إدارة المستشفى الجامعي بمراكش تكذب شائعات غياب المعدات وتؤكد توفير كل التجهيزات لإغاثة المتضررين من الزلزال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
زنقة20ا مراكش
نفت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش “ما يروجه البعض على حساباتهم الشخصية ببعض مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات كاذبة في غير محلها حول غياب معدات طبية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش”.
وأكدت إدارة المركز الاستشفائي، في بلاغ لها، أنها “تكذب وتفند كل ما يروج من معلومات مزيفة في ظل هذه الظرفية الكارثية التي تمر منها بلادنا”.
وأبرزت إدارة المركز أنها منكبة على توفير الخدمات الطبية والرعاية الصحية اللائقة لضحايا الزلزال الذي ضرب عددا من المناطق بجهة مراكش آسفي.
ونقل البلاغ عن المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش قوله إن “المركز الاستشفائي الجامعي منكب على توفير الخدمات الطبية والرعاية الصحية اللائقة لاحتواء الضحايا والمصابين جراء هذا الزلزال المدمر الذي هز ساكنة إقليم الحوز ومراكش والمناطق المجاورة يوم الجمعة”.
وأضاف “كل أطرنا الطبية، التمريضية والإدارية بمختلف تخصصاتها مجندة لتحمل على عاتقها هذه المسؤولية الجسيمة اتجاه الوطن من أجل لملمة الجراح الناتجة عن هذه الكارثة الطبيعية والعمل على إنقاذ الأرواح البشرية بكل ما أوتيت من وسائل دون كلل أو ملل”.
وأشاد بالمناسبة بـ”الجهود القيمة التي تبذلها السلطات المحلية ورجال الوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية والأمن الوطني والقوات المساعدة، تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله”.
ودعا المصدر ذاته كل المواطنين والمواطنات إلى التشبث بقيم المواطنة الحقة والتكتل للتغلب على آثار هذه الواقعة المأساوية، والتوجه إلى مراكز تحاقن الدم كشكل من أشكال التضامن مع ضحايا الزلزال.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الاستشفائی الجامعی محمد السادس
إقرأ أيضاً:
محمد رفقي: مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تحمي التراث الإسلامي الإفريقي وتتصدى للتشدد الديني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد رفقي، الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أن المؤسسة تولي اهتمامًا كبيرًا بحماية التراث الإسلامي الإفريقي، خاصة في ظل محاولات طمس هذا التراث، سواء الإسلامي أو غير الإسلامي، مشيرًا إلى أن المؤسسة أطلقت جائزة للتراث الإسلامي الإفريقي للحفاظ على الهوية الدينية والثقافية للقارة.
وأضاف «رفقي» خلال لقائه بالوفد الصحفي المصري أثناء زيارته للمغرب، أن المؤسسة تعمل أيضًا على التصدي للتشدد الديني الذي تسلل إلى بعض مناطق إفريقيا عبر التأويلات الخاطئة للسنة النبوية، لافتًا إلى أن المؤسسة أطلقت مسابقة حديثية لترجمة 100 حديث نبوي صحيح إلى اللغات الإفريقية المحلية، لضمان نشر التدين الصحيح ومحاربة الفكر المتطرف.
وأشار إلى أن المؤسسة تعتمد أربع لغات رسمية هي العربية، الفرنسية، الإنجليزية، والبرتغالية، بالإضافة إلى دعمها للغات الإفريقية المكتوبة بالحرف العربي، مثل الهوسية، السواحلية، الولوف، والتماشقية، وذلك للحفاظ على التواصل الديني والثقافي بين المسلمين الأفارقة بلغاتهم الأصلية، مؤكدًا أن المؤسسة، برئاسة الملك محمد السادس، مستمرة في تنفيذ برنامج علمي سنوي يعزز هذه الأهداف.