أوامر سامية بإرسال فرق إنقاذ ومساعدات لدعم جهود المغرب في التعامل مع آثار الزلزال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
◄ انهيار مسجد أثري يعود للقرن السادس الهجري
مسقط- العُمانية- مراكش- رويترز
أصدر حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- أوامره السامية بإرسال فرق إنقاذ ومساعدات إغاثية وعلاجية عاجلة لدعم جهود المملكة المغربية الشقيقة في التعامل مع آثار الزلزال الذي تعرّضت له مُؤخرًا. وذلك في إطار العلاقات الأخوية بين البلدين، وتعبيرًا عن الدور الإنساني الذي تقوم به سلطنة عُمان لإغاثة المتضررين من الكوارث الطبيعية المختلفة.
ويكابد الناجون من أعنف زلزال يتعرض له المغرب منذ أكثر من ستة عقود للحصول على الطعام والماء والمأوى أمس الأحد مع استمرار البحث عن المفقودين في القرى التي يصعب الوصول إليها ويبدو أن عدد الوفيات الذي يزيد على 2100 من المرجح أن يرتفع أكثر. ويستعد كثيرون لقضاء ليلتهم الثالثة في العراء بعد أن وقع الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة في وقت متأخر من يوم الجمعة. ويواجه عمال الإغاثة تحدياً للوصول إلى القرى الأكثر تضررا في منطقة الأطلس الكبير، وهي سلسلة جبال وعرة غالباً ما تكون المناطق السكنية فيها نائية، وانهار الكثير من المنازل بها. وذكر التلفزيون المغربي أمس أن عدد قتلى الزلزال ارتفع إلى 2122 والمصابين إلى 2421.
وذكرت وسائل إعلام مغربية أن مسجدا تاريخيا يعود للقرن الثاني عشر انهار، مما يسلط الضوء على الأضرار التي قد يتعرض لها الإرث الثقافي للبلاد بسبب الزلزال. كما ألحق الزلزال أضرارا أيضا بأجزاء من مدينة مراكش القديمة وهي ضمن مواقع التراث العالمي لمنظمة التربية والعلم والثقافة (يونسكو). وفي مولاي إبراهيم، وهي قرية قريبة من مركز الزلزال تبعد نحو 40 كيلومترا إلى الجنوب من مراكش، وصف السكان كيف أخرجوا المتوفين من بين الحطام بأيديهم فقط. وقالت الحكومة إنها تتخذ إجراءات عاجلة لمواجهة الكارثة تشمل تعزيز فرق البحث والإنقاذ وتقديم مياه الشرب وتوزيع الأغذية والخيام والأغطية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك جهود مصرية مكثفة لدعم حقوق الأشقاء الفلسطينيين
قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إن موقف مصر برفض التهجير يتوافق مع رأي الأشقاء الفلسطينيين ويساند تمسكهم بأرضهم.
جهود مصرية مكثفة تبذل على مختلف المستوياتوأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «هناك جهود مصرية مكثفة تبذل على مختلف المستويات لدعم الأشقاء الفلسطينيين والدفاع عن حقوقهم المشروعة، وشوفنا نشاط مكثف على مستوى دبلوماسية القمة سواء من خلال الاتصالات الهاتفية ما بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة زعماء الدول».
وتابع: «نحن إزاء تطورات متسارعة، والموقف المصري يتزن بالثبات والاستمرارية وهو رفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض التهجير، فالتهجير معناه تصفية القضية الفلسطينية».
قيام الدولة الفلسطينيةوأكمل: «الحل المناسب للاستقرار فى المنطقة يتمثل ذلك في قيام الدولة الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ووفقًا لحل الدولتين».