"لادا" تتحدث عن استئناف إنتاج السيارات في مصر والجزائر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد نائب المدير العام في شركة "أفتوفاز" الروسية سيرغي غروماك، أن إفريقيا تعد سوقا مهمة للشركة المالكة لعلامة "لادا"، مشيرا إلى أن أفتوفاز" تخطط لاستئناف صناعة السيارات في مصر.
وردا على سؤال طرحته RT حول خطط شركة "أفتوفاز" في مصر والجزائر، قال المسؤول في جلسة حوار جرت في إطار فعاليات منتدى الشرق الاقتصادي الروسي، إن التصدير قطاع مهم لمصنعي السيارات، فعند حدوث اضطرابات في السوق المحلية يعوض المصنع النقص من خلال التصدير إلى أسواق أخرى ما يحقق توازن في أنشطة الشركة.
وأضاف المسؤول: "لذلك من المهم لمصنعي السيارات زيادة الأسواق الخارجية على غرار المصنعين الكبار، وأشار إلى أن السوق الإفريقية تعد نقطة مهمة في استراتيجية تطوير "أفتوفاز" الروسية.
وعن مصر والجزائر، قال إن الشركة الروسية تعمل مع شريكها المصري على استئناف إنتاج سيارات "لادا" في مصنعها في مصر، كذلك تجري مفاوضات مع الجانب الجزائري حول التعاون الممكن.
وفي شهر يوليو الماضي، كشف رئيس "أفتوفاز" المالكة لعلامة "لادا" مكسيم سوكولوف، عن أن الشركة الروسية تجري مفاوضات مع دول، ومنها عربية، لتنظيم إنتاج سيارات "لادا" على أراضيها.
إقرأ المزيد "أفتوفاز" الروسية المالكة لعلامة "لادا" تكشف عن خطط لزيادة إنتاج السياراتووفقا للمسؤول فإن الشركة ترى آفاقا لتطوير العلاقات مع إيران وتركيا، وتتفاوض أيضا مع الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وسوريا.
كذلك أشار إلى وجود إمكانات كبيرة في العلاقات مع دول القارة الإفريقية بالإضافة لمصر هناك إمكانات مع الجزائر ونيجيريا وإثيوبيا وغانا.
وينعقد منتدى الاقتصاد الشرقي الثامن في الفترة من 10 إلى 13 سبتمبر 2023 في فلاديفوستوك، في حرم جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية.
ويعد الحدث منصة لجذب الاستثمارات إلى منطقة الشرق الأقصى الروسي، ومنصة يبحث فيها المشاركون التحديات التي تواجه الاقتصاد في روسيا وفي العالم ككل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاستثمار الناتج المحلي الاجمالي منتدى الشرق الاقتصادي فی مصر
إقرأ أيضاً:
والدتها تشجعها .. تقارير تتحدث عن طلب أسماء الأسد الطلاق لتنتقل الى لندن
سرايا - تتناقل تقارير تركية وأجنبية منذ أيام عن توجه أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، الى طلب الانفصال عن الرئيس المخلوع ما قد يعطيها فرصة لإمكانية العودة الى لندن.
وتقول التقارير أن أسماء الاسد عبّرت عن استيائها من الحياة في العاصمة الروسية موسكو.
وكشفت صحيفة "“HABERTURK”، أن أسماء الأسد تريد السفر إلى إنكلترا، باعتبارها حاملة الجنسية البريطانية، وذلك بدعم من والدتها سحر العطري، التي بدأت مفاوضات مع مكتب محاماة مرموق في إنكلترا، مستندة إلى إصابة أسماء بسرطان الدم وأن حالتها الصحية لا يمكن مراقبتها بشكل كاف في موسكو.
وقالت الصحيفة إن أسماء الأسد رفعت طلب طلاق إلى محكمة روسية للطلاق، إلى جانب طلب إذن خاص لمغادرة موسكو.
وقالت الصحيفة: "سيتضح خلال الفترة المقبلة إذا كانت أسماء الأسد تريد العودة إلى ذكريات لندن أم البقاء في موسكو والبقاء عالقة".
وتضيف التقارير أن أسماء الأسد، التي كانت ذات يوم "السيدة الأولى" لسوريا، تبحث عن اتجاه جديد بعد الشعور بالوحدة وعدم اليقين في حياتها الجديدة في موسكو.
ومع خسارة بشار الأسد السلطة في سوريا في 8 ديسمبر/كانون الأول، أصبح المستقبل الشخصي والقانوني لإسماء موضع نقاش.
وجاء في خبر "تورك" الخاص، والذي حظي بتغطية واسعة في وسائل الإعلام العالمية، أن أسماء تريد العودة إلى لندن وبدء حياة جديدة مع عائلتها.
ومع ذلك، يتم التأكيد على أن هذا القرار يجب أن يتشكل وفقًا للظروف والإجراءات القانونية الحالية في موسكو.
وبحسب الأخبار، فإن نية أسماء الأسد البقاء مع عائلتها المقيمة في إنجلترا، تدعمها والدتها سحر العطري، التي بدأت مفاوضات مع مكاتب محاماة رائدة في إنجلترا.
وتبحث والدتها مع المحامين وضع ابنتها أسماء والتي م تشخيص إصابتها بسرطان الدم (سرطان الدم النخاعي الحاد) وأن حالتها الصحية لا يمكن مراقبتها بشكل كاف في موسكو ما يجعل القرار عودتها الى لندن أكثر إلحاحا.
وتلفت التقارير أن أسماء الأسد على وشك الطلاق، وقد ذكرت التقارير أن مكتب المحاماة أوضح لوالدتها أن عودة أسماء إلى لندن لا يمكن أن تستند فقط إلى أسباب صحية وأن الطلاق شرط أساسي.
ولا يقتصر البعد القانوني على الطلاق. فملف السيدة الأولى السابقة يواجه الكثير من العراقيل ومنها ما برز إلى الواجهة اتهامات الفساد والاختلاس والإثراء غير القانوني ضد أسماء الأسد والتي يجب أن يتم حلها من خلال التسويات المالية في المملكة المتحدة.
وإعلان مثل هذه الاتهامات، التي صدرت قبل انهيار النظام في سوريا، موجودة أيضًا على أجندة الرأي العام الدولي.
الا أن التقارير تلفت أن شبكات السلطة السابقة لأسماء الأسد والتراكم المالي هناك قد يشكل عاملا آخر فقوتها المالية تعزز احتمال عودتها إلى لندن .
وقد جمعت أسماء ثروة كبيرة في السنوات الأخيرة، وقد سيطرت على جزء كبير من أصول ابن عمها رامي مخلوف.
ولعبت خلفية إسماء المصرفية وفطنتها المالية دورًا أساسيًا في تنمية ثروتها الشخصية والعائلية. وتثبت مسيرتها المهنية في المؤسسات المالية الدولية مثل دويتشه بنك وجي بي مورغان مهاراتها في هذا المجال.
وتتقول التقارير أن الفضول يتجه الى أي نوع من الاستراتيجيات التي ستعتمدها أسماء المتهمة بـ "الإثراء غير المشروع" من قبل وزارة الخارجية الأميركية، في المستقبل في ظل هذه الاتهامات. ومع ذلك، يرى الخبراء بحسب التقاربر أنها يستطيع بناء حياة جديدة داخل النظام القانوني في إنجلترا.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #الوضع#سوريا#إصابة#السفر#الفساد#الرأي#بايدن#بوتين#الرئيس#موسكو#الخاص
طباعة المشاهدات: 1615
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-12-2024 02:34 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...