تشهد الشارقة يومي الأربعاء والخميس، انطلاق المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الـ 12، الحدث البارز والمهم، ليس في الإمارة وحدها، بل في الدولة، بل تعداه إلى منطقة الخليج والعالم، ويتجلى ذلك كل عام بحجم الحضور الكثيف الذي يحظى به.
أهمية المنتدى تجلت كثيراً بسبب جائزة الشارقة للاتصال الحكومي
أهمية المنتدى تجلت كثيراً، بسبب جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، التي أصبحت تقام سنوياً، حيث يحظى منتدى هذا العام بمشاركة 55 مرشحاً، للمشاركة في فئات الجائزة الJ26، منها 14 فئة عالمية، و12 عربية.
دورة الجائزة لهذا العام حظيت بمشاركة نحو 1530 مشاركة عربية وعالمية لفئات الجائزة المختلفة، وهي أعلى مشاركة في تاريخها، وضمت القائمة القصيرة مرشحين من أغلبية دول الخليج العربي، إلى جانب مصر والأردن والولايات المتحدة وكينيا، وغيرها.
المنتدى، وهو ثمرة إحدى المبادرات التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة سنوياً، انطلقت أعمال دورته الأولى عام 2012، ويعد اليوم التجمع الأكبر في المنطقة، لمناقشة أفضل الممارسات العالمية في الاتصال الحكومي، وهو يحرص على ضرورة بلورة منصة موثوقة، للتحاور ومناقشة أفضل الأساليب المتبعة في الاتصال الحكومي، بهدف الارتقاء بالأداء الحكومي وأساليب الاتصال بين الحكومات والجمهور.
في منتدى هذا العام يطل ضيف كبير يحظى بمتابعة عالمية، لما له من تأثير إيجابي، ولولا مواقع التواصل ومقاطع الفيديو التي تبث له لما عرفناه، وهو "القاضي الرحيم" و"نصير المظلومين"، وغيرهما من الألقاب، التي اكتسبها القاضي الأمريكي، فرانك كابريو، رئيس قضاة محكمة بلدية بروفيدنس السابق، في ولاية رود آيلاند، بالولايات المتحدة، حيث إنه وصل بسبب ظهوره في محاكمات مصورة إلى كل ركن في المعمورة، وحملت فيديوهاته مُثلاً وقيماً تمثلت بالرأفة بالمظلومين، والتعاطف مع كل من كان بحاجة إليه، فضلاً عن روح النكتة، وانحيازه للضعفاء ومجاراته للأطفال، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
إمارة الشارقة تستضيف القاضي فرانك كابريو، في الدورة الJ12 من المنتدى، حيث يشارك بكلمة افتتاحية في اليوم الأول، ويكرم في حفل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في اليوم الثاني، وهي رسالة من الشارقة تفيد بأنه، حتى العمل الحكومي، ورغم أنه قضائي يطبق القوانين ويراعي مصالح البلاد والعباد، فإنه يمكن أن يكون له تأثير في نفوس الناس أينما كانوا، وهو رسالة لمن يريد أن يتعلم طرائق التواصل وزرع المحبة في الوقت نفسه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني للاتصال الحکومی
إقرأ أيضاً:
منتدى "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" يجمع الخبراء في COP 29
يعقد سفراء المناخ برئاسة السفير مصطفى الشربيني، منتدى هامًا غدًا الخميس 21 نوفمبر 2024 تحت عنوان "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" ضمن فعاليات قمة المناخ للأمم المتحدة COP 29.
ويُعقد المنتدى في المنطقة الزرقاء Blue Zone، قاعة 27، المنطقة C، الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت باكو.
