رئيس ملتقى الساحل الرياضي : الكل يعيش لحظة الإنتظار والاستعداد لكتابة صفحة نجاح جديد
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
شبوة (عدن الغد) خاص
أوضح رئيس ملتقى الساحل الرياضي بمديرية رضوم في محافظة شبوة الاستاذ نصيب سبيت المقدم أن كل الترتيبات والاستعدادات اللازمة والخاصة بإنطلاق الدوري العام لملتقى الساحل الرياضي النسخة الرابعة للعام 2023م ، قد اكتملت ، وكل الأمور الفنية والإدارية والميدانية جاهزة .
وقال رئيس ملتقى الساحل الرياضي الاستاذ نصيب في حديثه :" كل الأمور الفنية والإدارية واللمسات الميدانية على أرض الواقع الملموس ، قد اكتملت لانطلاق قطار الدوري العام لملتقى الساحل الرياضي ، والجميع على هبة الاستعداد وانتظار ساعة الإنطلاق في الخامس عشر من أغسطس 2023 م .
وإضاف الرئيس نصيب سبيت المقدم في حديثه قائلاً :" الجميع يعيش شغف ولهفة لحظة الإنتظار ، ويعد الوقت والساعات والدقائق لا سماع صافرة الإنطلاق ودوران عجلة الحياة الكروية في سواحل وشواطئ مدينة السحر والجمال ايقونه العصر والزمان والمكان مدينة عين بامعبد .
وأختتم رئيس ملتقى الساحل الرياضي بمديرية رضوم في محافظة شبوة الاستاذ نصيب سبيت المقدم حديثة بالقول:" الكل والجميع على أهبة الاستعداد القصوى لكتابة صفحة جديدة من صفحات النجاح والتميز على ضفاف ملتقى المجد والافتخار ، حلة جديدة بألوان مختلفة وزاهية الجمال ستدور رحالها على أرضية ملعب الشهير الترابي في عاصمة كرة القدم الرضومية عين بامعبد فانتظرونا ولا تذهبوا بعيداً موعداً ال 15 من أغسطس 2023 م .
علما ان البطولة برعاية كريمة من باعتوان للمقاولات العامة وباديان للتغذية وتموين الشركات
المركز الإعلامي لملتقى الساحل الرياضي _عين بامعبد _رضوم _ شبوة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
برد وجوع وأمراض وحشرات.. هكذا يعيش النازحون وسط مدينة غزة
في ظل أجواء باردة، يعيش آلاف النازحين الفلسطينيين حياة مأساوية داخل خيام وسط مدينة غزة، حيث ليلهم مثل نهارهم، لا ماء ولا طعام ولا أدوية ولا تدفئة تحمي أجسادهم من قساوة برد الشتاء.
وفي الخيمة الواحدة تعيش الأسرة كاملة بصغارها وكبارها ومرضاها، ويعيشون جميعهم وسط ظروف جد مأساوية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 221 شهيدا بغارات إسرائيلية على مخيم النصيراتlist 2 of 2الاحتلال ينفذ عملية عسكرية واسعة في مخيم طولكرمend of listوتصف إحدى السيدات حياتهم بأنها صعبة جدا في الخيام، حيث يفتقدون إلى الأكل والشرب ومياه الأمطار تهطل عليهم، بالإضافة إلى انتشار الحشرات والقمامة من حولهم.
والأسوأ أن هناك عائلات لا تملك خياما تقيها برد الشتاء، وهي حال أسرة تعيش تحت ركام منزل دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن نزحت من بيت لاهيا.
ورفقة 3 أطفال، جلس أب فلسطيني تحت ركام المنزل المدمر، لا يفترش سوى بطانية خفيفة، ويقول إنه اضطر إلى أن يأتي لهذا المكان مع أطفاله، رغم تخوفه من انهيار المنزل عليهم بسبب المطر والرعد، بالإضافة إلى أن الجو البارد والأكل قليل والأمراض والحشرات مزعجة.
وإذا كانت هذه معاناة النازحين في النهار، كما رصدها مراسل الجزيرة محمد قريقع، فإن معاناتهم في الليل تفوق كل وصف، حيث تشتد هذه المعاناة بسبب عدم توفر الكهرباء وأدوات التدفئة.
ورصد مراسل الجزيرة أنس الشريف حالة عائلات تفترش الأرض داخل مراكز الإيواء في شرق مدينة غزة، وقال إن نازحين اضطروا إلى نصب خيام تتكون من أفرشة داخل ساحات المدارس.
إعلانوأظهرت الصور التي بثتها قناة الجزيرة مظاهر المعاناة الشديدة لهؤلاء النازحين، حيث خيم وأماكن غير صالحة للعيش، وتقول سيدة كانت تجلس رفقة أخريات حول مدفأة تقليدية إنهم لا يملكون أغطية أو أي شيء يقيهم برد الشتاء، وعلاوة على ذلك الأمطار تتساقط على خيمهم والحشرات تملأ المكان.
وزيادة على الظروف المعيشية المأساوية للنازحين، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته المكثفة على مناطق القطاع، وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أنه نسف مباني سكنية بمنطقة الخلفاء والعلمي ومنطقة أبو قمر بمخيم جباليا وفي بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ويذكر أنه في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة، ويقول مراقبون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف