قرية تفقد كل رجالها في زلزال المغرب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
سرايا - خرجت إحدى سيدات المغرب من منطقة منكوبة تطلب المساعدة بعدما ساوى الزلزال العنيف مبانيها بالأرض وقضى على كل الرجال في احدى القرى.
وهز زلزال عنيف بلغ شدته أكثر من 7 درجات على مقياس "ريختر" المملكة المغربية، مخلفا ما لا يقل عن 2012 حالة وفاة و2059 إصابة، حسب حصيلة لوزارة الداخلية المغربية، لتنكس الدولة العلم وتعلن الحداد 3 أيام.
ودمر الزلزال، الذي وصف بـ"الأعنف في تاريخ المملكة المغربية"، آلاف المباني بعضها أثري وذات تاريخ عريق، وقضى على قرى كاملة مثل قرية "أمرسكان" التاريخية التي مُحيت بالكامل، إذ لم يبق منها سوى مبنى.
ليس هذا فحسب، بل أيضا قضى على رجال قرية أخرى بالكامل تدعى دوار تنكليان، بجماعة تافنكولت في إقليم تارودانت، فلم يتبق سوى نساء وأطفال لا حول لهم ولا قوة، حتى لتقديم أبسط الحقوق لمن رحلوا وهو الدفن.
وخرجت سيدة مغربية، في مقطع مصور تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، تطلب ممن يشاهد الفيديو المساعدة سواء لدفن من رحلوا بعد وفاة كل الرجال، أو لتقديم يد المساعدة لمن بقوا أحياء لا يعولهم أحد، بما في ذلك أطفال صغار.
وقالت السيدة، في فيديو عبر تطبيق "تيك توك"، "تقريبا نص أهالي القرية ماتوا نتيجة الزلزال العنيف نحو 30 شخصا على الأقل، ولم يتبق سوى النساء والأطفال الصغار".
وأشارت السيدة إلى فتاة صغيرة تجلس تبكي: "هذه البنت عائلتها كلها توفيت تحت الأنقاض، والأخرى التي تجلس بجوارها كذلك خسرت كل عائلتها".
وطالبت المرأة المغربية، التي لم يُشر إلى اسمها أو اسم قريتها، من يقدر على المساعدة بأي شيء عدم التردد، سواء بالدواء أو الطعام أو المفروشات والأغطية وغير ذلك.
واختتمت، في الفيديو الذي بلغت مدته دقيقة و26 ثانية فقط: "الرجال كلهم ماتوا.. الكتيبة كلها ماتت، ولم يبق سواء الأولاد، فأي شخص يقدر على المساعدة سواء بالقليل أو الكثير لا يتردد".
وظهر في الفيديو المأساوي العشرات يفترشون الأرض ويبكون، بين نساء مصدومات من خسارة أزواجهن وأطفالهن، أو أطفال صغار بنات وأولاد يبكون أو يجلسون على "حصير" مصدومين من هول الواقعة.
إقرأ أيضاً : العاصفة دانيال تضرب ليبيا والأمطار تغمر أحياء في طرابلسإقرأ أيضاً : العراق .. 3 هزات أرضية في محافظتي دهوك وكركوك
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نعاه كاظم الساهر.. كوينسي جونز ترك بصمته على مغنين عرب أيضا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قبل نحو 12 عامًا ترددت أصداء أغنية "بكرا" في العالم العربي أملاً بغدٍ جديد يحمل الفرح، والمحبة، والسلام. هذه الأغنية التي لا تزال تبعث الأمل رغم الصراعات والحروب التي تغرق فيها المنطقة حملت بصمة عملاق الموسيقى الأمريكي الراحل كوينسي جونز.
وكانت الأغنية ثمرة تعاون بين جونز ورجل الأعمال الإماراتي بدر جعفر، في مبادرة خيرية لإصدار نسخة عربية من أغنية "Tomorrow" التي سجلها المنُتج الأمريكي الراحل عام 1989، وحققت نجاحًا كبيرًا في أمريكا مطلع التسعينيات.
وكتب كلمات النسخة العربية من الأغنية والتي حملت اسم "بكرا" الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، ووزعها الفنان العراقي كاظم الساهر، وأنتجها الفنان المغربي "ريد ون" الحائز على جائزة "غرامي".
وشارك في غنائها 23 مغنيًا عربيًا، هم: كاظم الساهر، شيرين عبدالوهاب، تامر حسني، لطيفة التونسية، صابر الرباعي، مروان خوري، أسما المنور، فايز السعيد، ديانا كرزون، سعاد ماسي، الشاب جيلاني، ناصيف زيتون، هاني متواسي، وعد، أحمد حسين، مشاعل، أحمد الجميري، فهد وعيسى الكبيسي، صلاح الزدجالي، حسنا زلاغ، حياة الإدريسي، والمغنية الفلسطينية الراحلة ريم بنا، والمغني السنغالي "أيكون".
وحمل فيديو كليب الأغنية توقيع المخرج مالك العقاد -نجل المخرج السوري الراحل مصطفى العقاد-، وتولى وقتها الصندوق العربي للثقافة والفنون "آفاق" عملية جمع التبرعات والعائدات التي أتت من توزيع الأغنية على مستوى العالم، وأعاد توجيهها لصالح برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، وبرامج تعليمية موجهة لأطفال المنطقة العربية.
ومع رحيل كوينسي جونز استعادت أسما المنور، وديانا كرزون ذكرياتهما مع أسطورة الموسيقى الأمريكي في كواليس صناعة هذه الأغنية، كما نعاه "القيصر" كاظم الساهر عبر خاصية القصص في حسابه الرسمي على إنستغرام.
View this post on InstagramA post shared by أسما لمنور asma lmnawar (@asmalmnawar)
View this post on InstagramA post shared by diana karazon ديانا كرزون???? (أم راشد) (@dianakarazonw)