ويضم المنتدى أبرز المتحدثين ومحاور المنتدى، حيث يشارك في المنتدى نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين لمناقشة الابتكار والمباني الخضراء ودورها في إزالة الكربون، أبرزهم: الدكتور أحمد علي والدكتور أحمد عبد النظير، اللذان سيتناولان أحدث الابتكارات التكنولوجية التي قاما بتحقيقها ويمكن توظيفها في عدة أنشطة خاصة للزراعة والصناعة، مع التركيز على كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون، والمستشار محمود فوزي، الذي سيسلط الضوء على أهمية دور السياسات والمبادرات في دعم بناء قدرات ذوي الإعاقة لحياة مستدامة خضراء وتعزيز الابتكار المناخي، والدكتورة رانيا فؤاد، التي ستقدم عرضًا تفصيليًا حول تقنيات وتصاميم المباني الخضراء، وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، والمهندس المعماري هشام هلال، الذي سيشارك رؤيته حول تصميم المباني الخضراء والبنية التحتية الخضراء وكيفية تحويل المباني التقليدية إلى نماذج مستدامة، والدكتور فوزي يونس، الذي سيتحدث عن مبادرات "سفراء المناخ" في بناء قدرات الشركات، مع تقديم أمثلة عملية لنجاحات في هذا المجال.
يستضيف المنتدى الخبيرة الأمريكية ألكسندر بيك، المتخصصة في إزالة الكربون، التي ستناقش التجارب الدولية وأفضل الحلول المبتكرة لتحقيق اقتصاد منخفض الكربون.
تقدم المنتدى سفيرة المناخ سما وائل، إحدى المبتكرين الشباب بمؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني، لتسليط الضوء على أهمية إشراك الشباب في دعم الجهود المناخية والابتكارات المستدامة.
ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على أهمية الابتكار في تحقيق أهداف إزالة الكربون، مع التركيز على المباني الخضراء كمفهوم أساسي لتحقيق ذلك.
وتشمل المحاور الرئيسية:
التقنيات المبتكرة في المباني المستدامة: استعراض أحدث الحلول التكنولوجية التي تساهم في تحسين كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون.
تطوير البنية التحتية الخضراء: تقديم أمثلة من مشاريع عالمية ناجحة تُظهر كيفية دمج الاستدامة في تصميم وتشغيل المباني.
دور السياسات والتشريعات: مناقشة أهمية دعم الحكومات لسياسات تشجع الابتكار والاستثمار في تقنيات البناء المستدام.
التعاون الدولي لتحقيق إزالة الكربون: استعراض دور الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص في تسريع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وفي تصريح أكد السفير الشربيني، الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ ورئيس وفد المراقبين في COP 29 أن "التحول إلى مبان خضراء ليس خيارًا بعد الآن، بل ضرورة لتحقيق استدامة كوكبنا. الابتكار هو المفتاح لإزالة الكربون، ليس فقط في المباني، ولكن في جميع قطاعات الحياة. من خلال تطبيق تقنيات مبتكرة، مثل استخدام مواد بناء صديقة للبيئة، وإعادة تدوير الطاقة، والاعتماد على مصادر طاقة متجددة، يمكننا إحداث تأثير إيجابي ملموس على المناخ."
وأضاف: "يجب أن نتعاون عالميًا لتسريع اعتماد المباني المستدامة. دورنا كسفراء المناخ هو تسليط الضوء على هذه الحلول، وتقديم خارطة طريق شاملة لدعم الحكومات والمجتمعات."
ويأتي هذا المنتدى كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز العمل الجماعي لمواجهة أزمة المناخ. وتعد المباني الخضراء عنصرًا حاسمًا في تقليل الانبعاثات، حيث تشير الدراسات إلى أن قطاع البناء مسؤول عن ما يقارب 40% من إجمالي الانبعاثات العالمية.
ويتخلل المنتدى حلقات نقاشية وعروض تقديمية من خبراء عالميين في مجالات البناء المستدام والابتكار المناخي، مع التركيز على تقديم حلول عملية وقابلة للتنفيذ لدعم تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ وخفض الاحتباس الحراري.
ويسلط المنتدى الضوء على أهمية الابتكار والمباني الخضراء في التصدي لأزمة المناخ، حيث يُقدر أن قطاع البناء مسؤول عن حوالي 40% من الانبعاثات الكربونية العالمية. يناقش المنتدى كيف يمكن للتحول إلى مبانٍ مستدامة أن يسهم في تحقيق خفض كبير للانبعاثات.
ويختتم المنتدى بجلسة نقاشية يشارك فيها جميع المتحدثين، تهدف إلى وضع خارطة طريق تدعم الحكومات والشركات في تسريع تبني تقنيات البناء المستدامة، مع التأكيد على أهمية الشراكة الدولية لتحقيق اقتصاد خالٍ من الكربون.