هل السدود جاهزة لاستقبال الموسم المطري المقبل؟ محاسنة تجيب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
محاسنة: أعمال الصيانة لجميع المرافق والمصادر المائية في الأردن تتم على مدار العام الكامل
أكدت منار محاسنة، الأمينة العامة لسلطة وادي الأردن، أن أعمال الصيانة لجميع المرافق والمصادر المائية في الأردن تتم على مدار العام الكامل.
وقالت محاسنة لـ "رؤيا"، الاثنين، إنه يتم إصدار تقرير من لجنة سلامة السدود بمشاركة اللجنة الوطنية للسدود في رئاسة الوزراء ومختصين ونقيب الجيولوجيين نهاية شهر أيلول/ سبتمبر، سيظهر مدى سلامة السدود وجاهزيتها لاستقبال الموسم المطري.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. "المياه والري": 30 بالمئة بلغت نسبة تخزين السدود الأردنية
وأضافت أن التقرير يشير في كل عام إلى أن السدود جاهزة لاستقبال الموسم المطري في الأردن، لافتة إلى أنه في حال أشار التقرير إلى أعمال صيانة طارئة، تكون سلطة وادي الأردن قد نفذتها بتنفيذها.
وأشارت إلى أن الرسوبيات تتشكل في جميع سدود العالم، وتعتبر عملية تنظيفها ليست سهلة ومكلفة ماليًا، وأن سلطة وادي الأردن ليست لديها الكوادر والآليات الثقيلة المجهزة لتنظيف السدود من الرسوبيات، لذا تم توقيع اتفاقية مع سلاح الهندسة تجدد سنويا.
وأوضحت محاسنة أن سلاح الهندسة عمل على تنظيف سد شعيب، الذي يُعَدّ من السدود الصغيرة ولا يتجاوز مليون وسبعمائة وخمسين متر مكعب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سلطة وادي الأردن السدود
إقرأ أيضاً:
حكم استعمال بخاخ الربو للصائم في رمضان.. الإفتاء تجيب
“هل استعمال بخاخة الربو في رمضان للمريض عند الاحتياج إليها يُعدُّ من المُفطِّرات في الصوم؟”، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه بعد الاستماعِ إلى الخبراء المتخصصين في حالات احتياج مرضى الجهاز التنفسي لاستعمال بخاخات الربو، فإنَّ استخدام المريض لها أثناء الصيام لا يؤثر في صحة صومه.
دعاء النبي عند الإفطار في رمضان.. الإفتاء توضح الكلمات الصحيحة
دعاء الصائم عند الإفطار مستجاب .. انتهز وقت الإجابة
وأوضحت دار الإفتاء، في فتواها اليوم، الأحد، أن الهواء المستنشق من خلال بخاخات الربو يعد هواء ضروريًا للشخص عند تعرضه لنوبة المرض، ولا يضر اختلاط الدواء به؛ لأنه صار بعد امتزاجه به - أي: بالهواء المستنشق - من جنس عناصره اللازمة لحصول المقصود منه بإعادة عملية تنفس مريض الربو لحالتها الطبيعية.
وأشارت الإفتاء إلى أن استعمال بخاخات الربو داخل في المعفوَّات التي نصَّ الفقهاء على أنها لا تفسد الصوم؛ كاستنشاق الصائم لـ "غبار الطريق"، و"غربلة الدقيق"، و"دخان الحريق"، و"حبوب اللقاح"، و"ما تحمله الرياح"، ومثله ممّا لا يُستَطاعُ الامتناع منه، ولا يمكن التحرز عنه ممّا يمتزج بالهواء ولا يتميز عنه.
وتابعت "أنه عند استخدام بخاخات الربو لا يؤثر في صحة الصوم بقاءُ شيءٍ مِن أثر هذا الدواء؛ ممَّا لا يتميز عن اللعاب وإن وَجدَ طَعمه في حلقه أو بَلَعَ ريقه مِن بعد ذلك، ولا يكلَّف بالمضمضة".