وكالة الإقتصاد نيوز:
2025-03-29@05:14:13 GMT

العراق يُطلق مفاوضاته المائيَّة مع سوريا

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

العراق يُطلق مفاوضاته المائيَّة مع سوريا

الاقتصاد نيوز _ بغداد

يأمل العراق أخيراً التوصل إلى اتفاق مائي مريح إلى حدّ ما مع سوريا، في ظلِّ استمرار أزمة الجفاف العالمي التي تضرب مؤخراً دول ساحل البحر المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع دخول نهر الفرات مرحلة الأزمة، مع دخول سوريا منعطفاً أمنياً خطيراً. وكان العراق قد رفع من مستوى الاهتمام بملفِّ المياه من فني إلى سيادي، ما منح الفرق التفاوضية حق طرح الأمر خلال جميع مراحل اللقاءات مع تركيا وحتى سوريا.


المتحدث باسم وزارة الموارد المائية خالد شمال، كشف عن إجراءات الوزارة لإنقاذ نهر الفرات، الذي تعتمد عليه عدة محافظات، مشيداً بجهود الحكومة في هذا الملف.
وقال شمال في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ "إيرادات نهر الفرات قليلة جداً ويصل إلينا 163 م3/ ثا، وهي كمية قليلة لا تكفي محافظات الأنبار وذي قار والفرات الأوسط"، مضيفاً أنَّ "الوزارة تواجه ضغوط سد هذا النقص بجهد استثنائي مع تمويل مائي من بحيرة الثرثار بما يصل إلى 80 م3/ ثا برغم صعوبته وارتفاع كلفته، ومن إطلاقات نهر دجلة مباشرة إلى مقدم سد سامراء عبر القناة الإروائية، فيما لا يمكن استنزاف سد حديثة لأنَّ خزينه قليل". وتابع شمال، "في السابق كان ملف المياه فنياً أو دبلوماسياً، إلا أنَّ الحكومة حوّلته إلى ملف سيادي تشرف عليه أعلى سلطة في الدولة"، مبيناً أنَّ "ذلك يشمل كلَّ الجوانب الفنية والأمنية والاقتصادية والسياسية وهو ما أدخل ملف حقوق العراق المائية في كل الزيارات إلى دول الجوار".
رئيس مركز التفكير السياسي إحسان الشمري، إنَّ "السبب في قلة الإطلاقات المائية سياسي وليس فنياً"، وأضاف أنَّ "تركيا تعاني من أزمة مياه، وتم إطلاق تحذيرات في إسطنبول لتقنين وترشيد الاستهلاك".
وتابع الشمري بالقول إنَّ "إطلاق المياه له دوافع سياسية"، مبيناً أنَّ "تركيا لا تريد استعداء العراق، وهي تدرك حاجة العراق المتزايدة للمياه، ولا تريد أن تبدو عدوة بنظر الشعب العراقي، وهي تريد الحصول على مكاسب اقتصادية"، وعزا حصر إطلاق المياه بنهر دجلة إلى وجود أزمة حادة بين تركيا وسوريا".
الخبير المائي رمضان حمزة،  "وجود مشاريع تركية على نهر الفرات، وهي لا تريد إطلاق المياه فيه كون سد تشرين تحت سيطرة الكرد"، محذراً من "خروج 7 محافظات في منطقة الفرات الأوسط من الخطط الزراعية لنقص مياه الفرات، وهو ما له تأثير كبير وخطير، وفي الوقت نفسه فإنَّ وزارة الموارد المائية تضخ من الخزين الميت لبحيرة الثرثار لإحياء نهر الفرات". ودعا حمزة إلى "توفر إرادة سياسية قوية لدى الحكومة، والتلويح بالملف التجاري أمام دول المجرى والمنبع وإيجاد بدائل لنقل النفط، مع مفاوض قوي مدعوم حكومياً".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار نهر الفرات

إقرأ أيضاً:

سوريا تدعو لإجراء تحقيق بـ«جرائم» إسرائيل وتكشف سبب تأخر إطلاق «الإعلام الرسمي»

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، “عن إدانتها للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي السورية، والذي شهد تصعيدا خطيرا في قرية كويا بريف درعا الغربي”.

وقالت الوزارة في بيان: “تعرضت قرية كويا خلال الساعات الماضية لقصف مدفعي وجوي مكثف استهدف الأحياء السكنية والمزارع، ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين، مع احتمال ارتفاع العدد نتيجة الإصابات الخطيرة واستهداف المناطق الزراعية”.

وأضافت: “يأتي هذا التصعيد في سياق سلسلة من الانتهاكات التي بدأت بتوغل القوات الإسرائيلية في محافظتي القنيطرة ودرعا، ضمن عدوان متواصل على الأراضي السورية، في انتهاك صارخ للسيادة الوطنية والقوانين الدولية”.

وأكدت الخارجية السورية “رفضها القاطع لهذه الجرائم”، ودعت إلى “فتح تحقيق دولي حول الجرائم المرتكبة بحق الأبرياء وحول الانتهاكات الإسرائيلية”.

وتابعت: “نهيب بأبناء الشعب السوري التمسك بأرضهم ورفض أي محاولات للتهجير أو فرض واقع جديد بالقوة، مؤكدين أن هذه الاعتداءات لن تثني السوريين عن الدفاع عن حقوقهم وأرضهم”.

دمشق ترحب بالإدانات الدولية والإقليمية ضد الاعتداءات الإسرائيلية

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، “بالتصريحات الصادرة عن أعضاء المجتمع الدولي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المدينة لاعتداءات القوات الإسرائيلية المتكررة على جنوب سوريا”.

