد حصاره في المجاري 3 أيام.. كيف توصلوا إليه؟
الانسياق وراء الرغبة في الاستكشاف قد يقود صاحبه لمخاطر حقيقية، وهو ما حدث مع شاب مكسيكي؛ إذ دخل إلى نظام الصرف الصحي من نهر قريب لبلدته، مقررًا استكشاف الأنفاق، وواصل سيره دون وجهة محددة، حتى أيقن في النهاية أنه ضل طريقه ولا يمكنه العودة والخروج، ليبقى عالقًا في المجاري يصرخ ليلًا ونهارًا؛ آملًا أن يسمعه أحد المارة وينقذه.
شاب مكسيكي يظل عالقا 3 أيام في المجاريوبحسبما ورد على صحيفة «metro»، فقد دخل شاب مكسيكي يُسمى «أنطونيو» إلى نظام الصرف الصحي من نهر قريب وقرر استكشاف الأنفاق، لكنه وجد نفسه تائهًا، وعندما لم يتمكن من العودة إلى حيث دخل، بدأ في البحث عن أي مخرج حتى رأى في النهاية ضوءًا بعيدًا يسطع من خلال غطاء فتحة في أحد الشوارع العلوية، فذهب إليها وراح يصرخ وينادي بأعلى صوته لينقذه أحد.
رغم الصراخ الشديد الذي صدر عن الشاب المكسيكي لدرجة أنه كان مسموعًا من أهالي البلدة، إلا أن الأخيرين لم يتمكنوا من تحديد مصدر الصوت ليظل الرجل في مكانه، حتى سمعت سيدة صوته بالصدفة خلال عبورها الشارع، وتمكنت من تحديد مكانه، وعلى الفور أبلغت السلطات وتم إخراج الشاب بأمان من المجاري.
وبعد إنقاذ الشاب في مدينة ليون شمال غرب مكسيكو سيتي بالمكسيك، تم نقله إلى المستشفى لإجراء تقييم طبي، إلا أنه لم تتوفر أي تحديثات أخرى حول وضعه الصحي الحالي.
من هو الكاتب الصحفي عزت إبراهيم المرشح لرئاسة الهيئة العامة للاستعلامات؟