لا تصاحب الغرباء على فيسبوك.. هذا ما حدث لامرأة أمريكية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
منذ عدة سنوات، ربما لم تكن لتتفاجئ عندما تسمع قصة يتم فيها خداع الأشخاص من خلال مواعدتهم عبر الإنترنت، ولكن مع زيادة الوعى لدى أعداد كبيرة جدا من مستخدمي الإنترنت فستكون المفاجأة بالفعل عندما تعرف أن هناك أحد الحالات التي تم خداعها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وفقدت امرأة كل مدخراتها بعد أن خدعها صديقها عبر منصة التواصل الاجتماعي، فيسبوك، واستمر في مطالبتها بإرسال الأموال له لأسباب عاجلة.
وفقًا لتقرير نشر في شبكة NBC Boston الأمريكية، فقد تعرضت امرأة من ولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية لفقدان كل مدخراتها عندما وثقت برجل تعرفت عليه عبر الإنترنت.
وكانت المرأة قد طورت علاقة رومانسية من نوع ما مع رجل التقت به على فيسبوك في أكتوبر من العام الماضي.
وبدأت السيدة تتحدث مع صديقها على فيسبوك واعتقدت أنه رجل مجتهد وأرمل ويبحث عن اتصال مفيد، وفي مقابلة، قالت لـ NBC Boston إن الرجل بدا "صادقًا ومخلصًا" ولم يتصرف أبدًا بشكل غير لائق.
وقالت “لا توجد أسئلة مباشرة أو أي شيء من هذا القبيل من شأنه أن يجعلني أشك في هويته”، مضيفة“بالتحدث عبر الهاتف وإرسال الرسائل النصية، تصبح قريبًا جدًا من الناس”، كما أنها تحدثت إليه عبر مكالمة فيديو عدة مرات مما جعل المرأة تثق به أكثر.
ومع ذلك، في أبريل من هذا العام، بدأ الرجل يطلب من السيدة أن ترسل له المال لأسباب مختلفة، وظلت تحول له الأموال كلما طلب ذلك، ولم تدرك أنها تعرضت للاحتيال إلا عندما كان من المفترض أن يأتي الرجل لرؤيتها ، لكنه أخبرها أنه تعرض لحادث سيارة وتم نقله إلى المستشفى.
وقالت : "كنت أعلم في تلك المرحلة أنني تعرضت للاحتيال"، وأوضحت : "اعتقدت نوعًا ما أنني أتمنى لو أن هذا الأمر لم يحدث في حياتي ولم أكن عرضة للخطر بهذا الشكل ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيسبوك خداع احتيال سرقة اموال ارسال الأموال
إقرأ أيضاً:
مصرع المصرية آية عادل في الأردن.. انتحار أم جريمة قتل؟
لقيت سيدة مصرية تدعى آية عادل، مقيمة في الأردن، مصرعها، جراء سقوطها بطريقة مأساوية، من شرفة شقتها في الطابق السابع، حيث تقيم مع زوجها المصري.
وبدأت الواقعة عندما أعلن زوج آية، المقيم في الأردن، عن وفاتها عبر حسابه على “فيس بوك”، مشيراً إلى أن وفاتها ناتجة عن حادث انتحار.
ووفقاً لرواية الزوج، الذي كان الشاهد الوحيد على الحادثة، فإن آية كانت تمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، مما دفعه للاعتقاد بأنها أقدمت على الانتحار.
قصة الضحية بدأت يوم الجمعة 14 فبراير (شباط) الجاري، حيث تعرضت الزوجة لظروف مأساوية، أعقبها سقوطها من الطابق السابع، وذلك بعد يومين من شجارها مع زوجها، الذي اتهمته بالضرب المبرح والتعذيب.
وخرجت عائلة الراحلة، وأعربت في بيان رسمي عبر منصات التواصل، أنها لا تستبعد أن تكون ابنتهم قد تعرضت لجريمة قتل مدبرة من قبل زوجها، الذي أقدم على تعنيفها عدة مرات.
والسبب الذي جعل العائلة تخرج عن صمتها، وفقاً لوسائل إعلام مصرية، أن تقرير الطب الشرعي أشار إلى تعرض الراحلة لعدة إصابات أخرى، سبقت حادثة السقوط من النافذة.
وذكر التقرير أن هناك جرحاً قطعياً في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد، وتعرض الفخذ الأيسر والساق لضرب عنيف باستخدام آلة حادة.
وتتعرض والدة آية لتهديدات من الزوج بإيذاء أحفادها، حال استمرار سعيها للمطالبة بتحقيق العدالة لابنتها.
وفي سياق متصل، أفاد جيران آية عادل بشهادات عن تعرضها للتعذيب على يد زوجها في مرات سابقة، فيما أوضحت أسرتها أنها كانت تخطط للانفصال عنه، واستأجرت منزلًا جديداً قبل أيام على وقوع الحادث.