قالت الجمعية الألمانية للجراحة العامة وجراحة البطن إن تضخم الغدة الدرقية له أسباب عدة تكمن في نقص اليود، والتهابات الغدة الدرقية مثل التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو وداء غريفز، وأورام الغدة الدرقية الحميدة والخبيثة وتعرض الغدة الدرقية للهجوم بواسطة أورام خبيثة أخرى.
وأضافت الجمعية أن أعراض تضخم الغدة الدرقية تتمثل في تورم ظاهر للعيان وملموس في حجم الغدة الدرقية، وصعوبات البلع والشعور بوجود جسم غريب وضيق وضغط في الحلق، والرغبة الملحة في تنظيف الحلق وبحة الصوت.
ويجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض لتجنب المضاعفات الخطيرة، التي قد تترتب على تضخم الغدة الدرقية والمتمثلة في تضييق القصبة الهوائية ومن ثم ضيق التنفس، وشلل في الحبال الصوتية وإعاقة تدفق الدم ومن ثم تراكم الدم الوريدي، ما يؤدي إلى تغير لون الجلد إلى الأزرق واحتباس الماء (الوذمة) ودوالي المريء، وفي أسوأ الحالات سرطان الغدة الدرقية.
ويتم تشخيص تضخم الغدة الدرقية من خلال الجس والموجات فوق الصوتية، وقياس مستوى الهرمون في الدم وأخذ عينة من الأنسجة عند الضرورة.
ويشمل علاج تضخم الغدة الدرقية العلاج الدوائي والجراحي والنووي (العلاج باليود المشع).. كما تلعب التغذية الصحية دوراً مهماً في العلاج، حيث ينبغي تناول الأغذية الغنية باليود مثل منتجات الألبان والأسماك البحرية مثل السلمون والرنجة والماكريل وملح الطعام المضاف إليه اليود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني صحة
إقرأ أيضاً:
«الجمعية الفلكية العمانية» بهُوية جديدة
أعلنت الجمعية الفلكية العُمانية تغيير اسمها رسميا إلى الجمعية العُمانية للفلك والفضاء، جاء ذلك بموجب القرار وزارة التنمية الاجتماعية رقم (405/2024)، وهو تغيير يعكس التطلعات المستقبلية للجمعية في توسيع نطاق أنشطتها ومساهماتها العلمية لتشمل مجالات الفلك والفضاء، انسجامًا مع رؤية عُمان 2040 ومستهدافات السياسة الوطنية للفضاء وتعزيز البحث العلمي، وتأهيل الكفاءات الوطنية.
وأكد صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد الرئيس الفخري للجمعية العمانية للفلك والفضاء على أن تغيير اسم الجمعية الفلكية العمانية إلى الجمعية العمانية للفلك والفضاء خطوة استراتيجية نحو تعزيز دورها الوطني في تعزيز البحث والابتكار وتحقيق السياسة الوطنية للفضاء وقال: تحديث اسم الجمعية إلى الجمعية العمانية للفلك والفضاء هي خطوة استراتيجية لتعزيز موقع الجمعية كمنصة علمية رائدة في علم الفلك والفضاء، وذراع مجتمعي ومرجع وطني للإلهام والابتكار في قطاع الفلك والفضاء في سلطنة عمان.
وتطمح الجمعية العمانية للفلك والفضاء من خلال رؤيتها وأهدافها إلى الريادة والتميز في مجالات الفلك والفضاء، لتكون منصة تجمع بين الإرث الحضاري والتوجهات الحديثة، وتحقيق جملة من الأهداف الإستراتيجية التي تقوم على تعزيز دور سلطنة عمان كمركز إقليمي للبحث والتطوير في مجالات الفلك والفضاء، والعمل على تمكين الكفاءات الوطنية من المساهمة في المشروعات العلمية والابتكارية، والحرص على نشر وتعزيز الثقافة الفلكية والفضائية وزيادة الوعي المجتمعي بأهميته، إلى جانب دعم خطط التنمية المستدامة من خلال توظيف تقنيات الفضاء الحديثة، وتوسيع التعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية لتعزيز حضور عمان في المشروعات الفضائية العالمية.
,حققت الجمعية على مدار الأعوام الماضية، إنجازات بارزة في مجال الفلك والفضاء من خلال المشاركة في الفعاليات وتنظيم بعضها ومن تلك الفعاليات تنظيم مبادرات مجتمعية مثل "أسبوع الفضاء العالمي" لتعريف الشباب بأهمية علوم الفلك والفضاء، واستضافة مؤتمرات عربية ودولية في علوم الفضاء، مثل المؤتمر العربي العاشر لعلوم الفضاء والفلك عام 2012، ومؤتمر عمان الفلك والفضاء عام 2013، كما شاركت الجمعية في برامج تدريبية عالمية مثل تصميم وبرمجة الأقمار الصناعية المصغرة، والتعاون مع الجامعات المحلية والدولية، مثل جامعة السلطان قابوس وجامعة كولورادو بولدر، في برامج بحثية ومشاريع علمية، بما في ذلك إطلاق القمر الصناعي المصغر "INSPIRESat-1"، كما حرصت الجمعية على تعزيز حضور عمان دوليًا عبر المشاركة في مشاريع فضائية وتجارب محاكاة مثل تجربة “العيش على المريخ” في صحراء مرمول.