وأكدت الخارجية السورية أن “هذه الانتهاكات تشكل خرقا صارخا للقانون الدولي واعتداء سافرا على سيادة سوريا”.

وأضاف البيان: “شهدنا تصعيدا لافتا لاعتداءات القوات الإسرائيلية، أودى بحياة 6 مدنيين أبرياء. وفي هذا المقام نؤكد أن الذرائع التي استخدمتها إسرائيل سابقا لتبرير هجماتها المتكررة على الأراضي السورية قد تم دحضها بالكامل، إلا أنها تستمر في انتهاكاتها دون أي رادع”.

وأكدت: “استعداد سوريا مجددا والتزامها بالدفاع عن سيادتها، كما تدعو المجتمع الدولي إلى مواصلة الضغط على إسرائيل وإلزامها بالامتثال لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 ووقف اعتداءاتها غير المشروعة على شعبنا وأرضنا”.

وكانت “أدانت عدد من الدول خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك إسرائيل بعد غاراتها على الأراضي السورية”.

الأمم المتحدة: 21 ألف شخص فروا من سوريا إلى لبنان مطلع مارس

قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، “إن أكثر من 21 ألف شخص فروا من الأعمال العدائية في سوريا هذا الشهر بحثا عن الأمان في لبنان المجاور”.

وأوضحت المفوضية في بيان أن “الأعمال العدائية في أوائل مارس لا تزال تهجر الناس بشكل يومي منتظم” إلى شمال لبنان، مشيرة إلى “وصول 21,637 شخصا جديدا من سوريا”، مستندة إلى أرقام قدمتها السلطات اللبنانية والصليب الأحمر اللبناني.

وذكرت أن “العائلات الفارة لا تزال تعبر نقاط عبور حدودية غير رسمية بما في ذلك عبور الأنهار سيرا على الأقدام، وتصل منهكة ومصدومة وجائعة”، لافتة إلى “تقارير مستمرة عن انعدام الأمان الذي يعيق حركة الناس قبل وصولهم إلى لبنان”.

وأضافت الوكالة أن “حوالي 390 عائلة لبنانية كانت ضمن أرقام الوافدين الجدد”.

هذا “وشهد الساحل السوري أعمال عنف مروعة لعدة أيام بدءا من 6 مارس، بما في ذلك عمليات قتل جماعي طائفي استهدفت بشكل رئيسي أفراد الأقلية العلوية، وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، إن حوالي 1600 مدني، معظمهم من العلويين، قتلوا، متهما القوات الأمنية والمجموعات المتحالفة معها بالمشاركة في “إعدامات ميدانية وتهجير قسري وإحراق منازل”.

الإعلام السورية تتحدث عن تحديات كبيرة تؤخر انطلاق القنوات التلفزيونية الرسمية

أعلن مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام السورية علي الرفاعي، “أن تأخر ‏انطلاق القنوات التلفزيونية الرسمية في سوريا بعد سقوط النظام ‏السابق يعود إلى تحديات تقنية وسياسية كبيرة”.

وقال الرفاعي: “إن العقوبات المفروضة ‏على الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، والتي تمنع البث عبر الأقمار ‏الصناعية مثل “نايل سات”، رغم المحاولات المستمرة لتجاوز هذه العقبات على رأس هذه التحديات”.

وأشار الرفاعي، “إلى أن المشكلة الأخرى هي تهالك المعدات، ولاسيما أن التجهيزات قديمة وغير صالحة للإعلام الحديث، إضافة إلى نظام تشغيل بدائي وموارد بشرية مترهلة، تعاني من الفساد والمحسوبيات”.

وأضاف أن “انطلاق قناة تلفزيونية حديثة يحتاج على الأقل عاماً ‏من التحضيرات حتى في ظروف طبيعية، فكيف في بيئة إعلامية دمرها النظام ‏السابق”.

ولفت “إلى أنه رغم كل هذه الصعوبات، هناك شباب يعملون بجد منذ أربعة أشهر، وتمكنوا من تجهيز قناة “الإخبارية السورية” بهوية جديدة، واستوديوهات حديثة، ومذيعين محترفين، وسياسة تحريرية تخدم تطلعات السوريين”.

وأكد أن “قناة الإخبارية جاهزة للانطلاق، وهي تبث بشكل يومي تحت الهواء منذ بداية شهر مارس الجاري، ويمكن الوصول لها فور توفر تردد على النايل سات، وإنهاء العقوبات”.

مقالات مشابهة

  • مدينة الألعاب المائية في ياس تستقبل غداً زوارها
  • خبير: إسرائيل تريد إرساء حرية العمل العسكري لها بلبنان
  • وزير الخارجية الأمريكي: نرغب في التعاون مع تركيا بشأن سوريا
  • إطلاق سلسلة POCO F7 في العراق: قوة بلا حدود!
  • تركيا تدرس إنشاء قاعدة عسكرية في سوريا لتدريب الجيش وزيادة قدراته
  • البصرة تطلق ثلاثة ملايين سابحة من أسماك الكارب في المسطحات المائية
  • مع عيدية.. إطلاق الرواتب قبل عيد الفطر لهذه الشريحة في العراق
  • سوريا تدعو لإجراء تحقيق بـ«جرائم» إسرائيل وتكشف سبب تأخر إطلاق «الإعلام الرسمي»
  • ولايتي يؤكد على تعزيز العلاقات مع تركيا حتى لو انتهكت السيادة العراقية
  • تركيا تدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات فورية في مواجهة التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد سوريا