زلزال المغرب: الرباط تقبل مساعدات من أربع دول.. وفرق الإنقاذ تسابق الزمن بحثا عن ناجين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
7.00 المغرب يقبل مساعدات أربع دول بينها قطر والإمارات
يسابق رجال الإنقاذ المغاربة الزمن الاثنين بدعم من فرق أجنبية للعثور على ناجين وتقديم المساعدة لمئات المشردين الذين دمرت منازلهم بعد أكثر من 48 ساعة على الزلزال المدمر الذي خلف 2122 قتيلا حسب آخر حصيلة رسمية غير نهائية.
1.10 فرق مساعدة إسبانية وأمريكية وبريطانية تباشر عملها...
أعلنت الخارجية البريطانية نشر 60 متخصصا بريطانيا في البحث والإنقاذ و4 كلاب بحث ومعدات إنقاذ في أعقاب الزلزال. في حين أرسلت الولايات المتحدة فريقا صغيرا من خبراء مكافحة الكوارث لتقييم الوضع وتحديد الاحتياجات الإنسانية. وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبليس أعلنت عن وصول وحدة بحث وإنقاذ عسكرية إسبانية تضم 56 عسكريا وأربعة كلاب بوليسية إلى المغرب.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: زلزال المغرب كاس العالم للروغبي مجموعة العشرين ريبورتاج المغرب زلزال دول المغرب العربي مراكش كوارث طبيعية زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
زلزال ملاطية يُثير القلق.. خبير جيولوجي: الوضع مقلق ويستوجب التحرك فورًا
قيّم الباحث الجيولوجي البروفيسور نجي غورور الزلزال الذي بلغت قوته 4.6 درجة ووقع في منطقة دوغان شهير بملاطية. وأكد غورور أن الزلزال مقلق للغاية، مشيرًا إلى ضرورة إجراء دراسات مكثفة حول المنطقة.
وأشار البروفيسور غورور٬ خلال مشاركة له على منصة اكس٬ تابعتها منصة تركيا الان٬ إلى أن الزلزال حدث على الأرجح داخل نطاق صدع ملاطية، وهو صدع يتحرك ببطء. وأضاف أن المنطقة شهدت آخر زلزال كبير منذ نحو 2500 عام، مما يجعل الوضع الحالي مقلقًا للغاية ويستوجب دراسات تفصيلية.
ودعا غورور المؤسسات المعنية مثل إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD)، وهيئة البحوث الجيولوجية (MTA)، والجامعات، والمؤسسات الأخرى إلى العمل المشترك لدراسة الوضع، قائلًا:
“حدث زلزال بقوة 4.5 درجة في منطقة بولات-دوغان شهير بملاطية. يبدو أنه ضمن نطاق صدع ملاطية الذي يتحرك ببطء. المنطقة تعرضت لضغوط إضافية نتيجة الزلازل الأخيرة، مما يجعل الوضع مقلقًا. يجب أن تعمل المؤسسات المعنية بجدية على هذا الموضوع.”
يأتي هذا الزلزال في سياق سلسلة من الهزات الأرضية التي شهدتها تركيا مؤخرًا، مما أثار مخاوف كبيرة بين المواطنين الذين ينتظرون حلولاً جادة من قبل الخبراء والسلطات.