وبحسب مصادرَ إعلامية، فقد صدر بلاغٌ عن المعتقلين في سجن بئر أحمد، الذي يشرف عليه ضباطٌ إماراتيون، أعلنوا فيه البدءَ بالإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجاً على إطالة مدة بقائهم في السجن دون أية تهم موجهة لهم وخضوعهم للمحاكمة، مؤكّـدين أن “الإضرابَ يأتي تضامُناً مع السجناء والمعتقلين في سجن المنصورة المركَزي الذين أعلنوا الإضرابَ الشاملَ عن الطعام”.

وقال البلاغُ: “إن المعتقلين داخل سجن المنصورة يعانون ما يعانيه المعتقلون في سجن بئر أحمد”، مبينًا أنهم “يعيشون جميعاً حالة نفسية سيئة؛ بسَببِ إطالةِ مدة بقائهم في سجون الاحتلال السرية دون النظر إلى قضاياهم”.

من جانبها كشفت منظمة حقوقية موالية لتحالف العدوان، أمس، عن جرائم تعذيب وحشية يتعرض لها المخفيون قسراً في معتقلات الاحتلال الإماراتي بمدينة عدن.

وأشَارَت منظمة “راصد” إلى ما يتعرض له المخفيون قسراً داخل السجون والمعتقلات الإماراتية في مدينة عدن المحتلّة، مبينة أن “تلك الأعمال الوحشية التي تمارس ضد المعتقلين يجب أن تتوقف فوراً”.

وأوضحت “أن ما يحدث في معتقل الاختفاء القسري يتم تعذيب السجناء قسراً بطريقة وحشية لا تحكى ولا تقال ومهينة لكرامة الإنسان”، مضيفةً أن “كثيرًا ممن خرج من هذه المعتقلات، أصبحوا غير صالحين للحياة وغير مؤهلين للتعايش، حَيثُ وغالبيتهم أصبحوا مضطربين نفسياً ومعلولين جسدياً؛ بسَببِ التعذيب الوحشي الذي يمارس داخل هذه السجون والمعتقلات سيئة السمعة”.

وحمّلت المنظمة الحقوقية الموالية للعدوان، الاحتلالَ الإماراتي وما يسمى المجلس الانتقالي ومنتحل صفة محافظ عدن، المسؤولية الكاملة لجرائم التعذيب التي يتعرض لها المعتقلين والمخفيين.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟

#سواليف

تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.

وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.

ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.

مقالات ذات صلة إخلاء جنود إسرائيليين أصيبوا في غزة  2024/12/22

ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.

ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.

ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.

مقالات مشابهة

  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في قرية يتما بالضفة الغربية
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • القسام تقتل جنودا إسرائيليين بجباليا والغارات توقع عشرات الشهداء بالقطاع
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • منذ 78 يومًا.. شمالي قطاع غزة يتعرض للقصف والحصار والتجويع
  • تل أبيب تحت نيران الحوثيين.. 4 ملايين إسرائيلي ركضوا للملاجئ هربًا من الصواريخ
  • انتهاكات لا تنتهي.. ماذا نعرف عن مشفى العودة الذي يستهدفه الاحتلال؟
  • بدر بانون: المسؤولون في المغرب أصبحوا يطبطبون بشكل كبير على اللاعبين
  • معاناة مضاعفة لعائلات الأسرى الأشقاء في سجون الاحتلال
  • استشهاد وفقدان وإصابة عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي مكثف على مدرستين بـ”غزة”